انطلاق أسبوع أبوظبي المالي 2024 بمشاركة نخبة من القادة الماليين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلق أسبوع أبوظبي المالي، سلسلة الفعاليات المرتقبة الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تستمر لأربعة أيام متتالية، حيث استُهلت فعالياته بحفل افتتاح ضخم أقيم في قاعة «القابضة» (ADQ) أرينا في أبوظبي العالمي (ADGM)، استعداداً لسلسلة مرتقبة من أكثر من 60 حدثاً رئيسياً وفعالية جانبية خلال الأسبوع.
واستُهل الحدث بكلمة افتتاحية ألقاها معالي أحمد جاسم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي (ADGM)، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، سلط من خلالها الضوء على مسيرة نمو أبوظبي والآفاق المستقبلية الواعدة في العاصمة الإماراتية. وتخلل هذه الكلمة الرئيسية عرض مقطع فيديو محفز رحب بالحضور في «عاصمة رأس المال» واستعرض مسار النمو القوي في أبوظبي، ولا سيما خلال السنوات الثلاث الماضية، منذ إطلاق الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي المالي.
وأعقب حفل الافتتاح انطلاق الدورة الثانية من منتدى أبوظبي الاقتصادي الذي أقيم بالشراكة مع «القابضة» (ADQ) ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي. وتضمن الحدث رفيع المستوى مناقشات عميقة تطرقت إلى المشهد الحالي والآفاق المستقبلية لـ «اقتصاد الصقر»، حيث اجتمع كبار القادة من حكومة أبوظبي مع شخصيات بارزة من المؤسسات الخاصة من مختلف القطاعات الرئيسية. وتخلل الحدث كلمات بارزة من رؤساء الشركات والمسؤولين التنفيذيين في «بلاك روك» ومجموعة «يو بي إس» و«بي جي آي أم» و«بريدج ووتر أسوشيتس» و«إتش إس بي سي» و«القابضة» (ADQ) ومبادلة و«مورجان ستانلي» و«سيتي جروب» و«بي إن واي» و«لونيت» و«تو بوينت زيرو» وبنك أبوظبي الأول و«بيور هيلث» و«جي كيو جي بارتنرز» والدار العقارية.
وركز جدول أعمال الحدث البارز على رحلة النمو الاقتصادي في أبوظبي ودورها المتنامي كمركز دولي محوري للمال والأعمال والاستثمار. وشهدت جلسة «غرفة المدراء في أسبوع أبوظبي المالي: أبوظبي في الاقتصاد العالمي» تفاعلاً لافتاً، بمشاركة قادة أكبر المؤسسات المالية في العالم، مثل سيرجيو إرموتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «يو بي إس»، وراي داليو، مؤسِّس شركة «بريدج ووتر»، واستشاري الاستثمار لديها، وهناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، وجهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، الذين سلطوا الضوء على الاقتصادات العالمية والاستراتيجيات الكفيلة بدعم تطلعات العاصمة لتحقيق النمو في مشهد عالمي دائم التغير.
ولاحقاً خلال اليوم، قدم وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «مبادلة»، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، مشاركة مميزة عرض من خلالها رؤى «مبادلة»، باعتبارها من أكبر مستثمري أبوظبي. واستكشفت الجلسات الحوارية الرئيسية الأخرى مواضيع مهمة، مثل بناء اقتصاد الصقر، وجلسة بعنوان «مرحلة جديدة من تدفُّقات رأس المال في عالم متعدد الأقطاب»، والعوامل المؤثرة في الأسواق العالمية، و«منظور عمالقة القطاع: مكانة أبوظبي الجديدة في العالم»، و«تباطؤ العولمة: نظام عالمي جديد»، و«المرأة في ريادة الأعمال: مهمة أبوظبي لتمكين المرأة في قطاع الأعمال».
كما شهد اليوم الأول تنظيم الدورة الأولى من مؤتمر أسواق رأس المال في أبوظبي، بالشراكة مع سوق أبوظبي للأوراق المالية. واستعرض المؤتمر مجموعة من الشركات المدرجة الأكثر نمواً وتطوراً في أبوظبي، ومن بينها مجموعة بيور هيلث، ومجموعة طاقة، وأدنوك للحفر، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبروج.
كما جمع منتدى «يو بي إس» للاستثمار، ضمن فعاليات اليوم الأول، أكثر من 30 من مديري الاستثمار والمؤسسين من صناديق التحوط العالمية الرائدة. وشملت الفعاليات الجانبية التي شهدها أول أيام أسبوع أبوظبي المالي فعالية الأسواق الخاصة من «آي كونكشينز»، ومنتدى غرينتش الاقتصادي، الجلسة الحوارية المغلقة رفيعة المستوى لكبار الشخصيات والتي ترأسها راي داليو، إلى جانب فعالية «فنتشر بارك» للشركات الناشئة في أسبوع أبوظبي المالي.
وبوصفه منصة رائدة لطرح ومناقشة الأفكار تعاون أسبوع أبوظبي المالي مع «القابضة» (ADQ) على نشر ورقة بحثية بعنوان «عصر جديد من تدفقات رأس المال في عالم متعدد المراكز». في هذه الورقة، تستكشف «القابضة» (ADQ) كيف يقف العالم على عتبة عصر تحولي لناحية طبيعة وحجم تدفقات رأس المال، مع تسليط الضوء على الاتجاهات الرئيسية التي تقود هذا التحول.
وفي اليوم نفسه، أصدرت «القابضة» (ADQ) بالتعاون مع أسبوع أبوظبي المالي وأبوظبي العالمي (ADGM)، وبمشاركة «ستيرن» من جامعة نيويورك أبوظبي كمستشار أكاديمي، ورقة بحثية بعنوان «عصر جديد من تدفقات رأس المال في عالم متعدد المراكز». يستكشف هذا البحث كيف أصبحت تدفقات رأس المال العالمية تنشأ من مجموعة أوسع من المساهمين، وتصل إلى وجهات أكثر تنوعاً، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل قطاع الاستثمار.
وتتجه الأنظار إلى الفعاليات والأحداث الرئيسية التي ستشهدها الأيام الثلاثة المقبلة، وأبرزها مؤتمر «أسيت أبوظبي» ومؤتمر «ريزولف» ومؤتمر «فينتك أبوظبي» ومنتدى أبوظبي للتمويل المستدام، ومن المرتقب أن تتضمن العديد من المحادثات والنقاشات العالمية المهمة، والتي ستسهم في تعزيز مكانة أبوظبي بصفتها «عاصمة رأس المال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولى للحج بمشاركة 138 دوله الإثنين المقبل
أعلن الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج السعودي انطلاق المؤتمر الدولى للحج بجدة الاثنين القادم ولمدة 4 أيام.
وأشار إلى مشاركة 138 دوله وتوقيع 250 اتفاقيه لخدمات الحج والعمرة، يناقش المؤتمر تيسير خدمات الحج والعمره من خلال 75 جلسة حوارية و 48 ورشة عمل.
وانهت وزارة الحج والعمرة السعوديه استعداداتها لانطلاق الحدث الأضخم فى قطاع الحج والوجه العلميه التى تجمع نخبة من الخبراء والأكاديميين، وممثلي مكاتب شؤون الحجاج، والبعثات الدبلوماسية، وقيادات من القطاع العام والخاص وغير الربحي؛ وذلك في "جدة سوبر دوم”.
ويقدم المؤتمر, الذي يجمع أكثر من 300 جهة أحدث الحلول التقنية والخدمات النوعية في ظل سعيه هذا العام لبناء جسور من التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في منظومة الحج والعمرة؛ وإبراز الابتكارات التي تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتقديم خدمات ذات جودة عالمية عبر تعزيز الكفاءة والشفافية، وتبنّي حلول مستدامة وذكية.
يستعرض المؤتمر التقنيات الصديقة للبيئة لدعم رحلة الحج، واستخدامات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحشود والخدمات، إضافة إلى التقنيات الرقمية وتسهيل العمليات عبر حلول رقمية مبتكرة، فضلًا عن توفير فرص نوعية للشركات الناشئة والمبتكرين في قطاع الحج من رواد الأعمال.
كما سيتم إقامة معرض مصاحب للمؤتمر يُعد الأكبر والأول عالميًا في خدمات الحج حيث يتيح الفرصة لاستكشاف أحدث المشاريع والمنتجات المبتكرة في مجال الحج والعمرة. من المتوقع يشارك فى المؤتمر أكثر من 100 ألف زائر.
يأتي المؤتمر فى إطار إستراتيجية شاملة لتطوير قطاع الحج والعمرة، وتعزيز وترسيخ لمكانة المملكة في شرف خدمة ضيوف الرحمن.
ودعت وزارة الحج والعمرة جميع المهتمين والخبراء من مختلف أنحاء العالم, إلى المشاركة في هذا الحدث الدولي والذى يمثل منصة استثنائية لتبادل الخبرات والمعارف واستكشاف آفاق جديدة للتعاون.