لبنان ٢٤:
2025-05-02@07:51:45 GMT

من دمشق.. لبنانيون يروون أولى لحظات إسقاط الأسد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

بعد إسقاط المعارضة السورية لنظام الرئيس السوري  بشار الأسد، أمس الأحد، بات لبنانيون يقطنون في سوريا يتحدثون عن اللحظات الأولى للعهد الجديد.   إثر توسيع إسرائيل لهجماتها على لبنان يوم 23 أيلول الماضي ولغاية إعلان وقف إطلاق النار يوم 27 تشرين الثاني الماضي، انتقل اللبناني أحمد حسن إلى سوريا حيث استأجر منزلاً صغيراً مع عائلتين لبنانيتين وذلك تجنباً للقصف الإسرائيلي.

  رغم وقف إطلاق النار، قرّر حسن البقاء في سوريا حتى نهاية العام، لكنه فوجئ بـ"التبدلات الكبيرة" التي حصلت، ويقول: "خلال الأيام الأخيرة قبل سقوط الأسد، كان النوم متقطعاً لمتابعة الأحداث، فتقدم المعارضة السورية بشكلٍ كبير ومتزايد عبر المحافظات والمدن السورية كان مفاجئاً ولافتاً".   يكشف حسن أنَّه بعد سقوط نظام الأسد، اختلف المشهد في دمشق بشكلٍ كبير، فبات السوريون يرددون نداءات الحرية، فيما آخرون باتوا يتحدثون علناً عن مستقبل بلادهم، ويقول: "الكلام هذا لم يكن معهوداً سابقاً داخل سوريا. كان الخوف يستوطن قلوب الكثيرين من التعبير عن آرائهم".   في المقابل، باتت المواطنة اللبنانية زينب عوالة تخشى العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد، علماً إنها فرّت إلى هناك خلال حرب لبنان وعادت بعدما فُتحت الحدود إثر وقف إطلاق النار.   بالنسبة لعوالة، فإن العودة إلى سوريا الآن "محفوفة بالمخاطر"، مشيرة إلى أنها تخشى عدم قدرتها على زيارة مرقد السيدة زينب في سوريا وذلك بعد سيطرة المعارضة، وتضيف: "لا أريد شيئاً سوى أن نتمكن من زيارة المقامات الدينية ونأمل أن تبقى محميّة وألا يتجرأ أحد على إقفالها".   بين سوريا ولبنان، طريق واحدة يمرّ عليها القادمون من "الشام" إلى المصنع، ويروي سوريون لـ"لبنان24" دخلوا إلى بلادهم مؤخراً اللحظات الأولى للمرور على الطرقات من دون وجود أي مخاوف من توقيفات.   أحمد المحمد يتحدث عن "حرية لا تُوصف"، ويقول: "نحنُ الآن في بلادنا وممتنون للبنان الذي احتضننا لسنوات طويلة.. نحن مدينون للبنانيين وسيبقى الشعب السوري الشقيق الأبرز للشعب اللبناني". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديا لقي حتفه وأصيب 3 آخرون في حادث أثناء نشاط عملياتي في الجولان.

وفي وقت لاحق؛ هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.

وتعد هذه الضربة هي الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.

وذكر البيان المشترك بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".

وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".

وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.

ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.

ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.

جيش الاحتلال: هذا العام سيكون عام حرب مع التركيز على غزة وإيرانجيش الاحتلال: قصف محيط القصر الرئاسي بسوريا ردا على التهديدات الموجهة للدرزيةجيش الاحتلال: وجهنا رسالة واضحة للنظام السوريجيش الاحتلال يزعم استهداف عنصر بقوة الرضوان التابعة لحزب اللهجيش الاحتلال: نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة طباعة شارك جيش الاحتلال الجولان الدروز القصر الرئاسي سوريا نتنياهو

مقالات مشابهة

  • مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • سوريا .. هجوم مسلح على مقر لوزارة الدفاع في دير الزور
  • الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فوضى السلاح
  • سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • سوريا.. استمرار الاشباكات في صحنايا بريف دمشق وزارة العدل تؤكد محاسبة مثيري الفتن وتحذر من خطاب الكراهية
  • نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد بعد شهور على إحراقه (شاهد)
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته