أوديجارد: افتقاد الشراسة سبب تعادل أرسنال مع فولهام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال النرويجي مارتن أوديجارد، لاعب وسط وقائد أرسنال، إن افتقار فريقه للشراسة الهجومية كلفه ضياع النقاط في سعيه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد تعادله أمس الأحد مع فولهام بهدف لكل فريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، أن التعادل في ملعب "كرافن كوتاج" يعني أن أرسنال أهدر 12 نقطة في آخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي، ولم يكن الفريق في أفضل حالاته أمام فولهام الذي نجح في احتواء تهديدادت أرسنال الهجومية.
وقال أوديجارد: "لقد سيطرنا على المباراة بأكملها، لم يصنعوا الكثير من الفرص بغض النظر عن الهدف الذي سجلوه، كان لدينا الكثير من اللحظات المهمة في المباراة خاصة الهدف الملغي في نهاية اللقاء".
وأضاف: "لقد قمنا بالكثير لكنني أعتقد أننا يجب أن نتحلى بالكثير من الشراسة الهجومية وأن نهاجم بقوة داخل منطقة الجزاء، لقد صنعنا فرصا كبيرة لكنني أعتقد أننا كان يجب أن نفوز بتلك المباراة".
وأوضح قائد أرسنال: "لذلك نحن محبطون وأردنا بالطبع الفوز، يجب علينا أن نتجاوز ذلك وهذا كل ما في الأمر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنجليزي الممتاز فولهام مارتن أوديجارد
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي:الغرب مستعد لبذل الكثير للحفاظ على هيمنته
قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين إن الغرب مستعد لبذل كل ما في وسعه للحفاظ على هيمنته وربما يحاول إثارة صراع عالمي مع مركزه في أوراسيا.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال ناريشكين، في مقابلة مع مجلة "رازفيدشيك" إن "أحد السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث في الأمد المتوسط هو محاولة غربية محتملة لإثارة صراع مسلح عالمي يكون مركزه في أوراسيا، كما تعلمون، هذه طريقة مجربة لرأس المال العالمي للخروج من الأزمة".
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أن واشنطن ولندن ليستا وحدهما من تتقاسمان القيم المشتركة.
وقال ناريشكين: "لقد نشأت في العالم مجموعات جديدة من البلدان لا تقل استدامة..وهناك لاعبون آخرون أكثر مسؤولية، وإذا اتحدوا، فإنهم قادرون على مواجهة النفوذ الأنجلو ساكسوني وحل جميع المشاكل بمفردهم دون تصعيد الوضع العالمي إلى حرب عالمية ثالثة".
رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية يقترح إنشاء منظومة أمنية من مينسك إلى بيونج يانج
واقترح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن نظامًا أمنيًا يمتد عبر أوراسيا، من مينسك إلى بيونج يانج، قد يحل محل إطار لشبونة - فلاديفوستوك.
وقال "لقد اقترحنا على الغرب ذات يوم إنشاء منطقة أمنية مشتركة من لشبونة إلى فلاديفوستوك، لكنهم رفضوا.. حسنًا، إذن سننشئ إطارًا جديدًا بدونهم، ربما يمتد من مينسك إلى بيونج يانج".
وأشار ناريشكين إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح في وقت سابق من هذا الصيف مبادرة لإنشاء نظام جديد للأمن الجماعي في أوراسيا ليحل محل النموذج الأوروبي الأطلسي الذي عفا عليه الزمن بوضوح.
وأضاف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية: "لقد أصبح مفهوم إنشاء نظام للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في جميع أنحاء القارة الأوراسية، خاليًا من الوجود العسكري للقوى الخارجية، موضوعًا بارزًا بالفعل في المناقشات الدولية.. كما كانت هذه النقطة محورية أثيرت على هامش قمة البريكس في قازان".
وقال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، إن موسكو تقترب من تحقيق أهداف عمليتها العسكرية الخاصة في حين يواجه الجيش الأوكراني انهيارا محتملا.
وأشار أن "الوضع على الخطوط الأمامية ليس في صالح كييف.. نحن نحمل زمام المبادرة في جميع المجالات ونقترب من تحقيق أهدافنا، في حين أن القوات المسلحة الأوكرانية على وشك الانهيار ونظام زيلينسكي فقد شرعيته، إلى جانب القدرة على عقد الاتفاقات " .
وبحسب ناريشكين، فإن كل المحاولات الرامية إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في روسيا باءت بالفشل، مضيفا:"الناس يدركون أننا لا نقاتل ضد المجلس العسكري الحاكم في كييف، بل ضد الغرب الجماعي، وأن حريتنا وسيادتنا على المحك في هذه المواجهة".
"لقد كان الهدف الاستراتيجي للغرب في الصراع الأوكراني واضحا تماما لفرض حرب استنزاف علينا من أجل تقسيم المجتمع الروسي وخلق الظروف الملائمة لـ"ثورة ملونة". ومع ذلك، فإنهم سوف يقاتلون "حتى آخر أوكراني"، وبمجرد أن لا يتبقى أي أوكراني، فإن دول البلطيق وأوروبا الشرقية، وفي وقت لاحق، سوف تضطر ألمانيا إلى الانضمام إلى القتال ضد "الدب الروسي المخيف".
وأضاف ناريشكين: "إن القوى العالمية تمتلك بالفعل التكنولوجيات التي تحتاجها لغسل أدمغة عامة الناس والضغط على النخب المحلية".
وأكد مدير الاستخبارات الخارجية الروسية أن المزيد من التصعيد في التوترات "لن يفشل في استنزاف موارد روسيا فحسب، وهو ما تسعى إليه واشنطن ولندن، بل سيقرب الغرب من هزيمته".
وأضاف: "على الرغم من العقوبات وسرقة أصولنا السيادية، فإن الاقتصاد الروسي ينمو، وتستمر جهود استبدال الواردات بوتيرة عالية، وخاصة في قطاعات التكنولوجيا، وهناك طرق لوجستية جديدة آخذة في الظهور، كما تتعزز علاقاتنا الاقتصادية مع الدول غير الغربية، وخاصة في منطقة أوراسيا الكبرى".