صدى البلد:
2025-05-02@15:57:41 GMT

عضو بـالعالمي للفتوى: هذا النوع من النذر منهي عنه

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن النذر هو التزام الشخص على نفسه بطاعة أو عبادة معينة تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى، لافتة إلى أن النذر هو التزام شخصي من المسلم لأداء طاعة معينة كالصيام أو الصلاة أو الصدقة أو أي عمل من أعمال القرب، ويجب أن يكون الهدف من ذلك التقرب إلى الله.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين، إن هناك أنواعًا مختلفة من النذر، منها النذر المطلق، وهو نذر طاعة دون أي شرط أو مقابل، مثل أن يقول الشخص: "لله عليّ أن أصوم يومين في الأسبوع" أو "لله عليّ أن أتصدق بكذا"، هذا النوع من النذر ليس ملزمًا إلا إذا أوجبه الشخص على نفسه، ولكن إذا لم يتمكن من الوفاء به بسبب ظروف صحية أو غيرها، فإنه يمكنه تأجيله أو قضاءه في وقت لاحق، مع بعض الفقهاء الذين قالوا إنه يمكن تأجيله.

وأوضحت: "أما إذا كان النذر معلقًا على شيء معين، كما لو قال الشخص: (إن حصل لي كذا، سأصوم كذا يومًا)، فهذا يُسمى نذرًا مشروطًا،  وهذا النوع من النذر يعتبر منهي عنه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر المعلق، لأن الشرط في النذر على الله لا يغير قدر الله، وإن النذر المعلق يخرج من البخيل، وهو لا يجب لأنه ليس في مكانه الصحيح".

وأشارت إلى أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر المعلق، فعليه أن يكفر كفارة يمين، كما بينه الحديث النبوي.

وأضافت: "إذا كان النذر مشروطًا، فيجب أن نحرص على عدم ربطه بشيء لا يستطيع الإنسان تغييره، مثل ربط النذر بمشيئة الله سبحانه وتعالى"، موضحة أنه في حالة إذا كان الشخص قد قال "إن شاء الله" في نذره، فإن ذلك يختلف عن النذر المعلق على شيء مؤكد، فالنذر الذي يتضمن مشيئة الله هو نذر مرهون بمشيئة الله، ولا يُطلب منه أن يفي به إذا لم تتحقق المشيئة.

وأكدت على أن النذر هو عبادة، ولكن يجب أن يكون خالصًا لله دون شرط أو مقابل، وإذا كان النذر على سبيل الشكر لله أو برغبة في التقرب إليه، فيجب الوفاء به مع مراعاة القدرة، وإذا لم يستطع الشخص الوفاء به، فإنه عليه كفارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الصلاة الصيام النذر المزيد المزيد من النذر إذا کان إذا لم

إقرأ أيضاً:

مومياء مصرية عمرها 2300 عام لم يجرؤ عالم آثار على فتحها .. ما السبب؟

مومياء غامضة أسرت عقول علماء المصريات لأكثر من قرن من الزمان، ورغم ذلك لم يتمكن أي باحث من اكتشافها على الإطلاق. تعددت تسمياتها، قالوا عنها المومياء الغامضة و المومياء المنبوذة.

مومياء بشيري 

إنها مومياء بشيري، التي تم اكتشفاها في منطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر القديمة، على يد عالم المصريات الشهير هوارد كارتر عام 1919، أي قبل ثلاث سنوات من اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون.

ووفقا لموقع "يورو نيوز" لم تُستخدم طريقة ربط قماش التحنيط لهذه الجثة القديمة على أي مومياء أخرى. وقد خلق لفّ القماش نمطًا معقدًا على وجه المومياء، يُشبه التصميم المعماري لأهرامات مصر الشهيرة.
وتشير دقة وإتقان تغليف المومياء إلى أن هذا الشخص كان شخصيةً بالغة الأهمية في المجتمع المصري القديم. 

هوية مجهولة

ورغم ذلك لا تزال هوية الجثة مجهولة، إذ إن فتح أقمشة المومياء لدراستها قد يُلحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بهذه التقنية الفريدة في التحنيط.

لكن كشفت الأشعة المقطعية والأشعة السينية، التي أجريت دون لمس المومياء على الإطلاق ، للباحثين أن مومياء "بشيري" كانت لرجل يبلغ طوله نحو 167 سنتيمتراً.

ويرى العلماء أن المومياء تعود إلى العصر البطلمي، بين القرن الثاني وأوائل القرن الثالث قبل الميلاد.

بلغ فن التحنيط ذروته في هذه الحقبة. تُقدم المومياء مشهدًا فريدًا لطقوس الدفن في العصر البطلمي، وهي محفوظة حاليًا في المتحف المصري بالقاهرة.

تصميم مشابه الأهرامات
وتشبه الأشكال القماشية والرسومات الموجودة على وجه المومياء التصميم المعماري للأهرامات المصرية، مما قد يشير إلى مدى الاحترام والمكانة العالية التي كان يتمتع بها هذا الفرد في المجتمع.

ويُعد فتح قماش المومياء الطريقة المباشرة للحصول على معلومات عن البقايا الموجودة بداخله. لكن هذه الأقمشة حساسة وهشة ، وإتلافها سيدمر المثال الوحيد المعروف لهذه التقنية في التحنيط.

ولهذا السبب، استخدم المتخصصون أساليب غير جراحية مثل التصوير المقطعي المحوسب والأشعة السينية.

وقال الباحثون إن ملاحظة المظهر الزخرفي للمومياء تُقدم معلومات عن مكانة هذا الشخص في الحياة.
ويحتوي صدّار المومياء على مشاهد للمتوفى مستلقيًا على سرير، محاطًا بالإلهتين إيزيس ونفتيس. 

كما يظهر إلى جانبه أبناء الإله حورس، ابن إيزيس، الأربعة.
وكما تُظهر قشرة القدمين المحنطتين رسمين لأنوبيس، إله الدفن. تشير هذه التفاصيل إلى أن هذا الشخص كان رجلاً ثريًا وذا مكانة مرموقة، لكن أيًا من هذه الأدلة لم يُفضِ إلى اكتشاف اسمه.

والدليل الوحيد المتبقي على هوية هذا الشخص هو نقش كُتب على عجل داخل قبره، قد يكون اسم "بشيري" أو "نينو". مع ذلك، لم يتمكن الخبراء حتى الآن من تحديد الاسم الصحيح بدقة.

طباعة شارك مومياء مومياء غامضة لغز البشيري مومياء بشيري أخبار الآثار

مقالات مشابهة

  • مومياء مصرية عمرها 2300 عام لم يجرؤ عالم آثار على فتحها .. ما السبب؟
  • الطيب: الأهلى يساوى ثلث قيمة عمر مرموش
  • أنا في ضهر أخويا.. ناهد السباعي تعلق على أزمة زوج آية سماحة
  • ما هو فضل شهر ذي القعدة؟ الأزهر للفتوى يوضح
  • مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة
  • مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
  • "التنمية" تفتتح الورش المحمية الإنتاجية في "مركز الوفاء" بنزوى
  • أنا في ضهر أخويا.. أول تعليق من ناهد السباعي على أزمة شقيقها زوج آية سماحة
  • لقاء قبلي في صعدة يعلن النفير لمواجهة لمواجهة العدو الأمريكي
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء