من بغداد إلى دمشق.. فاتن عبد المعبود تربط بين انهيار الأنظمة في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علقت الإعلامية فاتن عبد المعبود على مشاهد الفوضى والعنف التي صاحبت سقوط الأنظمة، مثل السرقة والنهب واطلاق النار والترويع، مشيرة إلى أن هذه المشاهد أصبحت مترادفات ترتبط دائمًا بسقوط الأنظمة.
. وخبير: مخطط مدروس للتقسيم
وأكدت عبد المعبود خلال تقديمها برنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن ما حدث مؤخراً في سوريا يذكرنا بما حدث قبل 21 عامًا في العراق مع سقوط النظام العراقي، مشيرة إلى تكرار نفس السيناريو مع سقوط نظام الأسد وهروب بشار إلى موسكو.
وتابعت: "ثلاثة مشاهد تتكرر وكأنها طبق الأصل، كما يقال، بداية من إسقاط تمثال صدام حسين في العراق، وهو نفس المشهد الذي تكرر مع سقوط تمثال بشار الأسد في سوريا، بالإضافة إلى تمزيق صوره وحرقها في الميادين، لتطوى بذلك حقبة حكم عائلة الأسد التي استمرت لأكثر من خمسة عقود".
وأضافت: "أيضًا مشاهد اقتحام القصور الرئاسية في دمشق تكررت كما حدث في بغداد، حيث تمت سرقة محتويات القصور".
وأردفت فاتن عبد المعبود قائلة: "مشهد اقتحام البنك المركزي في بغداد وسرقة محتوياته هو نفسه الذي تكرر في دمشق، حيث نفت الحكومة السورية تعرض البنك للسرقة، لكنها لم تنفِ اقتحامه".
وأكدت أن هذه الفوضى التي تبدأ بهدم التماثيل ثم اقتحام القصور الرئاسية والبنوك المركزية ونهبها تسببت في حالة من عدم الاستقرار السياسي والصراع الداخلي الذي أدى إلى ظهور جماعات متشددة، كان أخطرها تنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صالة التحرير فاتن عبد المعبود الإعلامية فاتن عبد المعبود الفوضى والعنف المزيد المزيد عبد المعبود
إقرأ أيضاً:
حين تتحكم الطائفية بالمواقف.. لماذا تعاطفت الأحزاب الشيعية مع العلويين في سوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشف الباحث في الشؤون الاستراتيجية، مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، عن الأسباب الكامنة وراء تعاطف الأحزاب الشيعية في العراق مع “العلويين” في سوريا، مشيرا إلى أن "الطائفية" و"التفكير المذهبي" ما زالا يلعبان دورا رئيسا في تحديد المواقف السياسية لهذه الأحزاب.
وقال الطائي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “العديد من القوى السياسية في العراق تتبنى مواقفها بناءً على الانتماءات الطائفية، وهو ما يفسر دعمها للعلويين في سوريا، رغم عدم تسجيل أي موقف واضح لها ضد الانتهاكات التي تعرض لها السوريون على مدى السنوات الماضية من قبل نظام بشار الأسد”.
وأضاف أن “الارتباط المذهبي يشكل الدافع الأساسي لتبني الكثير من القضايا، سواء داخليا أو خارجيا، لذلك جاء موقف الأحزاب الشيعية في العراق مؤيدا للعلويين، ليس انطلاقا من مبادئ إنسانية، وإنما بدوافع طائفية بحتة”، لافتا إلى أنه “لو كان المستهدف طائفة أخرى، فمن غير المرجح أن نشهد الموقف ذاته من هذه الأحزاب”.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، اتخذت الأحزاب الشيعية في العراق مواقف داعمة للنظام السوري، الذي يهيمن عليه العلويون، وذلك استنادا إلى الروابط المذهبية بين الجانبين، وفق ما يرى متتبعون.
ويعود هذا الدعم إلى عدة عوامل، أبرزها التقارب العقائدي بين الطائفتين العلوية والشيعية، بالإضافة إلى المصالح السياسية والاستراتيجية التي تربط النظام السوري بمحور القوى الشيعية الإقليمية.