بعد زيارة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية النرويجية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى النرويج، بدأت محركات البحث تزيد لمعرفة كافة التفاصيل حول تاريخ العلاقات المصرية النرويجية.
العلاقات المصرية النرويجيةتجمع مصر والنرويج علاقات ثنائية قوية ترتكز على التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز أواصر الشراكة عبر مختلف المجالات.
تتميز العلاقات المصرية النرويجية بالاستقرار والتطور المستمر، حيث تلعب مصر دورًا محوريًا في قضايا الشرق الأوسط، بينما تدعم النرويج برامج المساعدات الدولية، خاصة للفلسطينيين، من خلال رئاستها للجنة المساعدات الدولية المؤقتة (AHLC).
شهدت العلاقات بين البلدين تعزيزًا ملحوظًا، خاصة خلال فترات الأزمات الإقليمية مثل الحرب الأخيرة على غزة.
وتعمل القاهرة وأوسلو على تنسيق الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار، حيث تقدم النرويج دعمًا لوجيستيًا وإنسانيًا، بينما تبذل مصر جهودًا دبلوماسية للوصول إلى حلول سياسية شاملة.
أبرز محطات العلاقات بين القاهرة وأوسلو:
2024: لقاءات مكثفة بين المسئولين لتعزيز العلاقات ومناقشة الأوضاع في غزة.
2022-2023: دعم نرويجي واضح لجهود مصر في القضايا الفلسطينية، واستفادة مشتركة من الخبرات في مجال الطاقة والنقل.
ما قبل 2021: اجتماعات دورية بين الوزراء والرؤساء لمناقشة الأزمات الإقليمية مثل سد النهضة وغزة، إضافة إلى دعم النرويج للمساعي المصرية في مشاريع التنمية والطاقة النظيفة.
تحظى العلاقات بين البلدين بتقدير دولي، حيث تسهم مصر بدورها الإقليمي الحاسم، بينما توفر النرويج دعمًا إنسانيًا وبرامج شراكة مستدامة تعكس حرصها على استقرار المنطقة.
العلاقات الاقتصادية
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري بين مصر والنرويج خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث بلغت قيمته 217 مليون دولار، مقارنة بـ204 ملايين دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
ارتفعت الصادرات المصرية إلى النرويج بنسبة 36%، لتسجل 15 مليون دولار في 2024 مقابل 11 مليون دولار في 2023.
شهدت الاستثمارات النرويجية في مصر قفزة كبيرة خلال العام المالي 2022-2023، حيث سجلت 26.8 مليون دولار، مقارنة بـ3.9 مليون دولار فقط في العام المالي السابق.
كما بلغت تحويلات المصريين العاملين بالنرويج 11.8 مليون دولار خلال نفس العام، مقارنة بـ10.9 مليون دولار في 2021-2022. وعلى الجانب الآخر، انخفضت تحويلات النرويجيين العاملين في مصر إلى 481 ألف دولار، مقارنة بـ768 ألف دولار في العام المالي السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر النرويج مصر و النرويج العلاقات المصرية النرويجية الرئيس السيسي السيسي ملیون دولار دولار فی
إقرأ أيضاً:
نساء تتلمذ على يديها كثير من العلماء في تاريخ الإسلام.. تعرف عليهن
السيدة عائشة رضي الله عنها كانت من أكبر المحدثات والعالمات، وكانت تشرح للصحابة الكثير من المسائل التي لا يعرفها سواها، مشيرة إلى أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، تتلمذ العديد من العلماء منهم الإمام الشافعى والإمام أحمد بن حنبل، على يد نساء مثل السيدة نفيسة التي كانت معلمة ومرجعية علمية في زمنها.
نساء في الإسلاموكانت السيدة شفاء بنت عبدالله، أول معلمة في الإسلام وكانت من النساء العاقلات، فكانت تكتب اللغة العربية بالرغم من قلة كتابها من العرب، وتتلمذت على يدها السيدة حفصة رضي الله عنها.
ومن ضمن هؤلاء النساء، السيدة خديجة القيروانية، وهي من العالمات من النساء التي تفرغت للعلم ولم تتزوج في حياتها وكانت تصيب في الرأي ويستشيرها الرجال ويأخذون رأيها في الفتاوى وأمور الدين.
ومن هؤلاء النساء أيضا، السيدة كريمة المروزية، والتي تتلمذ على يديها كبار علماء عصرها وكانت أول من درست للإمام البخاري وكانت من محدثات القرن الخامس الهجري.
كما كان يوجد الكثير من النساء تتلمذ على أيديهن العدد من العلماء، ومنهم؛ السيدة أسية، والسيدة كمالية، والسيدة أم هاني، وغيرهن.
ضوابط تعليم المرأة للرجاللا يوجد مانع شرعي يمنع المرأة من العمل كمعلمة طالما التزمت بالضوابط الشرعية، ومنها: الالتزام بالحجاب الشرعي، يجب أن يكون اللباس فضفاضًا ساترًا، لا يكشف عن الجسم، وكذلك الالتزام بالآداب في الحديث، يجب أن تكون طريقة حديث المرأة مع طلابها أو المتعلمين محترمة ومؤدبة، بحيث لا يكون هناك خضوع في القول أو تكسير في الصوت.
وكذلك عدم الخلوة المحرمة، ويجب أن يكون هناك ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلاب، مع التأكد من عدم وجود خلوة غير شرعية، وأيضا الالتزام بالتعامل مع الجنسين بحذر، وإذا كانت المعلمة تتعامل مع رجال، يجب أن تلتزم بقواعد الشرع في التعامل مع الأجانب، مثل تجنب الحديث المثير أو التفاعل الذي قد يفتح الباب للفتن.
كما لا يوجد مانع من تعليم النساء أو الرجال، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، طالما أن المعلمة قادرة على نقل العلم بجدارة وتلتزم بالشروط الشرعية، فالسن ليس ضابطًا في هذا الأمر، لأن الصحابيات من أمهات المؤمنين كنّ تتراوح أعمارهن بين الكبيرة والصغيرة، ومع ذلك كنّ يعلمن الصحابة والناس في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية.