إبراهيم عيسى: الحديث عن ثورة في سوريا الآن "هذيان وهجس"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن الحديث متشابك ومعقد وملتبس الآن بسبب كثرة المعلومات ومئات الصور وحالة من الزيف والحقائق، وربما تختل القدرة على قراءة المشهد بصورة قريبة من الدقة، موضحًا أن ما يتحدث عن ثورة سورية "هرتلة وهجس وهذيان" وما جرى خلال الأيام الماضية لا علاقة له بأي ثورة سواء ثورة سورية أو أي نوع من الثورات.
إبراهيم عيسى: القصة السورية حاضرة بقوة في الشارع المصري (فيديو) إبراهيم عيسى: أحداث سوريا تعكس واقعا عربيا مؤلما الانتفاضة تحولت لصراع مسلح
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، أن في 2011 كان هناك انتفاضة سلمية في مواجهة ديكتاتور وحشي ومستبد أجرم في حق شعبه وسرعان ما تحولت هذه الانتفاضة إلى حركة عسكرية واجهها النظام السوري بمنتهى الوحشية، مشددًا على أن الانتفاضة تحولت لصراع مسلح وانشقاق للميليشيا وما جرى بعدها هو تقسيم سوريا وتحولت لمناطق نفوذ جماعات إرهابية وروسي إيراني ونفوذ تركي وأمريكا.
وأضاف إبراهيم عيسى، أن الانتفاضة تم قهرها عبر الطرفين من خلال النظام الوحشي والإسلام السياسي والإخوان، مؤكدًا أن معايير الثورة لا تنطبق على أي شيء حدث فيما يسمى بالربيع العربي في 2011.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى سوريا أحداث سوريا الإرهاب بوابة الوفد إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة
اكتشف فريق من العلماء الدوليين، من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (NTU)، طريقةً لثني أمواج الماء، مما يُمكّنها من حبس الأجسام العائمة وتحريكها بدقة بشكل أشبه بالسحر.
وتعتمد هذه التقنية على توليد موجات ودمجها لابتكار أنماط سطحية معقدة، مثل الحلقات المتشابكة والدوامات، حيث كشفت التجارب أن هذه الأنماط تمتلك قدرة فريدة على جذب الأجسام العائمة القريبة واحتجازها، مثل كرات الرغوة الصغيرة بحجم حبات الأرز، وفقاً لما ذكره موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
بدأ الفريق عمله بإجراء عمليات محاكاة حاسوبية قبل الانتقال إلى التجارب الفعلية، حيث استخدموا خزان مياه وهياكل بلاستيكية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتوليد الأمواج. وتضمنت إحدى هذه التركيبات حلقة متصلة بـ24 أنبوباً مرتبطة بمكبرات صوت تُصدر أصواتاً منخفضة التردد، ما أدى إلى تشكيل تموجات مميزة على سطح الماء.
في التجارب، استخدم الباحثون كرات رغوية عائمة مصنوعة من البولي إيثيلين، تراوحت أقطارها بين 4.8 و12.7 ملم، بالإضافة إلى كرة تنس طاولة بقطر 40 ملم، وراقبوا كيفية استجابتها لحركة الأمواج، مما أكد نجاح التقنية في جذب هذه الأجسام والتحكم في حركتها.
ونجح الفريق في ابتكار تقنية متقدمة تعتمد على ضبط شدة الموجة وترددها، مع التحكم في تزامن حركة الموجات، مما أدى إلى تشكيل أنماط موجية معقدة تتميز بقدرتها على حصر الأجسام العائمة وتوجيهها بدقة استثنائية.
دقة في التحكم وحركة ثابتةأظهرت التجارب أن هذه الأنماط الموجية قادرة على تثبيت الكرات في مكان واحد أو توجيهها على مسارات دائرية ولولبية، مع أدنى حد من الانحراف الذي لم يتجاوز 2-4 ملم. وعلى عكس التموجات العادية، تظل هذه الأنماط مستقرة حتى عند تعرضها لموجات خارجية طفيفة، ما يعكس مدى دقة وثبات هذه التقنية.
رؤية مستقبلية واستخدامات واعدة
أوضح شين ييجي، الأستاذ المساعد وأحد المشاركين في البحث، أن هذه التقنية تفتح آفاقاً جديدة في استخدام موجات الماء لتحريك أجسام عائمة بدقة. وأضاف أن الأبحاث المستقبلية قد تتجه لدراسة موجات أصغر بحجم الخلايا، والتي تقل مئات المرات عن الموجات الحالية، وكذلك موجات بحرية أكبر بألف مرة.
إلهام من موجات الضوء وتطوير التقنية
استند هذا البحث إلى عمل سابق لشين على موجات الضوء، حيث أثبتت تلك الدراسات كيف يمكن لموجات الضوء المُهيكلة أن تحجز الجسيمات الدقيقة وتحركها.
ويخطط الفريق حالياً لتوسيع نطاق التقنية عبر إنشاء أنماط مائية تحت السطح لتحريك الأجسام المغمورة، مع السعي لتقليص حجم هذه الأنماط إلى مستوى الميكرومتر، ما قد يتيح تحريك الخلايا والجسيمات المجهرية بدقة عالية دون الحاجة إلى ملامستها.