من دمشق.. لبنانيون يروون أولى لحظات إسقاط الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بعد إسقاط المعارضة السورية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأحد، بات لبنانيون يقطنون في سوريا يتحدثون عن اللحظات الأولى للعهد الجديد. إثر توسيع إسرائيل لهجماتها على لبنان يوم 23 أيلول الماضي ولغاية إعلان وقف إطلاق النار يوم 27 تشرين الثاني الماضي، انتقل اللبناني أحمد حسن إلى سوريا حيث استأجر منزلاً صغيراً مع عائلتين لبنانيتين وذلك تجنباً للقصف الإسرائيلي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديا لقي حتفه وأصيب 3 آخرون في حادث أثناء نشاط عملياتي في الجولان.
وفي وقت لاحق؛ هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعد هذه الضربة هي الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.