صورة.. منشور "غريب" لزوجة ماهر الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في مفارقة غريبة، نشرت منال الأسد زوجة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد منشورا على تطبيق إنستغرام أرفقته بصورة العلم السوري الجديد.
وكتبت الأسد تحت الصورة: "رغم أنف بائع العائلة والوطن عاشت سوريا حرة أبية".
وشكل تعليقها حالة من الصدمة على اعتبار أنها كانت جزءا لا يتجزأ من العائلة الحاكمة.
ولم يعرف حتى الآن مصير ماهر الأسد وإلى أين اتجه بعد سقوط حكم أخيه.
وكانت المعارضة المسلحة السورية قد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لما قالت إنه سرداب تحت منزل ماهر الأسد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
لبنان يفرج عن رجال ماهر الأسد ويمنحهم مهلة شهر لتأمين المغادرة
أصدرت السلطات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، قرار يقضي بالإفراج عن عدد من العسكريين السوريين، الذين كانوا جزءا من الفرقة الرابعة بجيش النظام السوري بقيادة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
ومنحت النيابة العامة التمييزية في لبنان 18 ضابطا ورتيبا من رجال ماهر الأسد، مهلة شهر واحد، لتأمين تأشيرات لمغادرة الأراضي اللبنانية.
واعتقلت السلطات الأمنية اللبنانية 21 فردا من الفرقة السورية، عقب الإطاحة بنظام الأسد الشهر الماضي، وتم تسليمهم إلى الأمن العام اللبناني، وبينهم ثلاثة أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى سوريا لتسوية وضعهم القانوني، بينما اختار الباقون البقاء في لبنان خوفا على حياتهم.
ونقلت مواقع إخبارية عن مصادر قولها إنه بعد إتمام الإجراءات الإدارية اللازمة، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل الضباط والرتباء، مانحة إياهم مهلة شهر واحد لتأمين تأشيرات مغادرة لبنان إلى الوجهة التي يختارونها.
وأعاد لبنان أكثر من 400 سوري فرّوا إلى أراضيه، عقب سقوط نظام الأسد، ووفقًا لمصدر أمني لبناني، فإن معظم هؤلاء الأشخاص كانوا من المدنيين، ولم تكن هناك أي ملاحقات قضائية ضدهم. وتواصل السلطات الأمنية اللبنانية مراقبة أوضاعهم قبل اتخاذ أي قرار بشأن ترحيلهم.
من ناحية أخرى، حددت المحكمة الجزائية في بعبدا، جبل لبنان، يوم الأربعاء، 15 يناير، موعدًا لمحاكمة شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها رشا خزام، بتهمة استخدام جوازي سفر مزوّرين، ومحاولة السفر عبرهما، في 27 ديسمبر الماضي، من مطار رفيق الحريري الدولي.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.