لبنان ٢٤:
2025-02-11@13:29:31 GMT

من دمشق.. لبنانيون يروون أولى لحظات إسقاط الأسد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

بعد إسقاط المعارضة السورية لنظام الرئيس السوري  بشار الأسد، أمس الأحد، بات لبنانيون يقطنون في سوريا يتحدثون عن اللحظات الأولى للعهد الجديد.   إثر توسيع إسرائيل لهجماتها على لبنان يوم 23 أيلول الماضي ولغاية إعلان وقف إطلاق النار يوم 27 تشرين الثاني الماضي، انتقل اللبناني أحمد حسن إلى سوريا حيث استأجر منزلاً صغيراً مع عائلتين لبنانيتين وذلك تجنباً للقصف الإسرائيلي.

  رغم وقف إطلاق النار، قرّر حسن البقاء في سوريا حتى نهاية العام، لكنه فوجئ بـ"التبدلات الكبيرة" التي حصلت، ويقول: "خلال الأيام الأخيرة قبل سقوط الأسد، كان النوم متقطعاً لمتابعة الأحداث، فتقدم المعارضة السورية بشكلٍ كبير ومتزايد عبر المحافظات والمدن السورية كان مفاجئاً ولافتاً".   يكشف حسن أنَّه بعد سقوط نظام الأسد، اختلف المشهد في دمشق بشكلٍ كبير، فبات السوريون يرددون نداءات الحرية، فيما آخرون باتوا يتحدثون علناً عن مستقبل بلادهم، ويقول: "الكلام هذا لم يكن معهوداً سابقاً داخل سوريا. كان الخوف يستوطن قلوب الكثيرين من التعبير عن آرائهم".   في المقابل، باتت المواطنة اللبنانية زينب عوالة تخشى العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد، علماً إنها فرّت إلى هناك خلال حرب لبنان وعادت بعدما فُتحت الحدود إثر وقف إطلاق النار.   بالنسبة لعوالة، فإن العودة إلى سوريا الآن "محفوفة بالمخاطر"، مشيرة إلى أنها تخشى عدم قدرتها على زيارة مرقد السيدة زينب في سوريا وذلك بعد سيطرة المعارضة، وتضيف: "لا أريد شيئاً سوى أن نتمكن من زيارة المقامات الدينية ونأمل أن تبقى محميّة وألا يتجرأ أحد على إقفالها".   بين سوريا ولبنان، طريق واحدة يمرّ عليها القادمون من "الشام" إلى المصنع، ويروي سوريون لـ"لبنان24" دخلوا إلى بلادهم مؤخراً اللحظات الأولى للمرور على الطرقات من دون وجود أي مخاوف من توقيفات.   أحمد المحمد يتحدث عن "حرية لا تُوصف"، ويقول: "نحنُ الآن في بلادنا وممتنون للبنان الذي احتضننا لسنوات طويلة.. نحن مدينون للبنانيين وسيبقى الشعب السوري الشقيق الأبرز للشعب اللبناني". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي وصل إلى دمشق اليوم، في زيارة عمل رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان لها أن عطاف حل بدمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الذي حمله رسالة خطية إلى الرئيس السوري.

وأضاف بيان الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة "تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة. كما تهدف إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".

يذكر أن الجزائر أبقت سفارتها بدمشق مفتوحة، بعد سقوط نظام الأسد، وشددت بخصوص تعاملها مع القيادة السورية الجديدة، على أنها تعترف بالدول وليس الحكومات وهو مبدأ وضعه مؤسسو السياسية الخارجية الجزائرية منذ الأيام الأولى للاستقلال عام 1962.

مقالات مشابهة

  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • جدل بشأن منشور منسوب لنجل الأسد يرد على قصة "الهروب"
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • أسرى محررون يروون للجزيرة لحظات لقاء الأحبة بعد جحيم السجون الإسرائيلية