أبوظبي تحتضن مؤتمر دور الطب التقليدي والتكميلي في الرعاية الصحية المستقبلية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تنطلق في أبوظبي، غداً الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي "دور الطب التقليدي والتكميلي في آفاق الرعاية الصحية المستقبلية"، الذي يستمر حتى الثاني عشر من ديسمبر "كانون الأول" الجاري في فندق شاطئ روتانا، بمشاركة خليجية وعربية ودولية ومواكبة لاحتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53 وضمن فعاليات عام الاستدامة الإماراتي 2024.
وأفادت اللجنة التنفيذية للمؤتمر، بأنه سيبحث أحدث التطورات في مجالات الطب التقليدي والتكميلي، مع التركيز على تعزيز الاستدامة والابتكار في العلاجات الصحية، كما سيتناول أهمية الطب التقليدي في الإسهام في علاج العديد من الأمراض، التي تأكد شفاؤها بنسب كبيرة.
منصة تبادل وسيكون المؤتمر منصة لتبادل المعرفة والتعاون بين الأوساط العلمية والبحثية في هذا المجال، بهدف تطوير حلول صحية شاملة ومستقبلية للمجتمعات حول العالم.
ودعت اللجنة التنفيذية للمؤتمر، المهتمين من محترفين وباحثين وممارسين إلى المشاركة في هذا الحدث البارز، والسعي إلى تشكيل ملامح مستقبل الرعاية الصحية من خلال أفضل ما تقدمه الأبحاث والدراسات والممارسات الطبية، التي يوصي بها كبار العلماء من المؤتمرين مع تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي نظرا لتقدم مجال الطب التقليدي والتكميلي.
وقالت اللجنة، إن هذه الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى معالم النهضة التنموية في الدولة وعمل على تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية واستثمر في بناء النهضة العلمية وصناعة أجيال المستقبل.
وتهدف جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي، إلى تحفيز الإبداع في الطب التكميلي والتقليدي وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة. مسيرة تنموية وتأتي هذه الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها العاصمة أبوظبي؛ حيث التطور في كل مضمار من الاقتصاد والصناعة والتعليم والطب والعلوم والزراعة والسياحة؛ وصولاً إلى علوم الفضاء، وذلك في ظل القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وتشمل الجائزة خمس فئات وتسع تخصصات هي؛ جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الهندي "الأيورفيدا"، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب النبوي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب اليوناني، إضافة إلى جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التجانسي "الهميوباتي"، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الطبيعي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الأستيوباثي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في طب الأعشاب التقليدي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في طب الكايروبراكتك.
وبلغ عدد المكرمين بالجائزة في دورتيها الأولى والثانية 35 فائزاً، منهم 9 فائزين بالدورة الأولى عام 2020 من الإمارات وأمريكا والهند والصين، فيما بلغ عدد الفائزين بالدورة الثانية عام 2022 عدد 26 فائزاً من السعودية ومصر وأمريكا والهند والصين وكندا والنمسا وأوكرانيا وقبرص.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها التحضيري اليوم الترتيبات النهائية المتعلقة بأعمال المؤتمر وحفل توزيع الجائزة في دورتها الثالثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تحتضن مهرجان "أيام العربية" بفعاليات ثقافية مثرية
ينظم مركز أبوظبي للغة العربية النسخة الثانية من مهرجان "أيام العربية" في منارة السعديات بأبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر "كانون الأول" الحالي، تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية.
ويلقي الدكتور روي كاساغراندا، الخبير الجامعي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات العربية المتحدة الكلمة الرئيسية في افتتاح المهرجان.ويعد كاساغراندا من أبرز الباحثين الذين استكشفوا مساهمات الحضارات العربية في التاريخ العالمي، إذ يجمع بين خلفيته الأكاديمية العميقة ورؤيته الملهمة التي تسلط الضوء على أهمية اللغة العربية في صياغة تاريخ الإنسانية.
ومن أبرز فعاليات نسخة هذا العام فعالية "نجوم من العرب"، التي تُسلط الضوء على أعلام الفكر والعلم القدامى والمعاصرين الذين كان لهم دور محوري في تاريخ ومستقبل الحضارة الإنسانية. برامج متنوعة ويشمل المهرجان برنامجاً ثقافياً ثريًا ومتنوعاً يتضمن مجموعة واسعة من الفعاليات التي تهدف إلى جذب مختلف فئات المجتمع من الناطقين بـ اللغة العربية وغير الناطقين بها.
كما يحتضن معرض "كنز الجيل" وجلسات "حكايات حول موقدة النار"، التي تُعيد إحياء تقاليد التراث الشعبي العربي كما تُقام دورة تدريبية بالتعاون مع "سي إن إن بالعربية"، تهدف إلى توفير تدريب عملي للمواهب الصاعدة، خصوصًا في مجال الإعلام العربي.
وتسلط جلسات الدورة الثانية من مهرجان أيام العربية الضوء على عدة محاور مهمة تتضمن "تسخير الذكاء الاصطناعي لتشكيل مستقبل الثقافة والإبداع العربي"، و"مستقبل الذكاء الاصطناعي العربي: من الخيال العلمي إلى الواقع العلمي"، و"الثقافة العربية والذكاء الاصطناعي: من صون التراث إلى تعزيز الإبداع"، و"الذكاء الاصطناعي في الموسيقى: هل محفز للإبداع أم تهديد للأصالة؟"، بالإضافة إلى "الذكاء الاصطناعي التوليدي: إعادة تصور فن السرد والإبداع".