كاتب صحفي: التصعيد في الشرق الأوسط لن يتوقف بسبب طموحات نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن في خطابه الأخير أنّ هناك رغبة إسرائيلية قوية لخلق خريطة جديدة للشرق الأوسط، ومناخ مختلف للتعاملات بين دول الجوار المحيطة بإسرائيل.
وأضاف «أبو شامة»، خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول ملامح هذه الخطة هي ما فعله الاحتلال بجزء من الأراضي الفلسطينية، وهو ما وصفته الإدارة المصرية بأنه تعدٍ صريح على القانون الدولي والمواثيق الدولية، واعتداء على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، ولها سيادة يجب أن تحترم وتحترم حدودها والاتفاقيات التي وقعت معها من أجل ترتيبات الوضع على هذه الحدود».
وتابع أن قوات الاحتلال استغلت الظرف التاريخي الذي تمر به سوريا بعد الزلزال الذي حدث بانهيار نظام الأسد، مشيرًا إلى أن سوريا أصبحت صفحة من صفحات كتاب الشرق الأوسط التي ستطوى من أجل صفحات أخرى، وبالفعل هناك حالة استنفار في اليمن والعراق وتهديدات إسرائيل لهاتين الدولتين، والمقاومة في البلدين صريحة.
التصعيد في الشرق الأوسطوأشار إلى أنه يعتقد أن ما يجري هو جزء من معارك مستمرة، ولن يتوقف التصعيد في الشرق الأوسط، حتى لو اتضح أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قد حققتا انتصارًا لأهدافهما في سوريا إلى حد ما، وستشهد الأمور تصعيدًا آخر بسبب الطموح المستمر لدى نتنياهو لتحقيق المزيد من المكتسبات والضغوط في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث؟.. توتر بالشرق الأوسط بسبب التطورات السريعة في سوريا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريراً تلفزيونياً بعنوان: "توتر متزايد في الشرق الأوسط بسبب التطورات السريعة في سوريا".
وأوضح التقرير أن المشهد في الشرق الأوسط يشهد حالة من التوتر المتصاعد، تأثرت بها دول العالم، نتيجة للتطورات السريعة التي شهدتها سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الغموض يكتنف مستقبل البلاد القريب، بينما بدأ تحالف المعارضة أولى خطواته نحو انتقال السلطة.
وأشار التقرير إلى أن مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعاً مغلقاً لمناقشة الأوضاع في سوريا، حيث عبّر الدبلوماسيون عن دهشتهم من السرعة التي تغيرت بها الأوضاع في غضون 12 يوماً فقط، بعد أزمة دامت 13 عاماً، الأزمة التي ظلت راكدة لسنوات تسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث.
وتواصل مصر متابعتها للتطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، مؤكدة أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي.
وأكد بيان لوزارة الخارجية، حرص مصر على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.