نشر الذعر في الكونغو الديمقراطية.. «الصحة العالمية» تحذر من مرض غامض يهدد الأطفال
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
حالة من القلق والذعر سيطرت على سكان الكونغو الديمقراطية بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انتشار مرض غامض بين الأطفال، خاصة الذين يعانون من سوء التغذية، ما جعل منظمة الصحة العالمية ترسل خبراء للكشف عن سبب انتشار المرض بهذا الشكل.
التحذير من انتشار المرض الغامضيُطلق على المرض الغامض «العين النازفة» وهو مرض غير معروف، إذ تسبب في وفاة ما يقرب من 150 شخصا منذ اكتشافه في جنوب غرب الكونغو، حيث إن أعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا التي تشمل ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد والسعال وفقر الدم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، حيث تم تسجيل 406 حالات إصابة بالمرض الذي لم يمكن بعد تحديده في الفترة من 24 أكتوبر إلى 5 ديسمبر الجاري.
ووصف خبراء الصحة هذا التطور بأنه «مقلق للغاية»، مشيرين إلى أن عدد الوفيات يرتفع بسرعة، ففي الخامس والعشرين من نوفمبر كان المرض الغامض مسؤولاً عن 67 حالة وفاة مسجَّلة وبعد كفاحهم للحصول على الرعاية، أفادت التقارير بأن العديد من المصابين يموتون في منازلهم.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا: «أولويتنا هي تقديم الدعم الفعال للأسر والمجتمعات المتضررة»، مشيرة إلى أن هناك جهودا كبيرة لتحديد سبب المرض وفهم كيفية انتقاله مع ضمان استجابة فعالة في أسرع وقت ممكن للحد من تأثيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية مرض غامض انتشار مرض الإنفلونزا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترحب بمخرجات القمة المشتركة بشأن الأزمة في الكونغو الديمقراطية
رحبت الجزائر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي بشأن الأزمة في الكونغو الديمقراطية.
وتؤيد الجزائر وفقا لبيان وزارة الخارجية الدعوة التي صدرت بالإجماع عن هذه القمة المشتركة من أجل وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية العسكرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما ترحب الجزائر على وجه الخصوص بتوحيد مساري نيروبي ولواندا في سبيل ضمان معالجة الصراع بطريقة شاملة ومتسقة ومتكاملة.
وأضاف البيان ان الجزائر تعرب عن أملها في أن يمكن صوت الحكمة الذي انبثق عن هذه القمة المشتركة والحس بالمسؤولية الذي ميز أشغالها من إطلاق حوار جدي وذي مصداقية في إطار المسار الجديد الموحد بهدف استعادة السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفة خاصة وفي منطقة البحيرات الكبرى بصفة عامة.
وفي الأخير تعرب الجزائر عن استعدادها للعمل، بالتنسيق مع البلدان الإفريقية الأخرى المُمثلة في مجلس الأمن الأممي، في إطار مجموعة “A3+”، على توسيع ومرافقة وتعزيز دعم المجموعة الدولية لهذا المسار الموحد الرامي إلى تحقيق تسوية سلمية وعادلة ودائمة للنزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.