وزير الأوقاف: العلاقات المصرية الإماراتية تشهد تطورا بفضل الرؤى الحكيمة لزعيمي البلدين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور محمد البشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بفندق الماسة في العاصمة الإدارية الجديدة، على هامش المشاركة في فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تُنظمها وزارة الأوقاف بمسجد مصر الكبير.
مصر قدمت نموذجا رائعا في تنظيم المسابقات القرآنيةورحب الأزهري، بالبشاري، مشيدًا بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر بالإمارات العربية المتحدة، التي تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون العربي المشترك في جميع المجالات، مؤكدًا أن هذه العلاقات تشهد تطورًا مستمرًا بفضل الرؤى الحكيمة لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اللذين يقودان مسيرة التنمية والازدهار في البلدين.
من جانبه، أعرب البشاري عن بالغ شكره وتقديره للدكتور أسامة الأزهري على الدعوة الكريمة لحضور المسابقة العالمية للقرآن الكريم، مشيدًا بحفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز الذي لمسه خلال زيارته.
وقال: «لقد قدمت مصر نموذجًا رائعًا في تنظيم المسابقات القرآنية التي تعتبر الأفضل على مستوى العالم، فهي ليست مجرد مسابقة، بل رسالة تؤكد أهمية القرآن الكريم في حياتنا».
دعم مسيرة الحفاظ على كتاب اللهكما أكد الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أهمية استمرار هذه الفعاليات القيمة، داعيًا إلى المزيد من دعم مسيرة الحفاظ على كتاب الله، مشيرًا إلى أن مشاركة مختلف الدول في المسابقة تؤكد اهتمام المجتمعات الإسلامية بحفظ القرآن الكريم وتعليم معانيه، ما يسهم في نشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وزارة الأوقاف الإمارات العربية
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": زيارة رئيس إندونيسيا لمصر تُعزز فرص التبادل التجاري بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر تعكس بكل تأكيد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفتح بدورها آفاقًا أوسع من التعاون في عدد من المجالات الحيوية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن توقيت زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر بالغ الأهمية والحساسية، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الصعوبة والتعقيد، فضلًا عن أن هذه الزيارة تأكيد واضح وصريح على الدور المحوري والريادي الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي على الصعيدين العربي والدولي في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن دولة إندونيسيا تلعب دورًا مهمًا ومحوريًا داخل منظمة التعاون الإسلامي، وهي من الدول الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تضعها الدولة المصرية على رأس أولوياتها وتحشد الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في كافة المحافل الدولية، والتي تُمثل أمن قومي لمصر.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مصر وإندونيسيا تجمعهما رؤية مشتركة بشأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تُعزز زيارة الرئيس الإندونيسي التنسيق السياسي بين البلدين في هذا الملف الحساس الذي يشغل قيادة البلدين، مؤكدًا أنه خلال فترة حكم الرئيس السيسي شهدت العلاقات بين مصر وإندونيسيا تطورًا ملحوظًا وغير مسبوق، وستسهم هذه الزيارة بكل تأكيد في تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية، منوهًا بأن أبرز ما يُميز إندونيسيا أنها من أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا، ولذلك ستفتح هذه الزيارة أبوابًا جديدة من التعاون بين البلدين في مجالات التجارة البينية والاستثمار المشترك، خاصة في القطاعات الصناعية والتكنولوجية.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية ستستغل زيارة الرئيس الإندونيسي لدعم التنسيق بين الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تعزيز دور الدبلوماسية متعددة الأطراف، والمشاركة الفعالة في المنظمات الدولية والإقليمية، علاوة على تعزيز التبادل الثقافي والتعليم الديني بين البلدين، مما يقوي العلاقات الإنسانية والثقافية بين شعبي البلدين، موضحًا أن زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر تقدير للدور المصري على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي سيتناول بما لا يدع مجالًا للشك كيفية دعم العلاقات الاقتصادية بشكل كبير خاصة على مستوى التبادل التجاري بين البلدين.