أكثر من 150 غارة إسرائيلية على سوريا هي الأعنف منذ 51 عاماً
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الجديد برس|
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يومي الأحد والاثنين، سلسلة غارات هي الأعنف على سوريا منذ حرب أكتوبر عام 1973، مستهدفة أكثر من 150 هدفًا عسكريًا في إطار ما وصفته وسائل إعلام الاحتلال بـ”الجهود لتدمير الجيش السوري”.
وبحسب مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال، تضمنت الأهداف التي تعرضت للهجوم دبابات، وطائرات حربية، ومروحيات عسكرية، بالإضافة إلى منشآت استراتيجية.
المرصد السوري المعارض أكد تدمير الغارات الإسرائيلية لكافة أسراب الطائرات الحربية في المطارات السورية، بينما ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أن الهجمات هدفت إلى القضاء على قدرات الجيش السوري بالكامل، بغض النظر عن من يدير السلطة في المستقبل.
وسائل إعلام إسرائيلية وصفت هذا التصعيد بأنه “فرصة ملائمة للقضاء على الجيش السوري”، ونقلت عن مسؤولين عسكريين تأكيدهم أن الهدف هو تدمير كافة أنواع العتاد العسكري السوري، من الدبابات إلى الصواريخ.
هذا واستهدفت إحدى الغارات المربع الأمني في كفر سوسة بوسط دمشق، ما أدى إلى اشتعال حرائق في مباني المخابرات والجمارك. كما استُهدفت نقاط استراتيجية أخرى ضمن خطة الاحتلال لإقامة منطقة أمنية عازلة واستهداف منظومات الدفاع الجوي ومنع نقل الأسلحة إلى لبنان.
ويعكس هذا التصعيد نوايا الاحتلال الإسرائيلي، تعميق حالة الضعف التي يعاني منها الجيش السوري، وضمان عدم استعادة قوته في المستقبل، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية والعسكرية الراهنة في سوريا.
من جانبه، أكد وزير أمن الاحتلال، يسرائيل كاتس، أن “إسرائيل” مستمرة في استهداف الأسلحة الاستراتيجية ومنظومات الدفاع الجوي في سوريا، بالإضافة إلى تعزيز سيطرتها على نقاط استراتيجية في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على دمشق.. وقوات الاحتلال تتجاوز جبل الشيخ ومواقع سورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضربت عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية أجواء دمشق ومحيطها اليوم الثلاثاء، مع توسع إسرائيل في غزوها لجنوب سوريا.
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن مصادر أن هناك قصف عسكرية استمر طوال الليل، لتنتهي بقصف عنيف فجر الثلاثاء.
وأعرب سكان العاصمة السورية دمشق عن حالة من الارتباك الشديد صباح الثلاثاء مع تصاعد التوتر في المدينة بعد ساعات من الغارات الجوية على مشارفها، ولم يتضح بعد سبب سقوط القنابل هناك وما إذا كانت هناك خسائر بشرية.
وفي هذه الأثناء، تقدمت الدبابات الإسرائيلية نحو المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، فيما تجاوزت قوات الاحتلال الإسرائيلي جبل الشيخ ومواقع الجيش السوري المنسحب.