بريطانيا تخصص 11 مليون جنيه إسترليني لدعم الإغاثة الإنسانية في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تخصيص مبلغ 11 مليون جنيه إسترليني لدعم جهود الإغاثة الإنسانية في سوريا.
وأكد خلال تصريحاته التي أدلى بها أثناء زيارته إلى السعودية، أن الأوضاع في الشرق الأوسط لها تأثير مباشر على الداخل البريطاني، مشددًا على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار كجزء من رؤيته للتغيير الشامل.
وقال ستارمر إن تعزيز الأمن لا يمكن تحقيقه بشكل منفصل داخل الحدود الوطنية، بل يتطلب مشاركة فعّالة على المستوى الدولي من أجل التصدي للتحديات الحالية وحماية الحلفاء من المخاطر المستقبلية.
وسيُستخدم هذا التمويل لدعم المنظمات الإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة وجمعيات غير حكومية، في تلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا في سوريا. وتشمل المساعدات أكثر من 370 ألف شخص اضطروا إلى النزوح بسبب التطورات الأخيرة، وفقًا للتقديرات المتاحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كير ستارمر سوريا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للجامعة العربية يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد ٩ فبراير، السيد توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام السيد فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض السيد فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحًا أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلًا عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.