سوريا .. انتشار المواد الكيميائية في الأجواء جراء قصف مخازن أسلحة بريف دمشق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سرايا - خاص رصد - أفادت وسائل الإعلام السورية بانتشار مواد كيميائية في الأجواء نتيجة قصف مخازن أسلحة خاصة في منطقة يعفور بريف دمشق.
وتسببت الضربات الإسرائيلية في حدوث تلوث كيماوي في المنطقة، مما أثار قلق السكان المحليين.
وتم نشر تحذيرات عبر قنوات التيليجرام للمواطنين في دمشق وبقية المحافظات السورية بضرورة إغلاق النوافذ، بسبب انتشار دخان كيماوي ناتج عن الهجمات على المخازن الكيميائية التابعة للنظام السابق.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 3306
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-12-2024 10:39 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصف مباحثات وفدها في دمشق بالمثمرة والمنفتحة
لاهاي-سانا
وصفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الاجتماعات التي عقدها اليوم وفد المنظمة برئاسة مديرها العام فرناندو جونزاليز، مع رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني بالمثمرة والمنفتحة، مؤكدة استعدادها لدعم سوريا في الإيفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وذكرت المنظمة في بيان أورده مركز أنباء الأمم المتحدة؛ أن الزيارة “تضمنت اجتماعات مطولة ومثمرة ومنفتحة جداً جرى خلالها تبادل معمّق للمعلومات، وهو ما سيمثل أساساً سيُستنَد إليه للتوصل إلى نتائج ملموسة وكسر الجمود الذي استمر لما يزيد على 11 عاماً”.
وقالت المنظمة: إن “هذه الزيارة تشكل خطوة أولى نحو إعادة بناء علاقة عمل مباشرة بين الأمانة الفنية للمنظمة وسوريا، بعد 11 عاماً من الركود وعدم إحراز تقدم مع السلطات السابقة”.
وأوضحت المنظمة أن الجانبين ناقشا في اجتماعهما التزامات سوريا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ودور المنظمة وولايتها، ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمانة الفنية إلى سوريا لإزالة مخلفات برنامج الأسلحة الكيميائية.
بدوره، قال المدير العام للمنظمة: إن “هذه الزيارة تمثل إعادة ضبط للأمور، فبعد 11 عاماً من العرقلة التي مارستها السلطات السابقة، أمام حكومة تسيير الأعمال السورية فرصة لطي الصفحة والإيفاء بالتزامات سورية بموجب الاتفاقية”.
وأضاف: “وجودي في دمشق تجسيد لالتزام المنظمة بإعادة بناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والشفافية”، مشيراً إلى أن “ملف الأسلحة الكيميائية السوري ظل لأكثر من عقد من الزمن في طريق مسدود، واليوم علينا أن نغتنم هذه الفرصة معاً للخروج من هذا الطريق المسدود لما فيه خير الشعب السوري والمجتمع الدولي”.
وشدد جونزاليز على أن المنظمة تتطلع إلى العمل مع الحكومة السورية في سبيل معالجة هذه المسائل المفتوحة والإيفاء بمسؤولياتها لاستعادة حقوقها في المنظمة، لافتاً إلى أنه قدم إلى الرئيس الشرع والوزير الشيباني خطة عمل الأمانة المؤلفة من تسع نقاط بشأن سوريا.
وأكد مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استعداد المنظمة لدعم سوريا في الإيفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية، مبيناً أن حكومة تسيير الأعمال ستعمل على حماية الشعب السوري، وستساعد على محاسبة كل من ثبت أنهم استخدموا الأسلحة الكيميائية، وستعزز سمعة البلد باعتباره عضواً في المجتمع الدولي يمكن الاعتماد عليه والوثوق به.
وختم جونزاليز بالقول: “إن هذه الزيارة تمهد الطريق للعمل معاً في سبيل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد، وتعزيز الامتثال على المدى الطويل، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلم والأمن الدوليين”.