ليشنيفسكي: تطوير البنية التحتية يخلق أسسا متينة لتطوير التجارة مع مصر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد لوكاش ليشنيفسكي، ممثل عن سفارة جمهورية بولندا في القاهرة، أن الاقتصاد البولندي المستقر، وتطوير البنية التحتية للتصدير والاستخدام الفعال لعضوية بولندا في الاتحاد الأوروبي يخلق أسسا متينة لتطوير التجارة مع مصر.
أضاف أنه يمكن لبولندا أن تصبح موردا مستقرا للمواد الغذائية لمصر إلى حد أكبر من ذي قبل، قائلًا: "علاقاتنا الجيدة مع مصر، القائمة على الاحترام والثقة المتبادلين، تفتح فرصا جديدة للتعاون التجاري بيننا".
كما ناقش رئيس جمعية المزارعين البولنديين ميروسلاف ماليشيفسكي الجوانب الرئيسة التي تؤثر على القدرة التنافسية للتفاح الأوروبي في الأسواق الدولية وعرض التحديات التي تواجه قطاع الفواكه في عصر تغير المناخ العالمي والسعي وراء الزراعة المستدامة.
تابع أن تغير المناخ وكذلك اللوائح البيئية الصارمة تتطلب بشكل متزايد الاستثمار في التقنيات الجديدة وتكييف طرق زراعة التفاح، ويقدم قطاع الفاكهة الأوروبي بالفعل حلولا تسمح بالإنتاج المستدام وفي نفس الوقت تهتم بالجودة العالية للفواكه.
أشار أيضًا إلى الأنشطة التي تم تنفيذها ضمن الحملة التثقيفية والإعلامية "حان وقت التفاح من أوروبا" في مصر والأردن، مشيرًا إلى أن "حان وقت التفاح من أوروبا" هو مشروع لاقى اهتماما كبيرا وتقبلا إيجابيا، وسيتم مواصلة الأنشطة للحفاظ على مكانة التفاح الأوروبي بما في ذلك التفاح البولندي في جميع أنحاء الشرق الأوسط بل سيتم تطويرها، حيث يقدر المستهلكون جودته ومذاقه.
لفت المدير العام للمركز الوطني للدعم الزراعي انتباه الحاضرين إلى تعقيد أنظمة التجارة الدولية وتغيراتها الدينامية الناجمة عن التحديات السياسية والاقتصادية والبيئية العالمية، مشددًا على دور مؤسسات الدولة في خلق الظروف المواتية للمصدرين.
قال: "تتمثل أولوية مؤسسات مثل KOWR في إزالة الحواجز التجارية ودعم العلاقات طويلة الأمد مع الشركاء الدوليين، نحن نقدم آليات لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة ونقوم بدعم رواد الأعمال في تلبية المتطلبات التنظيمية حتى تتمكن منتجاتهم من المنافسة في الأسواق العالمية".
وأكد رادوسلاف ريبيتسكي، الذي تحدث نيابة عن مكتب رئيس محافظة مازوفيتسكي، الدور المهم لمنطقة مازوفيا كمركز رائد لزراعة الفواكه على مستوى أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير: تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي
قالت دراسة نشرتها شركة « ميونيخ ري »، الخميس، إن تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي، محذرة من أن « آلة الطقس في كوكبنا تعمل بوتيرة أسرع ».
وأوضحت الشركة في تقرير أن إجمالي الخسائر المؤمن عليها بلغ 140 مليار دولار (136 مليار يورو) على مدى الأشهر الـ12 الماضية، مما يجعل عام 2024 ثالث أعلى إجمالي منذ عام 1980.
وتتوافق هذه النتائج مع أرقام مماثلة من شركة سويس ري، الشركة الرائدة الأخرى في إعادة التأمين، والتي حسبت خسائر إجمالية بلغت حوالى 310 مليارات دولار و135 مليار دولار من الخسائر المؤمنة.
وقال توبياس غريم، كبير علماء المناخ في ميونيخ ري « آلة الطقس في كوكبنا تعمل بوتيرة أسرع ».
وأضاف غريم « يدفع الجميع ثمن تفاقم الظواهر الجوية القصوى » الناجمة عن تغير المناخ، مشيرا إلى أن العبء يقع بشكل أشد على « الأشخاص في البلدان التي لا تتمتع إلا بحماية تأمينية ضئيلة أو دعم ممول من القطاع العام للمساعدة في التعافي ».
وقال « يجب على المجتمع العالمي أن يتخذ إجراءات أخيرا ويجد طرقا لتعزيز قدرة جميع البلدان على الصمود، وخصوصا تلك الأكثر ضعفا ».
ساهمت الأعاصير المدارية وحدها في خسائر إجمالية بلغت 135 مليار دولار، وخسائر مؤمنة بلغت 52 مليار دولار.
وفي أوربا، تسببت الفيضانات في مدينة فالنسيا الإسبانية في خسائر بلغت 11 مليار دولار، منها 4,2 مليارات دولار مؤمن عليها.
وقال غريم « أظهرت دراسة حول أسباب الفيضانات في إسبانيا أن تغير المناخ أدى إلى مضاعفة احتمالات التعرض لمثل هذه الأمطار ».
في المجمل، فقد نحو 11 ألف شخصا حياتهم نتيجة الكوارث الطبيعية في عام 2024، وهي حصيلة باهظة رغم أنها أقل من المتوسط، بحسب شركة ميونيخ ري.
(وكالات)
كلمات دلالية الخسائر الكوارث الطبيعية تقرير