كتب- محمد عمارة:

قال بيان صادر عن مجموعة من النخب الوطنية والسياسية والعلمية والاقتصادية من كافة لاتجاهات، إنهم عقدوا لقاءً أمس الأحد، تحت عنوان "نلتقى- نتحاور- نتشارك- من أجل مصر".

وبحسب البيان، جاء اللقاء لمناقشة آليات إثراء الحياة السياسية وخصوصا الحياة الحزبية داخل الدولة المصرية.

وأوضح البيان الصحفي، أن مناقشات الحوار اتسمت بأقصى درجات الصراحة والوضوح حول المشهد السياسي والحزبي.

وأكد البيان أنه على الرغم من تنوع وتمايز ما طُرح في اللقاء فقد توافق الحاضرون على عدد من الأمور وجب الإعلان عنها لتكون تحت نظر الشعب المصري الذي هو مصدر السلطات وليكون على اطلاع بكل ما يُبذل من جهود نحو إثراء وإصلاح الحياة السياسية والحزبية لتصل إلى الشكل الذي يحقق طموحات وآمال المصريين.

وأكد الحضور أنهم اجتمعوا بالصفة الشخصية لكل منهم، وليس تمثيلا لأي كيان أو جهة أو مؤسسة قد ينتمون إليها، للمشاركة في حوار سياسي علني يفرضه عليهم الواجب الوطني، ملتزمين تماما وكاملا بما فرضه الدستور والقانون من فصل تام بين مجالي العمل السياسي الذي تعد الأحزاب ذروته، والعمل الأهلي والمدني الذي يتمثل في الجمعيات والاتحادات والمنظمات الأهلية المشهرة قانونا في وزارة التضامن الاجتماعي.

كما أكد الحضور وفق بيانهم، أن اللقاء يأتي استمرار وتأكيدا لحالة "الحوار الوطني" الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في أبريل 2022، واستمر من حينها شاملا الغالبية العظمى من القوى السياسية والاجتماعية الحية في البلاد، سعيا وراء التوافق فيما بينها حول أولويات العمل الوطني، والمصالح الأساسية والعليا للشعب المصري ودولته، وهو ما طالب به الرئيس في سبتمبر 2024 بأن يكون "الانعقاد الدائم" هو سمة هذا الحوار.

حالة الرضا الشعبى عن الحياة الساسية ليست على ما يجب أن تكون

وتابع البيان: حالة الرضا الشعبى عن الحياة السياسية وخصوصا الحزبية في مصر ليست على ما يجب أن تكون وتحتاج إلى جهود كثيفة للاصلاح حتى تحقق طموحات ومصالح المواطنين وزيادة نسب المشاركة الفاعلة تحقيقا لما نصت عليه المادة الخامسة من الدستور التى جاء بها: يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية.

كما اتفق الحضور وفق بيانهم أيضا على أن الواقع العملي في مصر منذ ثورة شعبها العظيمة في 30 يونيو 2013، يوجبان على أي سعي جاد للإصلاح السياسي والحزبي، أن يكون جوهره وقوامه هو التحالف السياسي والشعبي الواسع الذي قام بهذه الثورة العظيمة، وفتح الباب لتأسيس "الجمهورية الجديدة" في مصر.

وأكمل البيان: طبيعة المرحلة والظروف التي تعيشها مصر وتمر بها داخليا وخارجيا، توجب على أي محاولة للإصلاح والتحرك الحزبي، أن تكون فكرة "الائتلاف" الوطني الواسع بين مختلف الكيانات الحزبية الوطنية، هي البوصلة التي يجب السير والعمل على هديها وتوجهها من أجل بناء أرضيات وتفاهمات مشتركة حول القضايا التى تخدم المواطن والمواطنين.

وتابع البيان: اتفق الحضور على أهمية تطبيق مخرجات الحوار الوطني والسعي لنظام انتخابي دستوري يتيح التمثيل الحقيقي للشعب ويزيد من فاعلية الدور المحوري لمؤسسة البرلمان بمجلسيه، وأن الأداء الفعال والضروري للكيانات الحزبية يستلزم منها الخروج من الثنائية التقليدية المتوارثة من "موالاة" أو "معارضة" لعمل الحكومة، والجمود التام والمستمر عند أحد الموقفين، إلى اتخاذ مواقف مرنة ومتحركة من الأداء الحكومي، يكون أساسها وهدفها فقط هو مصالح المصريين وآمالهم الطبيعية المشروعة، فتتحرك وفقا لها بين "الموالاة" أو "المعارضة" بحسب كل موقف أو قرار أو قضية.

سعي لعودة المجالس الشعبية المحلية المنتخبة وفق الدستور

وذكر البيان: إن توسيع مجال المشاركة السياسية للشعب المصري في الريف والحضر، يستلزم السعي الحثيث من أجل عودة المجالس الشعبية المحلية المنتخبة وفق الدستور، وأخذا في الاعتبار الإجماع الذي انتهى إليه الحوار الوطني بشأن نظامها الانتخابي، حيث أن هذه المجالس لها دور محوري في تسهيل وتقديم الخدمات المحلية التي يحتاجها المصريون من ناحية، و من ناحية أخرى فهي تعد الكيانات الأساسية لإعداد وتفريغ القيادات في المجالين السياسي والتنفيذي.

وتابع البيان: إن استمرار واستكمال حالة الحوار الوطني العام والشامل الذي انطلق بدعوة كريمة من الرئيس، يستلزم فتح محاور جديدة تحقق تفاعلا وتبادلا أكثر للأفكار والرؤى وتقوم على تبني الرأي والرأي الآخر بما يصب في تحقيق المصالح العليا لبلدنا الحبيب وشعبنا العظيم.
كما اتفق الحضور على أن تماسك الجبهة الداخلية هو ضمان وجودي لاستقرار الدولة المصرية وسط كل المتغيرات الإقليمية المحيطة.

وانتهى الحضور أيضا إلى اعتبار لقائهم الأول هو بمثابة دعوة لبدء الأعمال التحضيرية لتشكيل الهيئة التأسيسة للكيان الجديد الذي أوصى به المجتمعون على أن تتجمع به كل المبادئ السابقة بما يضيف مزيدا من الفاعلية والإصلاح المطلوبين للحياة الحزبية.

اقرأ أيضا:
سامح عاشور: الأحزاب لا تُفرض بقرارات.. ولا توجد دولة ديمقراطية تصنع معارضة لها

عاصم الجزار: الحزب الجديد يجب أن يكون شريكًا للدولة وليس تابعًا للحكومة

عاصم الجزار: تحالف 30 يونيو أسقط نظام الإخوان الأسود.. والحوار السياسي تأخر

عاصم الجزار: لسنا موالين ولا معارضين.. وهدفنا واحد مهما اختلفنا

السيد القصير: رغم وجود أكثر من 100 حزب سياسي إلا أن نسبة المشاركين محدودة للغاية

تأسيس حزب شخصيات سياسية الحياة السياسية ضياء رشوان السيد القصير

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة السيد القصير: رغم وجود أكثر من 100 حزب سياسي إلا أن نسبة المشاركين أخبار ضياء رشوان: تعزيز العلاقات مع أفريقيا يدعم الأمن القومي لمصر أخبار ضياء رشوان: الميزات الكبرى لسياستنا الخارجية هي الاستقلال المصري والانتماء أخبار ضياء رشوان: العلاقات المصرية السعودية ممتدة وقوية أخبار أخبار مصر هيئة الدواء توضح أسباب سحب دواء لعلاج الضغط من السوق منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نص كلمة الرئيس السيسي في مأدبة العشاء مع ولي عهد النرويج منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر السيسي يشارك في عشاء عمل مع كبار مسؤولي الشركات وصناديق الاستثمار منذ 49 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة البيئة: مصر انتقلت من مرحلة نقل تكنولوجيا تدوير المخلفات إلى منذ 53 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر لميس الحديدي: انهيار نظام الأسد نتيجة استبداده وإسرائيل الفائز الأكبر منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر برلماني ينتقد ارتفاع أسعار الانترنت: الخدمة سيئة.. وطلب إحاطة لوزير منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

"لا موالاة أو معارضة".. شخصيات سياسية واقتصادية تطلق دعوة لبدء تأسيس كيان سياسي جديد

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك "لا موالاة أو معارضة".. شخصيات سياسية واقتصادية تطلق دعوة لبدء تأسيس كيان سياسي جديد رئيس البرلمان السوري يتحدث لمصراوي.. "حقيقة التسريب الصوتي لبشار والمصير القادم" 23

القاهرة - مصر

23 14 الرطوبة: 28% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد تأسيس حزب شخصيات سياسية الحياة السياسية ضياء رشوان السيد القصير قراءة المزید أخبار مصر الحیاة السیاسیة شخصیات سیاسیة الحوار الوطنی صور وفیدیوهات ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

تحديات كبرى أمنية واقتصادية وخارجية تنتظر رئيس لبنان جوزيف عون

لبنان – يواجه الرئيس اللبناني المنتخب جوزاف عون، ملفات شائكة ومعقدة مع توليه سدة الرئاسة بعد أكثر من عامين من فراغ رئاسي أفضى إلى أزمات سياسية واقتصادية وأمنية غير مسبوقة في البلاد.

وعصر امس الخميس، انتخب البرلمان عون رئيسا في ظل ظروف استثنائية يمر بها لبنان.

فالخطوة تأتي بعد نحو شهر ونصف من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وضع حدا لحرب شرسة شنتها إسرائيل على لبنان، العام الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف، إضافة إلى تدمير واسع للمباني في العديد من المدن والبلدات اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت.

** الحفاظ على وقف النار

ويُعد الحفاظ على وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تحديا بالغ الصعوبة أمام الرئيس الجديد، حيث تتجه الأنظار مجددا إلى جنوب لبنان، مع اقتراب انتهاء الفترة المحددة بـ60 يوما في الاتفاق كمهلة لانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت بها هناك.

وبموجب الاتفاق، يُفترض أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في الجنوب، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، تحت إشراف لجنة دولية.

لكن إسرائيل، وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، تواصل انتهاك الاتفاق، حيث خرقته 441 مرة حتى مساء الخميس، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

** انسحاب إسرائيل

كما تتجه أنظار اللبنانيين إلى البلدات الجنوبية القريبة من الخط الفاصل مع إسرائيل، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجدا في بعضها، رغم انسحابه من عدد من المناطق وانتشار الجيش اللبناني فيها.

ويشكل الانسحاب الإسرائيلي الكامل هاجسا كبيرا للحكومة اللبنانية ولسكان المناطق الحدودية الذين يعانون من قيود الحركة بسبب التحذيرات اليومية التي يطلقها الجيش الإسرائيلي، وأعمال التفجير والاستهدافات المتكررة التي يرتكبها في تلك المناطق بشكل يومي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف قتيل و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق أرقام رسمية.

** إعادة الإعمار

ملف إعادة الإعمار يُعتبر كذلك من أبرز التحديات التي تنتظر عون، إذ يترقب آلاف اللبنانيين إعادة بناء بلداتهم ومدنهم التي دُمرت جراء العدوان الإسرائيلي، خصوصًا في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق الجنوب والشرق.

ويدرك عون ذلك جيدا، لذلك كان من ضمن تعهداته في الخطاب الذي ألقاه أمام البرلمان بعد انتخابه امس الخميس، “إعادة بناء ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان”.

لكن، وفقا لمراقبين، يواجه مشروع إعادة الإعمار عقبات كبيرة بسبب غياب خطط جاهزة، وصعوبة تأمين التمويل اللازم، في ظل الأزمة المالية التي تعصف بخزينة الدولة.

وبحسب تقرير للبنك الدولي، بلغت الخسائر الاقتصادية التي تكبدها لبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير حوالي 5.1 مليار دولار، مع أضرار جسيمة في قطاعات التجارة والسياحة والزراعة. كما تضررت نحو 100 ألف وحدة سكنية، دُمر 18 بالمئة منها بالكامل.

** تطبيق القرارات الدولية

ومن بين الملفات البارزة الأخرى التي تنتظر عهد الرئيس الجديد، تنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، لا سيما القرار 1701، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وقوى الأمن التابعة للدولة.

وهو ما أشار إليه عون في خطابة أمام البرلمان الخميس كذلك، إذ قال: “عهدي أن أمارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلحة وكرئيس للمجلس الأعلى للدفاع، بحيث أعمل من خلالهما على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح”.

وأضاف: “سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا ومحاربة الإرهاب، بما يطبق القرارات الدولية، ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان”.

** الازمة الاقتصادية

أيضا، تُعد الأزمة الاقتصادية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه عون، حيث دخل لبنان في دوامة الانهيار المالي منذ أواخر 2019، ما أدى إلى أزمة مصرفية غير مسبوقة، احتُجزت على إثرها أموال المودعين، بينما انهار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار.

ووصف البنك الدولي الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان، في تقرير له مؤخرا، بأنها واحدة من أسوأ ثلاث أزمات اقتصادية عرفها العالم، بسبب انهيار المؤسسات المالية، تدهور الظروف المعيشية، وشحّ الطاقة.

وتفاقمت الأوضاع أكثر بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، ما زاد من الضغوط على الاقتصاد اللبناني.

** ضبط العلاقات الخارجية

ضبط العلاقات الخارجية للبلاد وعدم رهن القرارات بأي تدخلات خارجية يعد من التحديات الهامة التي تشغل عون كذلك.

حيث شدد في خطابه على أنه “آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية، لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا”.

وتعهد في هذا الصدد بإقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، وبناء شراكات استراتيجية مع دول المشرق والخليج العربي.

ويشمل ذلك سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث اعتبر أن لبنان لديه “فرصة تاريخية لبدء حوار جدي وندّي مع الدولة السورية، لمعالجة كافة المسائل العالقة بيننا”.

وأوضح أن ذلك يشمل “مسألة احترام سيادة واستقلال كل من البلدين، وضبط الحدود بالاتجاهين، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي منهما، وملف المفقودين”.

وكذلك “حل مسألة النازحين السوريين لما لها من تداعيات وجودية على الكيان اللبناني، والتعاون مع الإخوة السوريين والمجتمع الدولي لمعالجة هذه الأزمة”، وفق عون.

وفي وقت سابق الخميس، انتخب البرلمان عون بأغلبية 99 نائبا من أصل 128، قبل أن يحلف القسم، ليصبح الرئيس الـ14 للبنان.

وجاء انتخاب عون ليضع حدا لفترة فراغ رئاسي تجاوزت عامين، وخلفت أزمة سياسية أثرت سلبا على كافة مناحي الحياة في البلاد.

فجراء خلافات بين القوى السياسية، عاش لبنان فراغا رئاسيا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وفشلت 12 جلسة سابقة للبرلمان في انتخاب رئيس للبلاد.

وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائدا الجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.

وتستمر ولاية رئيس الجمهورية 6 أعوام، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد مرور 6 سنوات على انتهاء ولايته.

ويُعتبر رئيس الجمهورية في لبنان رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.

وحسب العرف السياسي السائد في البلاد، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنية، ومنصب رئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أكاديميون: عمان كيان سياسي راسخ يتكئ على إرث عريق أسهم في التواصل الحضاري
  • نشأت الديهي يكشف عن أخبار سارة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • سامح عاشور: ضعف الأحزاب القائمة وراء تأسيس حزب الجبهة الوطنية
  • رئيس نادي النوبة الدولي: زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية دعوة لتعزيز الوعي والانتماء الوطني
  • المؤتمر: رسائل الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية دعوة لتعزيز الوعي والانتماء الوطني
  • تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا
  • غلق كيان وهمي يعمل بدون ترخيص بالإسكندرية
  • تحديات كبرى أمنية واقتصادية وخارجية تنتظر رئيس لبنان جوزيف عون
  • خبير سياسي: القواعد الأمريكية في سوريا هدفها السيطرة على النفط والغاز
  • السيد القصير: أدعو إلى عدم الحكم على أي كيان سياسي إلا من خلال التجربة