كشفت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "IHH"، الاثنين، عن إرسال فريق بحث وإنقاذ إلى العاصمة السورية دمشق من أجل المشاركة في عمليات البحث عن المعتقلين في سجن صيدنايا سيئ السمعة.

وقالت الهيئة في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، "انطلق فريقنا للبحث والإنقاذ المكون من 15 شخصًا وكلب مدرب إلى دمشق من أجل دعم عمليات البحث والإنقاذ للسجناء المحتجزين في عنابر سرية في سجن صيدنايا والبحث عن المقابر الجماعية بمحيطه في دمشق".



انطلق فريقنا للبحث والإنقاذ المكون من 15 شخصا وكلب مدرب إلى دمشق من أجل دعم عمليات البحث والإنقاذ للسجناء المحتجزين في عنابر سرية في سجن صيدنايا والبحث عن المقابر الجماعية بمحيطه في دمشق. pic.twitter.com/pFdt2IL6et — هيئة الإغاثة (@IHHar) December 9, 2024
وقال الائتلاف السوري المعارض المتمركز في تركيا، "نثمن الاستجابة المباشرة من تركيا الشقيقة للمشاركة في عمليات إنقاذ المعتقلين من سجن صيدنايا وبقية السجون السرية، ونحث بقية الدول الشقيقة والصديقة على إرسال الفرق المتخصصة للمشاركة في عمليات الإنقاذ".

احتشد آلاف السوريين أمام سجن صيدنايا في ريف دمشق، بحثا عن مصير أقاربهم المعتقلين، وذلك بعد سقوط النظام وهروب رئيسه بشار الأسد إلى روسيا.


وامتد طابور طويل من السيارات على طول سبعة كيلومترات في الطريق المؤدي إلى السجن، ما دفع المئات إلى السير على الأقدام للوصول. ومع استمرار عمليات البحث التي تنفذها منظمات إنسانية داخل السجن، بقي كثيرون حتى ساعات متأخرة من الليل في انتظار معرفة مصير أقاربهم.

من بين هؤلاء، يوسف مطر (25 عامًا)، الذي كان يجلس على صخرة قرب السجن، بانتظار أخبار عن أكثر من عشرة أشخاص من عائلته يعتقد أنهم معتقلون داخل السجن.

وقال مطر في حديثه لـ"فرانس برس"، "جميعهم اعتقلهم الأمن دون سبب، فقط لأننا من مدينة داريا"، وهي من أوائل المدن التي انتفضت ضد نظام الأسد عام 2011، وشهدت معارك عنيفة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية.

وأضاف مطر: "أنا هنا منذ يوم أمس وسأظل هنا حتى أعثر على أي خبر، سواء كانوا أحياء أو أمواتا".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)، رائد الصالح، أن خمس فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا بريف العاصمة دمشق.


وقال الصالح، في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تعمل خمس فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات".

وأضاف: "فتحنا عدة مناطق داخل السجن منها المطبخ، والفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة".
يُذكر أن أكثر من 100 ألف شخص لقوا حتفهم في السجون النظام منذ عام 2011، معظمهم بسبب التعذيب، وفقا لتقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتشير إحصائيات رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا إلى أن 30 ألف شخص دخلوا السجن منذ اندلاع النزاع، أُفرج عن ستة آلاف منهم فقط، بينما يعتبر الباقون في عداد المفقودين. وفي حالات نادرة، يُبلغ الأهالي بوفاة ذويهم، دون تسليمهم الجثث.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية صيدنايا تركيا سوريا تركيا صيدنايا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سریة فی سجن صیدنایا عملیات البحث فی عملیات البحث عن

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني السوري للبوابة نيوز : لا توجد أقبية سرية فى السجون ونواصل البحث عن آلاف المعتقلين المفقودين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن منير المصطفى، نائب مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عن انتهاء عمليات البحث المكثفة التي أجرتها فرق الدفاع المدني داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة، دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرية جديدة لم تُفتح.

وقال المصطفى في تصريحات خاصة للبوابة نيوز "بحثنا في كل زاوية وممر ولم نجد أي سجون سرية، لكن الحقيقة المرة أن آلاف المعتقلين ما زالوا في عداد المفقودين"

وأكد أن فرق الدفاع المدني، بما في ذلك خمس فرق مختصة بينها وحدات K9 (الكلاب البوليسية المدربة)، عملت بلا كلل على تفتيش جميع أقسام السجن، بما في ذلك الأقسام الداخلية، الأقبية، باحات السجن، وحتى فتحات التهوية وأنابيب الصرف الصحي وكابلات المراقبة. 

وأضاف المصطفى: رافقنا أشخاص لديهم معرفة دقيقة بالسجن وتفاصيله، وتأكدنا من استكشاف كل زاوية، لكننا للأسف لم نعثر على أدلة تشير إلى وجود أقبية سرية أو سراديب مخفية."

خيبة أمل ونداء إنساني

وشدد على شعور فرق الدفاع المدني بخيبة أمل كبيرة، خاصة مع وجود آلاف المعتقلين المفقودين الذين لا تزال عائلاتهم تعيش على أمل العثور على أي أثر لهم. 

وقال المصطفى : مشاعر الألم التي يعيشها ذوو المعتقلين تفوق الوصف. كل لحظة انتظار تُثقل كاهلهم، لكننا نؤكد لهم أننا لن نتوقف عن البحث عن الحقيقة ومصير أحبائهم."

5000 دولار مكافأة للحقائق

وأشار إلى أن الدفاع المدني خصص مكافأة مالية بقيمة 5000 دولار لأي شخص يقدم معلومات دقيقة عن أماكن وجود سجون سرية أو معتقلين محتجزين فيها. مشددا على ان
"هذه المكافأة ليست فقط حافزًا ماديًا، لكنها جزء من معركتنا لإجلاء الحقيقة وكشف المزيد من جرائم النظام."

تحذير من الشائعات والمسؤولية عن الأدلة

وحذر المصطفى من انتشار الشائعات والمعلومات المضللة حول السجون والمعتقلين على وسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الجميع إلى توخي الحذر لتجنب التسبب بضرر نفسي إضافي لذوي الضحايا. كما طالب بعدم المساس بالسجون أو الحفر فيها، حفاظًا على الأدلة الفيزيائية التي قد تكون أساسية لتحقيق العدالة والمحاسبة.

دعوة للمجتمع الدولي

وأضاف المصطفى: نناشد المؤسسات الدولية والسلطات المحلية دعم جهود المجتمع المدني السوري للكشف عن مصير المفقودين. فرقنا مستعدة للتعامل مع أي مواقع يُشتبه بوجود معتقلين فيها أو مقابر جماعية، وتسخير إمكانياتنا لدعم جهود العدالة الانتقالية وبناء السلام."

واختتم قائلاً: "رغم الألم وخيبة الأمل، سنواصل العمل بلا كلل حتى تتحقق العدالة. سنبقى إلى جانب السوريين، نبحث عن الحقيقة، ونعمل على لملمة الجراح في رحلة العدالة التي تستحقها كل عائلة فقدت أحباءها."

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني السوري للبوابة نيوز : لا توجد أقبية سرية فى السجون ونواصل البحث عن آلاف المعتقلين المفقودين
  • الدفاع المدني السوري ينهي البحث في سجن صيدنايا: لا وجود لأقبية سرية للمعتقلين
  • هل تم الانتهاء من عمليات البحث في سجن صيدنايا؟
  • الدفاع المدني السوري ينهي أعمال البحث عن سراديب سرية بسجن صيدنايا
  • الدفاع المدني السوري يصدر بياناً عقب انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا
  • الدفاع المدني يعلن انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا
  • الإعلان عن انتهاء عمليات البحث عن معتقلين في سجن صيدنايا
  • أين وصلت عمليات البحث بسجن صيدنايا؟ وماذا عثر بداخله؟
  • الدفاع المدني السوري: نبحث عن احتمال وجود أقبية سرية بسجن صيدنايا