"مؤتمر تحلية المياه" يستعرض في أبوظبي أكبر التحديات الملحة عالمياً
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
انطلقت، اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، الذي تستضيفه دائرة الطاقة في أبوظبي، ويستمر حتى 12 ديسمبر "كانون الأول" الجاري بمركز أدنيك أبوظبي، ويجمع نخبة من قادة القطاع والخبراء والمبتكرين من أنحاء العالم المختلفة لمناقشة أحد أكبر التحديات الملحة بالعالم، والمتمثلة في أزمة ندرة المياه.
وقال إن المؤتمر يعالج تحدياً لا يقل أهمية عن الحياة نفسها، وهو تأمين المياه لمستقبل الأجيال الحاضرة والمقبلة، لافتاً إلى أن المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي نبض الحياة وأساس الحضارات، وأنه مع تزايد الطلب والضغوط البيئية، أصبح تأمينها قضية عالمية تتطلب العمل بروح واحدة، ونظرة بعيدة المدى.
وسلّط الضوء على عدد من الإنجازات التي تحققت في قطاع المياه في أبوظبي، ومن بينها الالتزام التام بإنتاج 98% من المياه في سنة 2035 باستخدام تقنيات مستدامة تقلل البصمة الكربونية عن طريق التناضح العكسي، والالتزام في العام نفسه بأن يكون 60% من إنتاج الكهرباء في أبوظبي من مصادر نظيفة مدعومة بمشاريع رائدة في مجالي الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة. تقنيات مبتكرة وأشار المهندس المرر إلى أهمية تشغيل محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تعد واحدة من أكبر محطات العالم، بسعة إنتاجية تبلغ 200 مليون جالون يومياً، باستخدام تقنيات مبتكرة ساهمت في تقليل استهلاك الطاقة، مشيداً بمبادرة "محمد بن زايد للماء" التي ستسهم في دفع عجلة الابتكار وإيجاد حلول مستدامة للتحديات المائية على مستوى العالم، ومنوهاً إلى وجود استراتيجية متكاملة لجميع مصادر المياه لتحقيق الاستدامة المائية وتعظم العائد الاجتماعي والاقتصادي لكل قطرة ماء.
وأكد أن كل هذه المشاريع تمثل انعكاساً لرؤية أوسع تشمل الإدارة المتكاملة للموارد المائية في أبوظبي، وأن المؤتمر يشكل منصة لعقول نيّرة تعمل لتبني الشراكات، وتصنع الحلول، وتحول الطموحات إلى واقع ملموس، يستفيد منه الإنسان والمكان. ضرورة ملحة من جانبه، تحدث فادي جويز، رئيس الرابطة الدولية لتحلية المياه، عن الضرورة الملحة لمعالجة أزمة ندرة المياه، وأهمية دور المؤتمر في مشاركة الرؤى والخبرات واتخاذ القرارات، باعتباره فرصة استثنائية لمضاعفة وتكريس الجهود المشتركة من أجل التوصل لحلول مبتكرة لتحديات المياه.
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والابتكار واتخاذ خطوات هادفة تجاه تحقيق الأمن المائي في المستقبل"، مبيناً أن المؤتمر سيستعرض أحدث التقنيات المتعلقة بتحديات المياه الحالية والمستقبلية، ويضع سياسات فعالة تجاه تحقيق الأمن المائي للجميع في المستقبل. منصة عالمية يذكر أن المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024 يعد منصة عالمية تفاعلية تتيح للأطراف المعنية ضمن قطاع تحلية المياه استعراض التوجهات العالمية وأحدث التكنولوجيا المُبتكرة التي تلعب دوراً في مستقبل القطاع ويشارك فيه أكثر من 200 متحدث من أكثر من 40 دولة.
وسيناقش الخبراء ضمن أكثر من 100 جلسة حوارية، وحلقات نقاشية، وورش عمل، أحدث الابتكارات في مجالات تحلية المياه وإعادة استخدامها، والإدارة المستدامة للموارد المائية.
وتتضمن أبرز فعاليات المؤتمر قمة القادة التي ستعقد في العاشر من ديسمبر الجاري، وتناقش أهم الحلول المبتكرة لمعالجة ندرة المياه وتعزيز الاستدامة التي من شأنها تحقيق الأمن المائي، بالإضافة إلى حفل توزيع الجوائز على أصحاب الإنجازات في مجالات الاستدامة وتحلية المياه وإعادة استخدامها يوم 11 ديسمبر (كانون الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات أبوظبي لتحلیة المیاه فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في البصرة
بغداد اليوم - بغداد
ناقشت وزارة النفط، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في محافظة البصرة.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبرعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبدالغني السواد، عقدت وزارة النفط، اليوم الأربعاء، اجتماعاً وزارياً موسعاً، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير".
وأضاف البيان، انه "تم خلال الاجتماع مناقشة التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في محافظة البصرة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتذليل العقبات، بما يضمن استمرارية العمليات النفطية بكفاءة عالية".
وأكد الوزير خلال الاجتماع وحسب البيان، "أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والشركات النفطية لتحقيق الانسيابية في العمل، وتجاوز التحديات التي قد تعيق تنفيذ المشاريع الحيوية في القطاع النفطي". كما شدد على "ضرورة تعزيز بيئة العمل، وتوفير التسهيلات اللازمة لدعم الاستثمار النفطي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وتطوير القطاع النفطي بشكل مستدام".
وأشار البيان، الى ان "الاجتماع شهد حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم مستشاري رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وشؤون المنافذ، ومتابعة مشاريع البصرة، إضافة إلى مدير عام عقارات الدولة، ومدير عام مديرية شرطة الطاقة، ومدير مطار البصرة الدولي، ومدير مكتب التصاريح الأمنية في المنطقة الخضراء ومدير شؤون الشركات الامنية الخاصة ومدير المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية ومدير دائرة العمل والتدريب المهني".
وتابع: "كما شارك في الاجتماع مدير عام دائرة الضمان والتقاعد الاجتماعي، وممثلون عن البنك المركزي العراقي ووزارة النفط ، فضلاً عن شركة نفط البصرة وعدد من الشركات النفطية المحلية والدولية".
وأكد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، أن "الاجتماع خرج بعدد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى معالجة التحديات المطروحة، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان استمرارية وتطوير العمليات النفطية في محافظة البصرة، باعتبارها ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني".