أستاذ جيولوجيا: الدول الأوروبية مطالبة بدفع ٢٠٠ مليار دولار للحد من التغير المناخي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عباس شوقي أستاذ الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعة القاهرة والخبير البيئة الدولي، أن الدول الأوروبية هي المسؤولة عن التلوث والفقر الذي لحق بالدول النامية والإفريقية، وذلك لانها تقوم باستنزاف مواردها، وتسرق المواد الخام الخاصة بها بأقل الأسعار، ويتم إعادتها مرة أخرى في صورة سلع باعلى الاسعار.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد الطبيعية، في تصريح لـ" البوابة نيوز"، أنه بمؤتمر قمه المناخ 28 تم التاكيد على أن الدول الصناعية هي المسبب الاول وراء الملوثات العالمية لذلك لابد وأن تتحمل تكلفة افعالها، وتستبدل الطاقات المتجددة بكافة استخداماتها، بدل من اللجوء الى استرخاص الطاقة غير المتجددة والملوثة للجو بواسطة الفحم وغيره للحصول على طاقة.
ولفت إلى ان الدول الكبرى اتفقت على تجميع 100 مليار دولار منذ عام 2015 من اجل ادخال التكنولوجيا للدول الفقيرة والحد من التغير المناخي والتكيف مع التقلبات المناخية، ولكن في الواقع لم يحدث ذلك، وبسبب الازمات المالية العالمية والاقتصادية وتزايد اسعار الدولار واليورو والغلاء الذي وقع بالعالم الفترة الاخيرة، فاننا نحتاج الى مضاعفة هذا الرقم على الاقل ليصل إلى 200 مليار دولار، حيث ان الاسعار تضاعفت في العالم بنسبة 100% الفترة الاخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناخ طاقة الملوثات
إقرأ أيضاً:
انقطاع تام للكهرباء.. أستاذ جيولوجيا وموارد مائية يكشف حقيقة تفريغ سد إثيوبيا|تفاصيل
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الإيراد اليومي الحالي عند سد إثيوبيا يبلغ أقل من 50 مليون متر مكعب من بحيرة تانا وبعض الأمطار القليلة، وهذه الكمية تكفي لتشغيل توربين واحد فقط من التوربينات الأربعة والمفترض أنها جاهزة للتشغيل.
وقال عباس شراقي، خلال تصريحات لفضائية “العربية”، إنه تم فتح بوابة أخرى ليصبح التصريف اليومي من سد إثيوبيا حوالي 100 – 150 مليون متر مكعب رغم قلة الأمطار.
وتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن التخطيط كان أن تستخدم هذه المياه وعليها أكثر من 150 مليون متر مكعب أخرى من المخزون السابق في تشغيل التوربينات، بعد إضافة ثلاثة توربينات أخرى في ديسمبر الجاري ليصبح إجمالي التوربينات الجاهزة للتشغيل 7 توربينات طبقًا لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي في أغسطس ونوفمبر الماضيين.
وشهدت إثيوبيا انقطاعاً تاما لـ الكهرباء، في حادثة تكشف هشاشة شبكة الكهرباء الوطنية رغم طموحات البلاد في تصدير الطاقة، واستمرار توقف توربينات سد إثيوبيا .
وأكد المركز الوطني للتحكم بالطاقة عودة التيار بنسبة 85% في العاصمة أديس أبابا، مع استمرار الجهود لإعادة الخدمة للمناطق المتبقية في إثيوبيا.
وكشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، علاقة سد النهضة بانقطاع الكهرباء الكلى فى إثيوبيا، بعد تعرض شبكة الكهرباء لعطل فني.