الداعية عمرو مهران: التغافل مفتاح الاستقرار الأسري وبناء علاقات صحية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الداعية الإسلامي عمرو مهران، أن التغافل يُعد من الركائز الأساسية لبناء علاقات أسرية مستقرة، مشيرًا إلى أن التغافل يُمثل «نصف الخُلق»، وأنه ليس مجرد مهارة، بل هو جزء من الأخلاق التي ينبغي التحلي بها في الحياة اليومية.
وأوضح مهران في برنامج «مع الناس» المذاع على قناة «الناس»، أن التغافل لا يعني الضعف أو التنازل، بل هو مهارة عظيمة تعزز الراحة النفسية وتمنح الإنسان القدرة على التعايش بسلام مع من حوله.
وأضاف: «يجب أن نتعلم كيف نتغاضى عن الأمور الصغيرة التي لا تستحق الانزعاج، لأن البشر ليسوا معصومين من الخطأ، ولا يمكن لأحد أن يكون مثاليًا طوال الوقت»، مشيرا إلى أن هذه المهارة تتيح العيش براحة أكبر، كما تُساعد على تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية.
التغافل.. خُلق إلهي يدعم الاستقرار الأسريلفت إلى أن التغافل يُجسد خُلقًا من أخلاق الله عز وجل، الذي يعفو ويتجاوز عن أخطاء عباده، واستشهد بتعاليم النبي محمد ﷺ، الذي حث على التحلي بأخلاق الله في العفو والتسامح.
وأوضح أن العلاقات الأسرية تزداد قوة واستقرارًا عندما يُغفر للأبناء أخطاؤهم، أو تتجاوز الزوجة عن زلات زوجها، أو يتغافل الزوج عن هفوات زوجته، ما يعزز الحب والطمأنينة داخل الأسرة.
سر الاحترام المتبادل بين الزوجينأكد «مهران»، أن التغافل المتبادل بين الزوجين يعزز من احترام كل طرف للآخر، فالزوجة التي ترى زوجها يتغاضى عن هفواتها ستقدره أكثر، وكذلك الزوج الذي يشعر بتسامح زوجته سيحرص على الحفاظ على هذه العلاقة المتينة.
وأضاف أن الأبناء الذين يشهدون هذا السلوك بين والديهم يشعرون بالأمان، ما يجعلهم أكثر استقرارًا نفسيًا، موضحًا أن هذا الخُلق لا يقتصر على العلاقة بين الزوجين فقط، بل يمتد ليشمل جميع أفراد الأسرة، ما يُسهم في بناء علاقة عائلية قائمة على المودة والتفاهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاكل الأسرية الأسرة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يطلق برنامجًا تدريبيًا للعاملين بـ"العدل" والهيئات القضائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق معهد التخطيط القومي، برنامجاً تدريبياً بعنوان "تنمية المهارات القيادية" لــ (23) متدرباً من قيادات وزارة العدل، والمحاكم، والهيئات القضائية، بالتعاون مع كل من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، ووزارة العدل، خلال الفترة من 12إلى 16 يناير 2024.
وذلك انطلاقًا من حرص المعهد على تنمية الكوادر البشرية، واتباع الأساليب العلمية في تنمية المهارات وبناء القدرات المعرفية والإبداعية في مختلف المجالات.
وفى هذا الإطار، أوضح الدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع أن البرنامج التدريبي، يأتي في إطار الاهتمام بضرورة توافر معارف ومهارات واتجاهات إيجابية في مؤسسات الدولة، فيما يتعلق بالمهارات الإدارية بما يتناسب مع متطلبات العصر ومحددات الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أن البرنامج التدريبي يستهدف تعريف المشاركين من قيادات وزارة العدل، بمفهوم القيادة، والتعرف على الفروق بين المدير والقائد، وإدراك نظريات وفنون القيادة، ومداخل القيادة الفعالة، فضلاً عن استخدام المناهج والمداخل العلمية، والمنهج التشاركي في القيادة، وبناء فرق العمل.
وينفذ البرنامج التدريبي "تنمية المهارات القيادية" بمشاركة د. هبة صالح مغيب، مدير مركز التخطيط والتنمية الصناعية بالمعهد، ود. أحمد ممدوح إسماعيل، مدرس التخطيط الإعلامي بالمعهد، ويعمل على زيادة المعنويات، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز اتخاذ القرارات بشكل أفضل، وبناء فرق أفضل، وتدريب القادة المستقبليين الذين يتمتعون بأسلوب إدارة يساعد على خلق جو عمل إيجابي.
ويذكر أن البرنامج التدريبي، يتضمن عدة محاور تمثلت في أهمية اعداد القيادات، والقيادة الفعالة، فضلاً عن دور القيادة في إدارة التغيير، وفنون القيادة، ومداخل ومهارات القيادة الفعالة، وبناء فرق العمل.