6 وسائل لتقدير التطوع في الأزمات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شاركت «جائزة الشارقة للعمل التطوعي» في الملتقى التطوعي الرابع، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية، تحت شعار «العمل التطوعي في الأزمات والكوارث»، بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع.
وقدمت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، الورقة العلمية التي شاركت بها الجائزة، بعنوان «تقدير الجهود التطوعية في الأزمات والكوارث» حيث استعرضت أهمية تقدير جهود المتطوعين ودورها المحوري في تعزيز استدامة العمل التطوعي وزيادة استجابة المجتمع للكوارث والأزمات.
6 وسائل
واستعرضت «الجائزة» 6 وسائل لتقدير المتطوعين، مثل التقدير والتكريم، والدعم المعنوي في الكوارث والأزمات، وتقديم البرامج التدريبية لصقل مهاراتهم، وإشراكهم في صنع القرار، وإنشاء برامج وفوائد داعمة، وتوثيق الجهود التطوعية في السجلات الرسمية.
كما أضاءت الورقة على دور الجائزة في دعم المتطوعين بتصنيف «التطوع في الكوارث والأزمات» أحد مجالات التكريم الرئيسة، وجهودها في تكريم المبادرات التطوعية التي تسهم في إدارة الأزمات وتخفيف آثارها.
وأوضحت أن الجائزة كرّمت منذ عام 2020 وحتى 2023، 486 متطوعاً من الأفراد، و14 فريقاً، و8 مؤسسات، و2 من متطوعي «كورونا» استثنائياً خلال الجائحة.
واقترحت الورقة توصيات عدة لتعزيز ثقافة التطوع في الكوارث والأزمات، مثل بناء قاعدة بيانات للمتطوعين المتخصصين، وإنشاء منصات إلكترونية متخصصة تربط بين المتطوعين المتخصصين والجهات المحتاجة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
المصرية آية طارق بعد فوزها بجائزة "اليونسكو-الشارقة": نحتاج لانتشار ثقافتنا بصورة أكبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الفنانة والرسامة المصرية آية طارق عن سعادتها بحصولها على جائزة "اليونسكو - الشارقة" للثقافة العربية في نسختها العشرين، معتبرة أن هذه الجائزة ستكون علامة فارقة في مشوارها المهني.
وقد فازت آية طارق بجائزة اليونسكو - الشارقة للثقافة العربية لعام 2024، والتي تنظمها دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) منذ عام 1998، لتكريم، سنويا، اثنين من الأفراد أو المؤسسات يسعيان من خلال أعمالهما إلى نشر المعرفة والثقافة العربية.
وخلال حفل أُقيم بمقر اليونسكو بباريس، كرمت الدورة الحالية الفنانة المصرية آية طارق، وهي الفائزة بالجائزة المخصصة للشخصية العربية، وأليدجي ألفين توريه، مخرج سينمائي من مالي، الفائز بالجائزة المخصصة للشخصية غير العربية، وذلك تكريما لإسهاماتهما التي قدموها في خدمة الثقافة العربية، من خلال أعمالهما التي أثرت المشهد الثقافي العربي، وساهمت في بناء جسور التواصل بين ثقافات العالم.
وفي حوار خاص مع مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، قالت الفنانة المصرية آية طارق "سعدت للغاية عندما علمت بحصولي على هذه الجائزة.. فهذه أول جائزة أفوز بها وهذا شرف كبير لي.. هذه الجائزة تعني لي الكثير".
واعتبرت آية أن هذه الجائزة ستكون علامة فارقة في مشوارها المهني، قائلة "الفترة القادمة في مسيرتي المهنية ستكون مختلفة عن تلك التي سبقت هذه الجائزة"، موضحة "هذه الجائزة لفتت انتباهي لاحتياجنا لانتشار ثقافتنا العربية بصورة أكبر.. لذا أعتقد أن خلال الفترة القادمة، سوف أتعمق أكثر في عالم الفن والشعر العربي وفي أصولنا وجذورنا في العلوم والفنون المختلفة، فهذه الفكرة ستكون ملهمة لي في أعمالي القادمة". وأضافت أنه ينبغي أن تكون موضوعات الأعمال الفنية متصلة أكثر بهويتنا العربية وإرثنا وتراثنا مع أهمية استخدام اللغة العربية أكثر.
وُلدت آية طارق بالإسكندرية عام 1989، ودرست فنون جميلة قسم تصوير زيتي، وهي فنانة متعددة التخصصات ولديها مجموعة متنوعة من المشاريع الفنية والأفلام الروائية والتعاون الفني الذي اكتسب شهرة على الساحة الدولية في العديد من مدن العالم. ومن خلال الوسائط المبتكرة واكتشاف أشكال جديدة من الرسم، تسعى آية إلى الاستفادة من تجربتها كفنانة للعودة إلى جذورها وتتجه إلى اتجاهات جديدة وغير مستكشفة.
وذكرت آية - في حديثها - أنه على مدار 16عاما من مسيرتها المهنية، كان هناك تنوع في أعمالها الفنية، حيث تقوم برسم جداريات، في أماكن مختلفة من مدن العالم، منها ولايات امريكية كفلوريدا وبورتلاند، وأيضا في ساو باولو وفي فرانكفورت.
ومؤخرا شاركت في قمة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27) التي عُقدت بمصر في 2022 بمشروع متعلق بالتغير المناخي يُدعى "Waking the Giants" عن تأثير التغير المناخي على الكوكب وعلى مدن كثيرة وخاصة الاسكندرية، فهي مهتمة بمسألة ارتفاع منسوب المياه بالبحر الأبيض المتوسط ما سيؤثر على مدن كثيرة منها الاسكندرية.
ولفتت "آية" إلى موضوعات أخرى بدأت تهتم بها منها الأعمال الرقمية، وقالت "أصبح هناك تنوعا أكثر من خلال وسائط متعددة وموضوعات تهم الرأي العام حاليا وتهم الكوكب الذي نعيش فيه". وأقامت في عام 2021 معرض "Token" (توكن)، وقدمت خلاله أعمالا تدمج الفن التشكيلي بالفن الرقمي.
وشددت على أن هذه الأعمال كان لها تأثير كبير في نشر ثقافتنا العربية، وساهمت في خلق نوع من التبادل والتواصل، فعندما يرى شخص العمل الفني، يود التواصل معها وهي أيضا كذلك، وعندما يرى المتلقي سواء الشخص العادي الذي يتجول بالشارع ورأى الجدارية أو المؤسسات الثقافية ستكون مهتمة لمعرفة هذا الفنان المصري صاحب هذا العمل.
من ناحية أخرى، أشارت إلى أن عملها مرتبط بالمكان، أيا كان في فرنسا أو في مكان آخر، فهو يضيف لها وتستمد منه الأفكار، لذا فإن "الفن يعتبر بمثابة جسر تبادل بين الثقافات".
وتُعرف آية على أنها رسامة وفنانة متعددة التخصصات، فقد درست فنون جميلة قسم تصوير زيتي، إلا أنها لم تعمل بتخصصها وقامت برسم جدرايات وتسعى دائما لاكتشاف كل ما هو جديد، قائلة "الفنان بطبيعته لديه شغف أن يجرب كل ما هو جديد وأن يكسر النمط الذي به ليتعلم شيئا جديدا من البداية، وأنا أحب التعلم طول الوقت".
وتعلمت آية تصميم الجرافيك وخاضت تجربة رسم الجداريات وحرصت على تعلم كل ما هو جديد ومعاصر في الفن دون أن تخشى أن تخوض التجربة، مؤكدة على أهمية التواصل مع المتلقي.. وقالت: "هناك تواصل وتسويق على أرض الواقع ومقابلة أشخاص والتعامل معهم وجها لوجه، لكن أيضا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الناس ومع وسائل الاعلام أيضا، فهي "تساهم في جزء كبير من انتشار العمل الفني وانتشار الفنان".
وأشارت إلى أهمية ربط الفن بالقضيا المعاصرة التي نعيشها، مؤكدة أن من مشاريعها المستقبلية، مشروع متعلق بالأمن المائي المصري، لافتة إلى أهمية التعاون مع اليونسكو في هذا الصدد، قائلة "حاليا مهتمة بهذا الملف وأريد القيام بعمل فني عن ذلك، وأعتقد أن منظمة اليونسكو ستكون لها دورا كبيرا في هذا الصدد حيث أن البيئة والأمن المائي من ضمن الملفات التي تهتم بها. وبالطبع أول ما يتم تنفيذ هذا المشروع، سوف أتواصل معهم".
وفي ختام حديثها، سلطت آية الضوء على الرسائل التي تريد إيصالها من خلال أعمالها الفنية، وأولها أن "الخوف ليس له مكان في حياتنا" بمعنى أن الفنان عليه أن يخوض التجربة ويرى أشياء جديدة ويتعامل مع أشخاص جدد دون أي خوف.
وأكدت على فكرة أن الفن مهنة من أسمى المهن الموجودة في البشرية و"أن جزء من طبيعتنا البشرية اننا كائن يحب الجمال والفن والموسيقي ولا نستطيع العيش بدونها".
وشددت على أن "الاستمرارية مهمة"، بمعنى أنه "يجب على الشخص الاستمرار في عمله إذا كان يؤمن بالفعل بما يقوم به، لكي تصل رسالته ولكي يصل للنجاح الذي يريد تحقيقه".