استشهاد 20 فلسطينيًا وإصابة آخرين جراء غارات الاحتلال شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مجزرة جديدة في قطاع غزة، بعد أن شنت طائراته الحربية سلسلة غارات على منازل المواطنين في عزبة بيت حانون شمال القطاع، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى، وفقًا لـ"وفا".
وذكرت مصادر محلية بأن غارات الاحتلال أسفرت عن استشهاد 20 مواطنا على الأقل وإصابة آخرين، علما أن المنطقة محاصرة من الاحتلال ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليها.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مخيمي المغازي والنصيرات، ونسفت قوات الاحتلال منازل شمال النصيرات، وسط القطاع.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بالتزامن مع نسف قوات الاحتلال عددا من المنازل والمنشآت في البلدة.
واستشهد مواطن برصاص مسيّرة للاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع. كما استُشهد طفلان على الأقل وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم المغازي وسط القطاع.
كما استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا، إضافة إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، بعد قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا قرب مسجد المقادمة في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,758 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,134 آخرين في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الكيان الصهيونى المواطنين الشهداء طائرات الاحتلال وإصابة آخرین
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينية: استشهاد 7 صحفيين جراء جرائم الاحتلال الشهر الماضي
أكَّدت نقابةُ الصحفيين الفلسطينيين مواصلةِ ملاحقةِ منظومةِ الاحتلالِ الإسرائيلي على جرائمِها بحقِّ الحالةِ الصحفيةِ الفلسطينيةِ المتصاعدةِ، التي وصلت إلى 110 جرائم وانتهاكات راح ضحيتُها 7 شهداء صحفيين في قطاعِ غزة، خلال شهرِ يناير الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، جاءَ في بيانٍ صحفيٍّ صادرٍ عن لجنةِ الحرياتِ في نقابة الصحفيين، اليوم الأحد، أنَّ الشهرَ الأولَ من هذا العام شهدَ تصعيدًا خطيرًا ومتواصلًا بحقِّ الحقلِ الإعلاميِّ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة والضفةِ الغربية، إذ استهدفت صواريخُ الاحتلالِ منازلَ وأماكن للصحفيين، راح ضحيتُها 7 منهم في استهدافٍ واضحٍ للحقيقةِ التي يعملُ الاحتلالُ على إخفائها.
وأضاف البيان أنه راح ضحيةً لمنهجيةِ الاحتلالِ بالقتل 9 من عائلاتِ الصحفيين، بينهم أبناءٌ وآباءٌ وأمهاتٌ وزوجاتٌ وأشقاءٌ، وتدميرٍ نحو 6 منازلَ للصحفيين وعائلاتهم بصواريخِ الطائراتِ.
وبين أن لجنةُ الحرياتِ وثَّقت 6 إصاباتٍ بين الصحفيين نتيجةَ شظايا الصواريخِ في قطاعِ غزة، والرصاصِ في الضفةِ الغربية، مع 15 واقعةِ استهدافٍ للصحفيين بالرصاصِ للترهيب، كما تمَّ توثيقُ منعِ 40 من العملِ والتغطيةِ، تعرضَ من بينهم نحو 17 للغازِ المسيلِ للدموعِ وقنابلِ الصوت، كما تعرضَ 3 من الصحفيين للاعتقالِ و2 للتحقيقِ و3 للضرب.
وأشار البيانُ إلى أنَّ لجانَ النقابةِ وطواقمَها تابعت على مدارِ الشهرِ الماضي العديدِ من الحالاتِ على المستوى المحلي، وتواصلت مع الاتحادين العربي والدولي لفضحِ جرائمِ الاحتلالِ بحقِّ الصحفيين، والسعيِ لإيجادِ سبلٍ لحمايتهم في ظلِّ إمعانِ الاحتلالِ بالاستهداف.
وحذر البيان من "خطورةِ استهدافِ الصحفيين حتى مع وقفِ إطلاقِ النارِ المعلنِ، الذي لم يمنعْ وقوعَ الجرائمِ التي وصلتْ حدَّ 200 شهيدٍ صحفيٍّ منذ بدايةِ عدوانِ جيشِ الاحتلالِ على شعبِنا في قطاعِ غزة في السابعِ من اكتوبر 2023".
فيما استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في مخيم نور شمس، شرق طولكرم.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الشاب إياس عدلي فخري الأخرس (20 عاما) في مخيم نور شمس، ما يرفع عدد شهداء المخيم اليوم إلى ثلاثة، إذ استشهدت في وقت سابق من اليوم المواطنتان سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، ورهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأصيب سبعة آخرون.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم فجر اليوم، وفرضت عليه حصارا مشددا من جميع جهاته ومداخله، ونشرت الجنود المشاة الذين نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين داخله وفي محيطه، وأجبروا أصحابها على مغادرتها وحولوها إلى ثكنات عسكرية.
ويأتي اقتحام مخيم نور شمس مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع عشر على التوالي.
ــــ حذرت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة من مخاطر اعتماد الاحتلال الإسرائيلي تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية.
وأدانت الوزارة، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، مصادقة ما تسمى اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في دولة الاحتلال على مشروع قانون لاعتماد تسمية "يهودا والسامرة" بدلاً من الضفة الغربية، واعتبرته تصعيدا خطيرا في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية، وتمهيدا لاستكمال ضم الضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها بقوة الاحتلال، وتقويضا ممنهجا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية.