◄ تفعيل "برنامج دعم إنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا" في مؤسسات التعليم العالي

توقيع 5 عقود بحثية مع عدد من المؤسسات الحكومية

 

منح- الرؤية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن 13 فائزًا بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الحادية العاشرة، وذلك ضمن فعاليات الملتقى السنوي الحادي عشر للباحثين، الذي أقيم أمس تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، بمتحف عُمان عبر الزمان، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمكرمين، ورؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وممثلي المؤسسات البحثية، والباحثين والأكاديميين.


 

وفي بداية الملتقى، قدمت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار كلمة افتتاحية أشارت فيها إلى التأكيد السامي على الدور الكبير للبحث العلمي والابتكار في رفد القطاعات الإنتاجية والصناعية. وأشارت المحروقية إلى سعي الوزارة كذلك إلى رسم الرؤية الاستراتيجية الطموحة للبحث العلمي والابتكار؛ حيث تم مؤخرًا تنفيذ عيادة البحث العلمي والابتكار، وجلسات القوافل العلمية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، والتي عززت الشراكة المجتمعية في البحث العلمي والابتكار، كما تم مؤخرا تدشين وتفعيل "برنامج دعم إنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا" في مؤسسات التعليم العالي، والذي يهدف إلى دعم المبتكرين، ورواد الأعمال، واكتساب القيمة من خلال التطبيق العملي لمخرجات الأبحاث العلمية والابتكارات التكنولوجية، وتحويلها إلى مشاريع تجارية ناجحة، وهذا يُعد ركيزةً أساسيةً للاستثمار في المعرفة وريادة الأعمال؛ حيث يركز هذا البرنامج على دعم مؤسسات التعليم العالي لإنشاء وتفعيل مراكز ابتكار تقدم ثلاثة حزم رئيسية من الخدمات، تتمثل في حاضنات ومسرعات الاعمال، ومختبرات النمذجة، ومكاتب نقل وتطوير التكنولوجيا، جنبا إلى جنب مع رفع الوعي عن أهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية، وكيفية الاستفادة من عائداتها".

بعدها قدم الدكتور المهندس نبيل محمد شلبي الخبير الدولي في ريادة الأعمال وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة دار المستثمر العربي (ARENHO) للاستشارات في مصر، كلمةً، تناولت موضوع تعزيز النظام البيئي لريادة الأعمال في مؤسسات التعليم العالي، تطرق فيها إلى مفهوم الجامعة الريادية، واستعرض نماذج لأهم الجامعات الريادية الملهمة، ودعم ريادة الأعمال والربط بقطاع الصناعة.

وتضمن الملتقى توقيع 5 عقود بحثية مع عدد من المؤسسات الحكومية وهي: وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة التراث والسياحة، بالإضافة إلى بلدية ظفار، وذلك ضمن برنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية الذي يهدف إلى إيجاد حلول علمية وتطبيقية للأولويات والتحديات التي تواجه الجهات الحكومية بسلطنة عُمان.

وقدم الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار كلمة الراعي الرسمي للملتقى، سلط فيها الضوء على أهمية البحث والابتكار كعنصرين أساسين لأي جامعةٍ ناجحةٍ وبلدٍ ناجحٍ.

وشهد الملتقى توقيع 29 عقدًا مع مؤسسات التعليم العالي، وذلك ضمن برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، والذي يقدم الدعم للمُقترحات البحثية من القطاع الأكاديمي على أسس تنافسية، والمؤسسات؛ هي: جامعة نزوى، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، وجامعة صحار، والجامعة العربية المفتوحة، جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة السلطان قابوس، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان، والكلية العسكرية التقنية، وكلية مجان الجامعية، وكلية الخليج، والكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وكلية عُمان للعلوم الصحية، وكلية العلوم الشرعية، وكلية الشرق الأوسط، والكلية العلمية للتصميم، وكلية عُمان لطب الأسنان، وكلية مسقط، و كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، وجامعة مسقط، وجامعة البريمي، وجامعة ظفار، وجامعة الشرقية، وكلية البريمي الجامعية، وكلية الدراسات المصرفية والمالية، وكلية عُمان للسياحة، والكلية الدولية للهندسة والإدارة، وكلية الزهراء للبنات، بالإضافة إلى الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا.

وشهد الحفل إعلان الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي؛ ففي الفئة الأولى حملة الدكتوراه أو ما يعادلها، في قطاع نظم المعلومات والاتصالات فازت ورقتان علميتان، وهما: الورقة العلمية بعنوان “تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة وتبريد الموقع على اكتشاف سرطان الثدي” للباحث الدكتور محمد بن عبد الله الحسيني، والورقة العلمية "شبكات عصبية ذات تغذية أمامية مستخدمة الانحدار اللوجستي وآلة الُمتجهات الداعمة لتصنيف صورة التشريح المرضي لسرطان الثدي" للباحثة الدكتورة أرونا ديفي كاروباسامي.

وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، فازت الورقة العلمية بعنوان “تحضير الكربونات الحلقية من الأبوكسيدات وغاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام حمض 2-بيكولينيك من مصدر طبيعي كمادة مانحة لرابطة الهيدروجين” للباحث الدكتور علي الروستمي. وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فازت الورقة العلمية بعنوان “إطار عمل قوي لاتخاذ القرار لتحسين جودة مياه الخزانات باستخدام استراتيجيات السحب الانتقائي المحسّنة” للباحث الدكتور محمد رضا نيكو. وفي قطاع الطاقة والصناعة، فازت الورقة العلمية “استخدام الخزانات المغلقة لتخزين ثاني أكسيد الكربون واستعادة الحرارة: استراتيجية ذات مرحلتين لاستخراج المحلول الملحي وتدوير ثاني أكسيد الكربون” للباحث الدكتور مينغجي تشن. وفازت الورقة العلمية “دراسة التقييم الموجه نحو التعلم في تعزيز الطلاقة المعجمية للطلاب من خلال التعلم اللغوي المدعوم بالأجهزة المحمولة” للباحث الدكتور عبد الله بن حميد العبري عن قطاع التعليم والموارد البشرية. وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع فازت الورقة العلمية “الوبائيات الجينومية والجغرافية المكانية لمتفطرة السل في سلطنة عُمان: دراسة وطنية أولى باستخدام التسلسل الجينومي الكامل” للباحثة الدكتورة أمينة بنت خلفان الجردانية.

أما في الفئة الثانية والمخصصة لجائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه) فقد فازت 6 أوراق علمية منشورة، وهي: الورقة العلمية بعنوان “الكشف عن كدمات ثمار الموز باستخدام معالج الصور القائم على الأبعاد الكسورية” للباحثة الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية ضمن قطاع نظم المعلومات والاتصالات. وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية فازت الورقة العلمية المعنونة بـ "المركبات الثلاثية للنحاس الثنائي القائمة على الفينولات مع الثيوسيمي كربزون: الخصائص المغناطيسية والهيكلية، والسمات الطيفية، والنشاط الانتقائي المميز المضاد لتكاثر الخلايا السرطانية" للباحثة الدكتورة إيمان بنت خالد السالمية. وحازت الورقة العلمية "تحلية المياه وإنتاج مواد كيميائية من أحماض وقواعد، وإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال تصميم لخلية ميكروبية كهروكيميائية مبتكرة" الفوز للباحثة أزهار بنت جمعة الهنائية ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية. فيما نالت الباحثة الدكتورة خلود بنت موسى البلوشية الفوز ضمن قطاع الطاقة والصناعة عن ورقتها العلمية " تأثير ترطيب قطرات المخاليط الثنائية على الأسطح المعدلة هندسيا بالتقنيات الدقيقة (ماكروميتر)". وفي قطاع التعليم والموارد البشرية فازت الورقة العلمية "التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكار في مؤسّسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكرين" للباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية. أما في قطاع الصحة وخدمة المجتمع فقد فازت الباحثة الدكتورة عائشة بنت رمضان الحريزية عن ورقتها العلمية المعنونة بـ " الهذيان وارتباطه بالنتائج الصحية القصيرة والطويلة المدى للمرضى المنومين في القسم الباطني: دراسة مستقبلية".

وتضمن الملتقى عرض مرئي عن الجائزة الوطنية للبحث العلمي، وعقد جلستي نقاش تناولت دور المؤسسات في دعم الابتكار وريادة الأعمال، ورحلة المبتكر من الفكرة إلى التنفيذ، إضافة إلى معرض الملصقات العلمية للمشروعات البحثية الفائزة، ومعرض للنماذج الأولية للمشاريع الابتكارية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی الوطنیة للبحث العلمی العلمی والابتکار للباحث الدکتور وفی قطاع فی قطاع

إقرأ أيضاً:

«الفارس الشهم 3».. الإمارات تدشّن حملة لدعم التعليم في غزة

أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» حملة لدعم التعليم في قطاع غزة، تضمنت إرسال حقائب مدرسية ومستلزمات تعليمية للأطفال، بهدف مساعدة الطلبة على مواصلة تعليمهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعانيها القطاع.
وتضمنت الحملة التي تأتي في إطار جهود دولة الإمارات الإنسانية المستمرة مساعدات شملت حقائب مدرسية مجهزة باللوازم الأساسية مثل الدفاتر والأقلام والأدوات المكتبية، إضافة إلى مستلزمات مدرسية، بحيث يتم إرسالها على دفعات لدعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على الاستمرار في الدراسة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تقودها دولة الإمارات بمشاركة كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد الخيرية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، للتخفيف من الأعباء المعيشية على الأسر الفلسطينية، وتعزيز فرص التعليم للأطفال الذين يمثلون الأمل في بناء مستقبل أفضل.
كما أعلنت لجنة المبادرات التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، تقديم مساعدات إنسانية متنوعة، استفاد منها 10,102 شخص خلال الفترة الممتدة من 1 ديسمبر 2024 وحتى 7 يناير 2025، مع إدراج المساعدات الجديدة التي تم تسليمها خلال الأيام الأخيرة. وشملت المساعدات المقدمة توزيع طرود غذائية، وصحية، وملابس شتوية، وأغطية، وسلال أطفال، إلى جانب دعم تربوي وتعليمي، حيث تم توثيق الأرقام التالية:
واستفاد من المساعدات التربوية والصحية 1,857 طالباً في المرحلتين الابتدائية والإعدادية عبر مراكز تعليمية، وتم توزيع طرود غذائية وصحية وملابس شتوية على 138 مستفيداً في أقسام الولادة، و265 مستفيداً في أقسام الكلى.
ووصلت إلى المستشفى الإماراتي العائم، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»، الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي، ويأتي انضمام الدفعة إلى المستشفى تجسيداً لعمق العلاقات بين البلدين.
وقال الدكتور علي الظنحاني نائب المدير الطبي في المستشفى الإماراتي العائم: إن المستشفى استقبل الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي لينضموا إلى الجهود الإنسانية لعملية «الفارس الشهم 3» وذلك جنباً إلى جنب مع الطاقم الطبي الإماراتي وهو ما يأتي تجسيداً للعلاقات القوية التي تربط بين البلدين وحرصهما على مواصلة تعاونهما المشترك لتقديم الرعاية الطبية المتكاملة للجرحى والمصابين من قطاع غزة. (وام)

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: تطوير التعليم الصيدلي وتعزيز البحث العلمي
  • التعليم العالي تغلق كيانًا وهميًّا بالإسكندرية
  • التعليم العالي تواصل ملاحقة الكيانات الوهمية وتغلق كيانًا وهميًّا بالإسكندرية
  • «التعليم العالي» تغلق منشأة غير مرخصة في الإسكندرية
  • «الفارس الشهم 3».. الإمارات تدشّن حملة لدعم التعليم في غزة
  • اجتماع بصنعاء يناقش مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الحكومية
  • التعليم العالي تنظم ندوة حول برنامج إيراسموس بلس
  • توفير الخدمات البحثية لربط البحث العلمي بالصناعات العسكرية والمدنية
  • مذكرة لوزير التعليم العالي لوقف إجراء تحليل المخدرات لأساتذة الجامعات
  • رئيس التميز العلمي: البحوث العلمية أساس النقلة النوعية في مصر مؤخرًا