نتنياهو: نحن نغير الشرق الأوسط وسنعمل على إعادة المختطفين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استعرض بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال كلمة مباشرة مساء اليوم الإثنين، عددا من إنجازاته وكأنه يسعى للتأثير في محاكمته، التي سيدلي فيها، غدا الثلاثاء، لأول مرة بشهادته.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال نتنياهو: "كما وعدت نحن نغيّر الشرق الأوسط"، مضيفا "لو استجبنا للضغوط لوقف الحرب لما حققنا إنجازاتنا بقتل السنوار ونصر الله وغيره".
وتابع: "اغتيال نصر الله كان نقطة تحول فاصلة.. قطعنا ذراع إيران وندمّر بقايا القدرات العسكرية لحماس في غزة ونعمل على إعادة المختطفين".
وأكد أن "عزلة حماس في أعقاب سقوط الأسد تفتح الباب أمام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن
لكنه عاد ليضيف أنه "من السابق لأوانه قول ما إذا كانت مساعي التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ستكلل بالنجاح.
ومن المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته، الثلاثاء، لأول مرة في محاكمته المتعلقة بتهم فساد، في خطوة محورية بالإجراءات القضائية المطولة التي تأتي في الوقت الذي يشن فيه حربا في غزة، ويواجه مذاكرات اعتقال لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو السنوار نصر الله اغتيال نصر الله الأسد
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
كتب مراسل أكسيوس باراك رافيد على منصة إكس، الثلاثاء، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ربما يتوجه إلى الشرق الأوسط يوم الأحد، إذا سارت المفاوضات بشأن المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس بشكل جيد.
وذكر رافيد أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط قال في مناسبة نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية، إن وفداً إسرائيلياً سيتوجه في الأيام المقبلة إلى الدوحة أو القاهرة للتفاوض على المرحلة التالية من الاتفاق، وتضطلع قطر ومصر بدور الوساطة في المحادثات.
White House envoy may travel to Middle East Sunday in push to extend Gaza deal https://t.co/A9QG0oCDD5
— Axios (@axios) February 26, 2025ونقل رافيد عن ويتكوف قوله "إذا سارت الأمور على ما يرام فقد أتوجه إلى المنطقة يوم الأحد".
وفي وقت سابق من، الثلاثاء، ذكر رافيد نقلاً عن مصدر أن ويتكوف أرجأ زيارة مقررة إلى الشرق الأوسط لبضعة أيام بسبب الجهود الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بروسيا وأوكرانيا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) وهو على 3 مراحل.
والمرحلة الأولى على وشك الانتهاء وخلالها أطلق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين في غزة مقابل معتقلين وسجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.
والاتفاق صامد إلى حد كبير على الرغم من اتهامات متبادلة بين الجانبين بانتهاكه وسلسلة من الانتكاسات.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة، يتوقع المسؤولون إما استئناف القتال أو تجميد الوضع الحالي، بحيث يستمر وقف إطلاق النار، لكن مع عدم عودة الرهائن الإسرائيليين وربما تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع.