أحمد موسى: الاحتلال الإسرائيلي دخل الأراضي السورية دون إطلاق رصاصة واحدة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل المشهد السياسي والأمني في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد رسميًا، موضحًا تطورات الأوضاع الأمنية وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف بعض المناطق السورية.
ماذا بعد انهيار نظام الأسد؟وأكد أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أن جميع السوريين الذين كانوا يعيشون خارج بلادهم يرغبون في العودة إلى أراضيهم الآن بعد انهيار نظام الأسد، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي يملك مخططًا قويًا لتقسيم سوريا، حيث تمكن من احتلال أراضٍ سورية، بما في ذلك المنطقة العازلة، التي يواصل تدميرها حاليًا.
وأشار «موسى» إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الأراضي السورية دون إطلاق رصاصة واحدة، واستولى على الجولان السوري وجبل الشيخ، كما تحدث عن إمكانية إقامة دول طائفية في سوريا، بما في ذلك دولة للعلويين وأخرى سنية.
وشدد أحمد موسى على أن ما يحدث في سوريا هو احتلال إسرائيلي لمناطق سورية، لافتًا إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي بيانات إدانة من القيادات السورية، سوى البيان الذي أصدرته مصر التي أدانت الأحداث.
نتنياهو أمر بالتوغل داخل الأراضي السوريةوأضاف أحمد موسى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من أمر بالتوغل داخل الأراضي السورية، حيث يسعى لإقامة منطقة عازلة بعمق 25 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.
واختتم بتوجيه تحذير من خطط الاحتلال الإسرائيلي، الذي لن يسمح بوجود قوى كبرى في المنطقة العربية قادرة على منع استيلائه على مناطق جديدة، مشددًا على أن مصر بفضل جيشها الذي يمتلك أحدث التقنيات التكنولوجية وأساليب الدفاع المتقدمة، تشكل حائط صد أمام هذه المخططات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الاحتلال الإسرائیلی الأراضی السوریة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو دولة الاحتلال للامتناع عن أية أعمال تؤجج التوتر الطائفي في سوريا
حثت وزارة الخارحية الفرنسية السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها لإعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي، داعية جميع الأطراف السورية والإقليمية لوقف الاشتباكات الطائفية.
ودعت الخارحية الفرنسية أيضا، دولة الاحتلال إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
ولاحقا؛ أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية الى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
وأفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.