عاد بشراسة بعد 3 عقود.. طفيلي مرعب يأكل الماشية وهي على قيد الحياة في أمريكا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
على الرغم من القضاء عليه في القرن الـ19، إلا أنه عاود الظهور بشراسة خلال الفترة الماضية، وانتشر في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، وهو ما يتسبب في أكل الحيوانات وهي على قيد الحياة، الطفيلي المرعب الذي أطلق عليه من قبل «طفيلي آكل لحوم البشر المرعب»، ولكن هذه المرة يصيب الماشية تحديدًا.
طفيلي العالم الجديد«دودة العالم الجديد» هو الاسم الذي أطلق على الطفيلي المرعب، الذي يتسبب في القضاء على الماشية في الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية تنبيهًا عاجلًا بشأن غزو الطفيلي وإصابة عشرات الماشية، وخاصة التي على الحدود، مشيرة إلى أن هذا الطفيلي ربما انتقل إلى البلاد.
ونظرًا للتحرك شمالًا لخدمة الحياة البرية الوطنية، فقد كثفت هيئة خدمات الصحة الحيوانية والنباتية الأمريكية في الأشهر الأخيرة جهودها في أمريكا الوسطى للشراكة مع البلدان المتضررة لدفع هذه الآفة بعيدًا عن المناطق المتضررة حديثًا، وفق ما أوضحته كبيرة الأطباء البيطريين في الولايات المتحدة، الدكتورة روزماري سيفورد، ونقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
آفة لعينة تهاجم الماشية وتحذير من لحومهابعد الكشف عن الإصابات الأخيرة وانتشار الآفة اللعينة بين الماشية، التي تودي بحياتها، «سنعمل على تكثيف العمل لحماية الزراعة الأمريكية وإعادة إنشاء الحاجز في أمريكا الوسطى ويجب الانتباه من تناول لحوم الماشية المصابة»، حسب «روزماري»، مشيرة إلى أن هذا الطفيلي لا ينتقل عادة إلى مسافات طويلة، ولكن التجارة غير المشروعة في الماشية المصابة أجبرت الطفيلي على الانتشار لمسافة 700 ميل من الحدود الجنوبية لأمريكا الشمالية إلى ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الوسطى، وهو ما سبب حالة من الهلع بين المواطنين.
منذ أكثر من ثلاثة عقود، دفعت الولايات المتحدة والمكسيك وأمريكا الوسطى تكلفة جماعية بلغت 800 مليون دولار، للقضاء على دودة الحلزون أو «طفيلي آكل لحوم البشر» بشكل كامل، ولكن الاتجار غير المشروع بالماشية أدى إلى انتعاشها من جديد بشراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفيلي الماشية الحيوانات حيوانات الولایات المتحدة أمریکا الوسطى فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: كنا على تواصل تام مع تركيا بشأن التطورات بسوريا
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى فضل عدم الكشف عن هويته إن بلاده كانت على تواصل تام مع تركيا فيما يتعلق بالتطورات في سوريا، وكان لهذا التواصل آثار بناءة.
جاء ذلك في بيان المسؤول للصحفيين، الأحد، بحسب ما أفاد به مراسل الأناضول.
وأشار المسؤول إلى أنه في ضوء التطورات في سوريا، فإن التركيز ينصب على "سوريا الجديدة" والابتعاد عن نظام الأسد.
وأكد على ضرورة بذل الجميع جهودا كبيرة من أجل سوريا أفضل.
وأوضح أن تركيا والولايات المتحدة كانتا على تواصل تام في التطورات التي شهدتها سوريا مؤخرا.
وفي هذا السياق، ذكر المسؤول أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ناقشوا مع نظرائهم الأتراك الوضع في سوريا، وأن هذه اللقاءات كانت لها آثار بناءة.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين الولايات المتحدة وهيئة تحرير الشام، أفاد المسؤول أنه من الواضح أن الهيئة سيكون لها دور مهم في العملية الانتقالية في سوريا.
ولفت إلى أن علاقات الولايات المتحدة مع الهيئة ستتم بشكل مناسب وبإعطاء الأولوية لـ"المصالح الأمريكية".
وأشار إلى أنه من المهم كيفية تحويل مسؤولي الهيئة خطابهم إلى أفعال.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو وتم منحهم حق اللجوء لـ"أسباب إنسانية".