ليبيا تشارك باجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب في الإمارات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شارك وزير الدولة لشؤون الاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، في اجتماعات الدورة الـ(20) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي عُقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأكد اللافي خلال كلمته “على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي العربي وتطوير السياسات الإعلامية بما يواكب التحولات العالمية، مشددًا على دور الإعلام في نقل صورة إيجابية عن الاستقرار في ليبيا، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، موجها الدعوة لكل وزراء الإعلام العرب للمشاركة في أيام طرابلس الإعلامية التي ستنطلق في طرابلس منتصف الأسبوع المقبل”.
وعلى هامش الاجتماع، التقى اللافي، مع عبد الله بن محمد آل حامد، مدير مكتب الإعلام في الإمارات، حيث “ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الإعلامي، خاصة في مجالات التدريب وتطوير القدرات الإعلامية”.
وتأتي هذه المشاركة “تأكيدًا على التزام ليبيا بدعم العمل الإعلامي العربي المشترك وتعزيز دور الإعلام في تحقيق التضامن والتعاون بين الدول العربية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا والإمارات وليد اللافي
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.
بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟