كشف النقيب محمد الصديقي في حوار مع « اليوم 24″، عن حضوره تنفيذ إعدام 11 من الضباط المتورطين في المحاولة الانقلابية التي استهدفت الطائرة الملكية في 16 غشت 1972.

وقال الصديقي إنه استدعي بصفته أحد محامي بعض الضباط، فحضر في الثالثة صباحا إلى السجن المركزي في مدينة القنيطرة، إلى جانب باقي المحامين الذين تولوا الدفاع عن الانقلابيين، لحضور عملية الإعدام.

وأضاف أن استدعاءه يأتي كما تنص على ذلك المقتضيات القانونية.


واستعاد الصديقي في حوار أجراه معه « اليوم 24″، اللحظات الأخيرة قبل الإعدام الذي شمل 11 ضابطا من ضمنهم أمقران ولكويرة.

وقال إنهم نقلوا إلى مكان ضواحي القنيطرة وتمت عملية الإعدام بإطلاق الرصاص، وأضاف، « تابعنا عملية الإعدام حتى سقط جميع الضباط صرعى » ثم عدت إلى الرباط في التاسعة صباحا.
كما تحدث عن اتصاله الهاتفي بعبد الرحيم بوعبيد مباشرة بعد عودته إلى الرباط، ليطلعه على ما جرى، فإذا به يفاجأ ببوعبيد يخبره بتلقي محمد اليازغي في نفس الصبيحة لطرد ملغوم كاد يودي بحياته…
تفاصيل أوفى في الفيديو المرفق للنقيب محمد الصديقي القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي.

كلمات دلالية الطائرة. الحسن الثاني ضباط المحاولة الإنقلابية محمد الصديقي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: محمد الصديقي

إقرأ أيضاً:

الكشف عن إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري في سجن صيدنايا بسوريا

أكدت مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر، داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.

حسب تصريحات الناطقة باسم المؤسسة، آسيا زهور بوطالب، فإن الشيخ خلدون اعتُقل في 2012 على خلفية آرائه المعارضة للنظام السوري، وتوفي في السجن في 2015. هذه الأنباء تم تأكيدها بعد الكشف عن أرشيفات السجن، التي أظهرت حكمًا بالإعدام صدر بحقه من محكمة عسكرية.

من هو الشيخ خلدون الحسني؟
ولد الشيخ خلدون في دمشق عام 1970 لعائلة عريقة تحمل إرثًا علميًا ودينيًا. والده، الدكتور مكي الحسني، كان عالمًا بارزًا في الفيزياء النووية واللغة العربية، ما أثّر على شخصية الشيخ خلدون الذي جمع بين العلوم الطبية والدينية.


ودرس طب الأسنان في جامعة دمشق وتخرج عام 1993، لكنه لم يقتصر على مجاله الطبي، حيث كان قارئًا متمكنًا للقرآن الكريم، حصل على إجازة في القراءات العشر، وفقيهًا مالكيًا حاصلًا على إجازة لإصدار الفتاوى. إلى جانب ذلك، كان باحثًا في التاريخ وصاحب عدة مؤلفات، أبرزها ردود علمية ودينية على شخصيات معروفة مثل الصوفي الحبيب علي الجفري.



نشاطه السياسي ومواقفه المعارضة
وكان الشيخ خلدون معروفًا بمواقفه الجريئة ضد النظام السوري، حيث انتقد الفساد والقمع في دروسه وخطبه، ما جعله عرضة للاعتقال. اعتُقل للمرة الأولى عام 2008 ومنع بعدها من الخطابة والتدريس. في 2012، داهمت السلطات منزله بدمشق واعتقلته دون توجيه تهم واضحة. تمت محاكمته أمام محكمة عسكرية أصدرت حكمًا بالإعدام، وهو ما يعكس طبيعة النظام السوري في التعامل مع الأصوات المعارضة.



عائلة الأمير عبد القادر وارتباطها بسوريا
وتعود جذور الشيخ خلدون الحسني إلى الأمير عبد القادر الجزائري، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الذي استقر في سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر من قبل السلطات الفرنسية. لعب الأمير دورًا إنسانيًا بارزًا في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، ما جعله شخصية محورية في تاريخ سوريا الحديث. دفن الأمير في دمشق قبل أن يتم نقل رفاته إلى الجزائر عام 1966.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التشادي: الهجوم على القصر الرئاسي محاولة “يائسة” لزعزعة الأمن
  • بالصور.. جلالة السلطان يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثّناء السُّلطانـــــي على عدد من الضباط وضباط الصفّ بشؤون البلاط السلطاني
  • حماس تحذر السلطة الفلسطينية بعد إعدام 19 شهيد في جنين
  • أسيوط.. إجراء أول عملية لتفتيت حصوات في القنوات المرارية باستخدام التنظير
  • الكشف عن إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري في سجن صيدنايا بسوريا
  • إرجاء انتخاب الرئيس الجديد في لبنان بعد فشل المحاولة الأولى
  • اتفاقيات السلام السودانية (1972-2020)
  • تعزيز التعاون بين شرطة الشارقة ودائرة العلاقات الحكومية
  • الإعدام شنقا للمتهم بقـ.ـتل زوجته لسرقة مصوغاتها الذهبية بالقليوبية
  • د. محمد بشاري يكتب: الأخلاق في عملية الإفتاء: تكامل الفقه والقيم