بوريطة: المغرب يتابع التطورات في سوريا ويأمل أن تتحقق آمال الشعب السوري في الاستقرار والتنمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الاثنين بالرباط، أن “المملكة المغربية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة والمهمة التي تشهدها سوريا، وتأمل أن تسهم في تحقيق آمال الشعب السوري في الاستقرار والتنمية”.
وشدد بوريطة، خلال لقاء صحفي جمعه مع الوزير الأول الكيني الأسبق والمرشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيد رايلا أمولو أودينجا، أنه “وفق تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فإن موقف المملكة المغربية ظل دائما واضحا ويرتكز على الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري”.
وأبرز الوزير أن “هذا الموقف كان ويظل ثابتا للمملكة التي تتمنى أن تجلب هذه التطورات لسوريا الاستقرار، وللشعب السوري ما يحقق تطلعاته إلى التنمية وإلى تحقيق مستقبل أفضل”.
وذكر بوريطة بأن المغرب كان قد أغلق سفارته بدمشق، منذ 2012، وطلب إغلاق سفارة سوريا بالمملكة.
وخلص إلى أن “المغرب، بقدر ما يقف إلى جانب سوريا، مناديا بالحفاظ على سيادتها وبعدم التدخل في شؤونها، فهو يدفع دائما نحو ما فيه مصلحة واستقرار وسيادة ووحدة سوريا وما يحقق تطلعات شعبها الشقيق”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عسيران : مجلس النواب قام بواجبه وعلى أكمل وجه
أشاد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران، بإنتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، معتبرا ان هذا الحدث هو فوز للبنان، كل لبنان، ونحن نعول دوما على حكمة جميع اللبنانيين للمحافظة على هذا الإنجاز والسير به نحو الاستقرار والازدهار". وقال:" مضى أكثر من خمسين عاما من المعاناة منذ أن أطلق المسلمون في لبنان شعار مناصرة القضية الفلسطينية مباشرة، ولم يكن للدولة اللبنانية في ذلك الحين الا قيام إتفاق سمي اتفاق القاهرة، ومنذ ذلك الوقت ولبنان يعاني الحروب والازمات وحروب أهلية مستمرة دائما، دفع فيها اللبنانيون جميعا ما دفعوا، خلال هذه الفترة الطويلة".
أضاف :"اليوم أقبلت الدول لتفرض الحلول على بلدنا بهدف حفظ لبنان بأرضه وسيادته، وبالتأكيد نحن نشكر جميع هذه الدول التي عملت وتعمل لإعادة الامن والطمأنينة الى وطننا، وأفضل ما يمكن القيام به اليوم هو المؤازرة الحقيقبة للجيش وللعماد الرئيس عون لنتمكن جميعا أن نجمع الشمل ونعيد الى بلدنا ازدهاره واستقراره".
وتابع :"إننا مجددا أمام امتحان نأمل اجتيازه بنجاح، وها هي الدول تترقب الشعب اللبناني كيف سيتمكن من إعادة بناء وطنه، وهذه الدول أكانت غربية ام شرقية فهي تريد المساعدة وتؤكد حدود لبنان الدولية والمعترف فيها دوليا".
وأشار عسيران "أن مجلس النواب قام بواجبه وعلى أكمل وجه، فتاريخ المجالس النيابية في هذا الوطن الحبيب ومنذ قيام الاستقلال عام 1943 يمثلون إرادة الشعب في انتخاب من يرونه ممثلا حقيقيا لهم، فهكذا كان المجلس الذي انتخب في عهد الرئيس الشيخ بشارة الخوري حيث ذهب لانتخاب الرئيس كميل شمعون وكانت حينها مطالبة شعبية عارمة، وكذلك الأمر عندما قام المجلس النيابي في عهد الرئيس شمعون بانتخاب الرئيس فؤاد شهاب، كما والمجلس الذي قام في عهد الرئيس فؤاد شهاب سنة 1964 بانتخاب الرئيس شارل حلو، وبعدها الرئيس سليمان بك فرنجية، فكل هذا التسلسل التاريخي، كما اليوم يدل على ان مجلس النواب يقوم بواجبه حيث يلبي مطالب وطموحات الشعب".
وختم عسيران:" أننا نأمل إيقاف الحروب في لبنان ومن لبنان، فقد قدم الجنوب وأبناؤه تضحيات عظيمة جدا وكبيرة في سبيل الإصرار على حفظ أراضي لبنان وحدوده الدولية، كما وحارب جميع اللبنانيين في مناطق مختلفة بإيمان راسخ لحفظ حياتهم وسيادتهم منذ أكثر من خمسين سنة التي ذكرتها. لذا من الواجب احترام حدث البارحة عازمين الإصرار على مساعدة الرئيس عون في إيجاد الحلول لإعادة الحياة الطبيعية الى هذا البلد العظيم". (الوكالة الوطنية)