قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ما حدث في سوريا هو سيطرة فصائل إرهابية وحشية على المناطق التي كان يحكمها نظام الأسد من خلال الجيش السوري، مؤكدًا أن سوريا الآن لها منافذ للنظام الكردي ومناطق تحت سيطرة داعش ومناطق أخرى تحت سيطرة ونفوذ محلي.

إبراهيم عيسى: الحديث عن ثورة في سوريا الآن "هذيان وهجس"

وشدد  إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، على أن الجولاني والفصائل السورية لم تسيطر على سوريا ولم تخلصها من الاحتلال وما يروجه الإعلام لا صلة له بالحقيقة، مؤكدًا أن سيطرة فصائل إرهابية على المناطق التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري.

وتابع: "تاريخ الجيش السوري تجد أن الإنسحاب هواية ومنهج ولم يجد له أي قوة إلا في مواجهة شعبه، وهو المختلف عن الجيش السوري والجيش المصري وهو جيش الشعب وجيش للشعب".

الفصائل الإرهابية لم تختبر على الإطلاق

وأشار إبراهيم عيسى إلى أن الفصائل الإرهابية لم تختبر على الإطلاق وعندما تدخل مدينة لا يوجد أي تواجد للجيش السوري، مؤكدًا أن الفصائل المسلحة سيطرت على معظم المناطق في دمشق بعد انسحاب الجيش السوري، متابعًا: "الفصائل هي إرهابية قولا واحدًا.. سواء تم وضعها على قوائم الإرهاب في دول العالم أو لم يتم وضعها على قوائم الإرهاب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى سوريا الجيش السوري فصائل إرهابية بوابة الوفد إبراهیم عیسى الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد

قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ الجيش والأجهزة الأمنية.

وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانجليزية، إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.

وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق، وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.

وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فيدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.

 

مقالات مشابهة

  • الداخلية توضح بشأن إصدار اقامات مؤقتة لضباط وقادة الجيش السوري الفارين
  • الداخلية العراقية تنفي منح الإقامة المؤقتة لقادة الجيش السوري السابق
  • توحيد السلاح في سوريا: رغبة السلطة وتناقضات الواقع
  • إبراهيم عيسى: البعض تعامل مع تصريحات تهجير الفلسطينيين على أنها قنبلة دخانية
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • إبراهيم عيسى: حماس اختطفت كلمة المقاومة وعليهم مواجهة تصريحات ترامب
  • إبراهيم عيسى: مصر لن تلبي طلبات ترامب.. "ليس باسمي ولا على حساب"
  • إبراهيم عيسى: مصر لن تلبي طلبات ترامب وستتحمل كل النتائج حتى أخر لحظة
  • إبراهيم عيسى: مصر قدمت نموذجا مشرفا في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد