مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف تفاصيل المشهد في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه من المفترض أن يتم تسليم السلطة في سوريا إلى الجولاني، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون هناك مجلس إنتقالي، وأن يتم الحكم وفق إعلان دستوري أو هيئة تأسيسية لصياغة دستور جديد لسوريا.
قال حسين هريدي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أنه خلال الساعات الماضية الولايات المتحدة والقوى الأوروبية، يعدون العدة للتعامل مع الجولان، وهناك تنسيق إعلاني لرفع أسم هيئة تحرير الشام من الجماعات الإرهابية.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تركيا كانت الوسيط بين الجولاني وجماعته والجماعات الغربية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن هذا يوضح أن ما يتم في سوريا هو سيناريو معد تخطيطه.
وأشار إلى أن من يتولى رئاسة سوريا ويدير الأمور شخص ن القاعدة وله تنظيم إرهابي سيمثل تحديا للأمن القومي المصري والعربي.
تركز الجهود المصرية على مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية والفصائل المسلحة، التي تسعى لزعزعة الأمن في المنطقة، والتأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو الحل السياسي الشامل.
من جانبه، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تسعى جاهدة للحفاظ على استقرار الدولة الوطنية في سوريا، مع التركيز على عدم هدم مؤسساتها لتجنب تفككها، موضحا أن التحركات المصرية تهدف إلى تعزيز وحدة وسيادة الدولة السورية، مع السعي نحو الحفاظ على تكامل أراضيها.
وأضاف فارس أن دعم الجيش السوري يعد أولوية قصوى، بهدف منع تكرار السيناريوهات المدمرة التي وقعت في بعض دول المنطقة، مشيرا أن تفوق الفصائل المسلحة على الجيش السوري يمثل تهديدًا خطيرًا، لذا يجب ضمان عدم وقوع الجيش رهينة لهذه التنظيمات والميليشيات.
وأكد أن سوريا تقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، مما يتطلب بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها واستقرارها، مشيرا إلى أهمية تجنب التحالف مع أي فصيل قد يؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار سوريا، لأن ذلك قد يفتح الباب أمام تحولها إلى بؤرة خطيرة للإرهاب والتنظيمات المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية هيئة تحرير الشام دستور السفير حسين هريدي المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي يكشف مفاجأة في قضية الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة حفيدة رئيس الوزراء الأسبق
قال الدكتور أمام الحفناوي، محامي حفيدة رئيس الوزراء الأسبق ضحية طبيب التجمع إثر خطأ طبي جسيم داخل مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس، أن المحكمة استمعت للطبيب الشرعي.
وأكد محامي حفيدة رئيس الوزراء الأسبق، أن المحكمة تسلمت الفلاشة التي تثبت لحظة دخول وخروج الضحية داخل مركز تحميل في القاهرة الجديدة.
وكشف محامي الضحية، أن محامي المتهم حاول إثبات أن الخطأ الذي وقع أثناء الحقن استعداد لعملية التجميل ليس من خطأ الطبيب المتهم في القضية، ولكن تدخل الطبيب الشرعي وأثبت أن الخطأ ناتج عن إعطاء الضحية حقنه عن طريق الخطأ.
وأجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عادل السيوي وعمرو كساب وأحمد رضوان أبازيد، قضية وفاة الطبيبة الشابة "ش.ش"، 26 عامًا، طبيبة أسنان، حفيدة رئيس الوزراء الأسبق إثر خطأ طبي جسيم داخل مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس لجلسة 10 مايو.
تعود وقائع القضية إلى 10 مايو 2023، عندما توجهت الفقيدة إلى مركز "ك.ك" للتجميل لإجراء حقن تجميلي استعدادًا لحفل زفافها المحدد في 14 يوليو 2023، وأجريت لها عملية الحقن داخل المركز على يد طبيب.
وأثناء عملية الحقن، شعرت الفقيدة بإعياء ودوار شديدين، وتم نقلها لاحقًا إلى مستشفى كوبري القبة العسكري، حيث توفيت في 12 مايو 2023 نتيجة جلطة في الشريان الرئوي، بحسب التقارير الطبية.
التحقيقات، التي باشرها وكيل النيابة، كشفت عن مفاجآت صادمة، حيث تبيّن أن مالكة المركز ليست طبيبة تجميل بل أخصائية علاج طبيعي، كما أن من أجرى الحقن ليس طبيبًا كما ادعى، بل صيدلي تخرج عام 2009، وأخطأ أثناء الحقن، ما تسبب في الوفاة.
وقال الدكتور أمام الحفناوي، محامي الضحية، أن النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل الخطأ الناتج عن ممارسة مهنة الطب دون ترخيص، وانتحال صفة طبيب، ما أثار موجة من الغضب والتعاطف مع أسرة الضحية، خاصة والدتها الصحفية المعروفة "س.ك".