اتفاق لانسحاب قسد من منبج وقتلى خلال فض مظاهرات بدير الزور
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال مصدر مطلع في المعارضة السورية اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق يضمن انسحابا آمنا لعناصر ما يعرف بقوات سوريا الديموقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن من مدينة منبج المحاصرة شمال شرقي حلب.
وقال المصدر إن ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "انسحبت من منبج، ولا يزال يتعين عليها الانسحاب من المناطق الأخرى" شرقي المدينة.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت أول أمس الأحد أنها أكملت السيطرة على منبج بعد معارك مع الوحدات الكردية، لكن مصادر أخرى قالت إن الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة سيطر على 80% من المدينة.
قوات #سوريا الديمقراطية تطلق الرصاص على متظاهرين في مدينة #ديرالزور عقب احتجاجات شعبية شهدتها المدينة#فيديو pic.twitter.com/TDTtZjtZbP
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 9, 2024
قتلى بدير الزورمن ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية سورية للجزيرة بمقتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرين برصاص قناصين بمدينة دير الزور شرق سوريا أثناء تفريق ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية لمظاهرات في المدينة.
وقالت المصادر إن محتجين خرجوا في المدينة للمطالبة بدخول مقاتلي المعارضة السورية المسلحة إليها وإخراج مقاتلي "قسد" منها.
إعلانودخلت قوات "قسد" دير الزور الجمعة الماضية بعد انسحاب الجيش السوري من مناطق واقعة تحت سيطرته هناك، لتسيطر تلك القوات المدعومة من الولايات المتحدة على معظم مساحة المحافظة الحدودية مع العراق ومعبر البوكمال الحدودي.
وسيطرت قوات "قسد" قبل سنوات على أجزاء واسعة من المحافظة ومناطق أخرى شمال وشرق سوريا بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية، وأسندت لها مهمة حراسة حقول النفط والغاز التي تضم قواعد أميركية.
يشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة أعلنت أول امس الأحد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق تتويجا لسلسلة من الانتصارات الخاطفة التي حققتها في الأيام الماضية.
وأفاد مراسل الجزيرة اليوم بأنه سيتم تكليف المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المعارضة السوریة
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تفكك سيارة مفخخة متجهة إلى حلب من مناطق قسد
كشفت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن تفكيك سيارة مفخخة كانت قادمة نحو مدينة حلب شمالي سوريا قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر لم تسمه من وزارة الداخلية، الجمعة، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة يكشفون سيارة مفخخة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة قوات قسد" في شمال شرقي سوريا.
السيارة المفخخة التي تمكنت قوات إدارة الأمن العام من كشفها وتفكيكها أثناء توجهها لمدينة حلب قادمةً من مناطق سيطرة قوات قسد.#سانا pic.twitter.com/9HvNbV7Kdw — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 10, 2025
وأضاف المصدر أن الفرق المختصة تمكنت بإدارة الأمن العام من تأمين السيارة المفخخة ثم تفكيكها دون أي خسائر، مشيرا إلى أن قوات الأمن "ستبقى على أهبة الاستعداد تجاه أي محاولة تعدٍ على الشعب السوري وممتلكاته".
ونشرت "سانا" لقطات مصورة تظهر السيارة المفخخة والمتفجرات المتواجدة داخلها بعد تفكيكها من قبل السلطات الأمنية شمالي سوريا.
ونهاية شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، أفاد الدفاع المدني السوري بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة بينهم طفل.
وشهدت المدينة استنفارا أمنيا عقب الانفجار الذي يعد الثالث من نوعه في مناطق شمال سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي انفجار سيارة مفخخة في الـ27 من الشهر الماضي دون تسجيل وقوع أي خسائر بشرية جراء الحادثة.
كما جرى تسجيل انفجار عبوات في سيارة في المدينة ذاتها في الـ 24 من الشهر الجاري الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لمنصات محلية.
وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.
وأسفرت المعارك عن سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري على المدينة، وذلك في ظل مرور البلاد بمرحلة تاريخية عقب سيطرة المعارضة على زمام الأمور إثر سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.