انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024 في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، الذي تستضيفه دائرة الطاقة في أبوظبي ويستمر حتى 12 من ديسمبر الجاري بمركز أدنيك أبوظبي. ويجمع المؤتمر نخبة من قادة القطاع والخبراء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحد أكبر التحديات الملحة في العالم، والمتمثلة في أزمة ندرة المياه.
حضر الافتتاح معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون للشباب، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جمهورية مصر العربية، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، والمهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، وسعيد البحري العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسيف بدر القبيسي، مدير عام بلدية مدينة أبوظبي، وراشد لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة للجمارك، وياسر المزروعي الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في "أدنوك"، والمهندس عبدالله المعيني المدير التنفيذي لقطاع مختبر الفحص المركزي بمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، المهندس بدر الشميلي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات المطابقة والمواصفات بمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة.
كما حضر المؤتمر عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين والخبراء في قطاع الطاقة والمياه والبيئة والاستدامة.
وفي كلمته الافتتاحية الرئيسة، أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، على أهمية المؤتمر الذي ينعقد في وقت يتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة للتأمل في مسيرة الإمارات الاستثنائية نحو الريادة العالمية في مجال الابتكار والاستدامة.
وقال معاليه: نحن في أبوظبي لدينا طموح لتحقيق الريادة في النمو المستدام، بعزيمة قوية وصادقة تجاه التوازن بين متطلبات التنمية وحماية البيئة، ونؤمن بأن الحلول الجريئة تبدأ من الالتقاء، والحوار، والتعاون والمساهمة في الابتكار.
وسلّط معاليه الضوء على عدد من الإنجازات التي تحققت في قطاع المياه بأبوظبي تمثلت بالالتزام التام في سنة 2035 بإنتاج 98% من المياه باستخدام تقنيات مستدامة تقلل البصمة الكربونية عن طريق التناضح العكسي، والالتزام في العام نفسه بأن يكون 60% من انتاج الكهرباء في أبوظبي من مصادر نظيفة مدعومة بمشاريع رائدة في مجالي الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة.
وأشار معاليه إلى أهمية تشغيل محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تعد واحدة من أكبر محطات العالم، بسعة إنتاجية تبلغ 200 مليون جالون يومياً، باستخدام تقنيات مبتكرة أسهمت في تقليل استهلاك الطاقة.
من جانبه، تحدث فادي جويز، رئيس الرابطة الدولية لتحلية المياه، في كلمته عن الضرورة الملحة لمعالجة أزمة ندرة المياه، وأهمية دور المؤتمر العالمي لتحلية المياه في مشاركة الرؤى والخبرات واتخاذ القرارات.
يذكر أن المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024 يعد منصة عالمية تفاعلية تتيح للأطراف المعنية ضمن قطاع تحلية المياه استعراض التوجهات العالمية وأحدث التكنولوجيا المُبتكرة التي تلعب دوراً في مستقبل القطاع ويشارك فيه أكثر من 200 متحدث من أكثر من 40 دولة. وسيناقش الخبراء ضمن أكثر من 100 جلسة حوارية، وحلقات نقاشية، وورش عمل لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجالات تحلية المياه وإعادة استخدامها، والإدارة المستدامة للموارد المائية.
وتتضمن أبرز فعاليات المؤتمر قمة القادة التي ستعقد في العاشر من ديسمبر الجاري، وسوف تناقش أهم الحلول المبتكرة لمعالجة ندرة المياه وتعزيز الاستدامة التي من شأنها تحقيق الأمن المائي. بالإضافة إلى إقامة حفل لتوزيع الجوائز على الفائزين في 11 ديسمبر بفندق قصر الإمارات، وذلك تقديراً للإنجازات في مجالات الاستدامة وتحلية المياه وإعادة استخدامها، واحتفاءً بالابتكار والريادة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة في أبوظبي المؤتمر العالمی لتحلیة المیاه دائرة الطاقة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول بجامعة سيئون
شمسان بوست / سبأنت:
انطلقت بمدينة سيئون محافظة حضرموت، اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي تنظمه جامعة سيئون، تحت شعار (التطور المعرفي وآفاق البناء والتنمية).
ويناقش المؤتمر على مدى يومين، ثلاثة محاور رئيسية هي العلوم الانسانية، والعلوم التطبيقية والأساسية، والعلوم الطبية ، ويتناول 144 بحثا علميا في مختلف التخصصات ، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة إلى مشاركين من 13 دولة عربية وآسيوية وأوروبية .
ويهدف المؤتمر، إلى معالجة التحديات والمشكلات المعاصرة في ضوء الإنتاج المعرفي، مع تسليط الضوء على دور العلوم الإنسانية والتطبيقية والطبية في تحسين وتطوير المجتمعات.
وفي الجلسة الافتتاحية، أكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، اهمية انعقاد المؤتمر للوقوف أمام كثير من الظواهر والاختلالات وايجاد الحلول والمعالجات وفق أسس علمية من خلال المحاور والأبحاث المختلفة التي سيتناولها المؤتمر..لافتاً الى أن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والأفكار حول كيفية استثمار التطور المعرفي لدعم مسارات البناء والتنمية في المجتمع..مؤكداً دعم السلطة المحلية للتعليم باعتباره ركيزة أساسية للتفكير والتطور، فلا تنمية بلا معرفة، ولا معرفة دون بحث متأني.
من جانبه أشار ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور نجيب سيف، الى إن انعقاد هذا المؤتمر الدولي بمشاركة الجامعات والهيئات والمراكز البحثية المحلية والاقليمية، دليل واضح على الجهود الاستثنائية التي تبذلها جامعة سيئون..متمنياً للمؤتمر أن يكون حافزًا لتحقيق المزيد من التطور العلمي.. لافتا الى إن الوزارة تقوم بعملية اصلاح شاملة للتعليم العالي والبحث العلمي كأداة أساسية للتنمية المستدامة..مستعرضاً البرامج التي نفذتها الوزارة بهدف تطوير واقع التعليم العالي من تحديث للخطط وتطوير للبرامج .
بدوره أوضح رئيس جامعة سيئون الاستاذ الدكتور محمد الكثيري، بإن المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والخبرات ودراسة الأبعاد المختلفة للتطور المعرفي وتأثيره على البناء والتنمية..مشدداً على ضرورة التركيز على بناء نظام تعليمي مرن يواكب التغيرات السريعة، ويعزز من التفكير النقدي والابتكار..مشيراً الى أن انعقاد المؤتمر في وقت تشهد فيه الجامعة تقدمًا ملحوظًا في التصنيف العربي وقد حازت على التصنيف (111) من بين 673 جامعة تقدمت للتصنيف، مما يعكس دورها المتزايد والمستمر في تعزيز التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والدولي .. معلنا عن النسخة الاولى من جائزة جامعة سيئون للنشر العلمي في التخصصات الطبية والعلمية والتطبيقية والانسانية والادارية.
الى ذلك أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الاستاذ الدكتور عبدالله بن شهاب، بأن تنظيم المؤتمر يعكس التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي وتطوير المعرفة وتحقيق التقدم في عالم يتسم بالتغير السريع والتحديات المتزايدة..لافتاً الى ان شعار المؤتمر يعكس رؤية شاملة تربط بين المعرفة وعملية التنمية .. معرباً عن أمله بإن يخرج المؤتمر بأفكار جديدة ورؤى مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتكشف آفاقا جديدة من للتعاون والتفاعل العلمي.