سواليف:
2025-03-16@11:39:04 GMT

معتقل سابق بـ”صيدنايا” يكشف فظاعة الغرف الانفرادية

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

#سواليف

كشف معتقل سابق في #سجن_صيدنايا بريف العاصمة السورية دمشق ما قال إنها “فظاعات #الغرف_الانفرادية” في السجن سيئ السمعة، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن #معتقلين يُعتقد أنهم بأقبية غير مكتشفة حتى الآن.

وكانت إدارة السجن تتخذ إجراءات عقابية بحق السجناء، إذ يتم إنزالهم من الغرف الكبيرة العامة إلى الغرف الانفرادية “إذا ارتكبوا أخطاء ما”، وقال مراسل الجزيرة منتصر أبو نبوت إن هذه الأخطاء قد يكون من ضمنها طلب مياه أو أدوية أو طعام.

وسرد المعتقل السابق بسجن صيدنايا -وهو أحد مقاتلي المعارضة السورية المسلحة- صنوف #الفظاعات التي يتعرض لها #السجناء، إلى جانب الروائح الكريهة بسبب مياه الصرف الصحي والرطوبة المتفشية.

مقالات ذات صلة ‎العودة بعد الكسر: جسد واحد ومشاعر متعددة 2024/12/05

وقال المعتقل السابق -الذي قضى 4 سنوات في السجن- إنه نقل عدة مرات إلى الغرف الانفرادية، وأنزل في مرة ما بسبب مطالبته بإحضار بعض الطعام بعدما استشرى الجوع وسط السجناء.

ووفق شهادة المعتقل للجزيرة، فإنه يتم ضرب السجناء في تلك الحالة على أيديهم وأرجلهم ومن ثم سحبهم إلى الغرف المنفردة، حيث يتم إحضار كسرة خبز للمعتقلين لسد رمقهم، مضيفا أنهم يجبرون على اقتطاع جزء منها للقوارض لكي لا تقترب منهم.

ويعتبر نزول السجناء إلى الغرف الانفرادية -حسب المعتقل السابق- عقوبة من إدارة السجن لمدة زمنية قد تصل إلى 50 يوما، ومن ثم تتم إعادتهم إلى الغرف العامة، حيث يتعرضون فيها أيضا إلى عمليات ضرب على الأقدام بالكابلات يوميا.

وجالت كاميرا الجزيرة في إحدى الغرف المنفردة، حيث أظهرت الصور الحالة المزرية التي بدت عليها هذه الغرفة، والتي تجعلها غير صالحة للعيش الآدمي.

وكانت قوات المعارضة السورية تمكنت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 من اقتحام السجن، وتحرير المعتقلين رجالا ونساء وأطفالا منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية وإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ويقع السجن قرب دير صيدنايا على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق، وبُني عام 1987، وينقسم إلى جزأين، يُعرف الجزء الأول بـ”المبنى الأحمر”، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، في حين يُعرف الثاني بـ”المبنى الأبيض”، وهو مخصص للسجناء العسكريين.

ويُعَد هذا السجن أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويطلق عليه “المسلخ البشري” بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ”السجن الأحمر” نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سجن صيدنايا معتقلين الفظاعات السجناء إلى الغرف

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: الحدود السورية من أولوياتنا الأمنية أما الحدود مع إيران ” لانقلق عليها”!

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، كريم التميمي، يوم السبت، أن الجهاز يؤدي دوراً محورياً في تأمين الحدود العراقية السورية، مشيراً إلى انتشار مفارزه الأمنية على طول الشريط الحدودي، مع تنفيذ طلعات استطلاع يومية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.وقال التميمي، في تصريح صحفي، إن “جهاز مكافحة الإرهاب نفذ العديد من العمليات النوعية خلال العام الحالي، والعام الماضي في شمال وجنوب الرطبة و راوة في محافظة الأنبار”، مبيناً أن “قوات الجهاز استهدفت مواقع تمركز الإرهابيين وقادتهم، إضافة إلى تدمير عشرات المضافات التي كانت تستخدمها الجماعات الإرهابية كملاجئ”.وأشار إلى أن “الجهاز يولي اهتماماً خاصاً بتأمين الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، لمنع أي محاولات تسلل أو تهديدات أمنية قد تؤثر على استقرار البلاد”.اما الحدود مع إيران لا نقلق عليها فهي ” آمنة”!!!.

مقالات مشابهة

  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: الحدود السورية من أولوياتنا الأمنية أما الحدود مع إيران ” لانقلق عليها”!
  • “وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
  • أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
  • مطالبات بإطلاق سراح سياسي سوداني معتقل بالإمارات.. رفض التعاون معهم
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل”
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة
  • الدبيبة يوفد “نزيهة عاشور” لمتابعة أوضاع السجناء الليبيين في تونس
  • اتحاد الغرف السعودية يطلق مبادرتين لدعم رواد الأعمال