الصديقي: كنت شاهدا على إعدام الضباط المتورطين في المحاولة الانقلابية سنة 1972
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشف النقيب محمد الصديقي في حوار مع « اليوم 24″، عن حضوره تنفيذ إعدام 11 من الضباط المتورطين في المحاولة الانقلابية التي استهدفت الطائرة الملكية في 16 غشت 1972.
وقال الصديقي إنه استدعي بصفته أحد محامي بعض الضباط، فحضر في الثالثة صباحا إلى السجن المركزي في مدينة القنيطرة، إلى جانب باقي المحامين الذين تولوا الدفاع عن الانقلابيين، لحضور عملية الإعدام.
وأضاف أن استدعاءه يأتي كما تنص على ذلك المقتضيات القانونية.
واستعاد الصديقي في حوار أجراه معه « اليوم 24″، اللحظات الأخيرة قبل الإعدام الذي شمل 11 ضابطا من ضمنهم أمقران ولكويرة.
وقال إنهم نقلوا إلى مكان ضواحي القنيطرة وتمت عملية الإعدام بإطلاق الرصاص، وأضاف، « تابعنا عملية الإعدام حتى سقط جميع الضباط صرعى » ثم عدت إلى الرباط في التاسعة صباحا.
كما تحدث عن اتصاله الهاتفي بعبد الرحيم بوعبيد مباشرة بعد عودته إلى الرباط، ليطلعه على ما جرى، فإذا به يفاجأ ببوعبيد يخبره بتلقي محمد اليازغي في نفس الصبيحة لطرد ملغوم كاد يودي بحياته…
تفاصيل أوفى في الفيديو المرفق للنقيب محمد الصديقي القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محمد الصديقي
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا لنجار وربة منزل قتلا شخصا بسبب علاقة غير شرعية بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الثانية، بالإعدام شنقا لنجار وربة منزل لاتهامهم باستدراج شخص وقتلة باستخدام "شومة"، بسبب علاقة غير شرعية في الخانكة في محافظة القليوبية.
صورة أرشيفيةعقدت المحكمة برئاسة المستشار عادل علي ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفى سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضري، ولطيف عبد الجواد.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 2024/9948 جنح مركز الخانكة والمقيدة برقم 589 لسنة 2024 كلي شمال بنها، ، بأن المتهمين نجار وربة منزل لأنهما في فجر يوم 4 / 8 / 2023 بدائرة مركز الخانكة، محافظة القليوبية قتلا المجني عليه محمود محمد عبد الحافظ محمد الجمل، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بينا النية وعقدا العزم على قتله بباعث الانتقام لخلافات سابقه مع المتهمين.
فخططا لجريمتهما في هدوء ورويه وصمما على ارتكابها، وتنفيذاً لمشروعهم الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما أعدا لذلك الغرض أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة" وتربصا له.
وأضاف أمر الإحالة أنه حين تحين المتهم الثاني قدومه عقب استدراج المتهمة الأولي للمسكن خاصتها الذي استدام على التقابل فيه لممارسة علاقتهما غير الشرعية بزعم معاشرتها، وحل الخلف مع المتهم الثاني.
وما أن وصل للمسكن حتى سايرته المتهمة الأولى ففاجئه المتهم الثاني من الخلف حتى كال له ضربتين بالأداة الفة البيان استقرت أحدهما بالساق اليسرى، والأخرى على رقبة المجني عليه فسقط أرضا، وبمحاولته القرار من قبضتهما اعترضته المتهمة الأولى بالجلوس على صدره واعاقة هروبه باستمرار طرحه أرضاً، ثم طوقا كليهما عنقه بأيديهما وبالشال الذي كان يرتديه خائفين إياه وكما فاهه، قاصدين ازهاق روحه، فأحدثا به اصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته.
وتابع أمر الإحالة بأن المتهمين قاما باخفاء جثة المتوفي إلى رحمة مولاه دون اخبار جهات الاقتضاء.