الباحث أحمد يوسف يحصل على الماجستير في الصحافة بتقدير امتياز من إعلام الأزهر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الزميل الصحفي الباحث أحمد يوسف الحنفي، على درجة الماجستير في الإعلام بتقدير (ممتاز) من كلية الإعلام جامعة الأزهر، عن رسالته المعنونة: "المحتوى الرائج (التريند) في شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته باتجاهات الجمهور نحو القضايا المطروحة".
وتألفت لجنة المناقشة من: الدكتور جمال عبد الحي النجار أستاذ الصحافة في كلية الإعلام بنات جامعة الأزهر، والدكتور علي حموده جمعة، رئيس قسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر بنين، والدكتور مصطفى علوان، أستاذ الصحافة المساعد بالكلية.
واستعرض الباحث خلال المناقشة ما تضمنته الرسالة من التعرف على اتجاهات الجمهور من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي نحو القضايا العامة التي يثيرها (التريند) في تلك المنصات، وما كشفته حول أبرز قضايا التريند التي حظيت بأعلى درجة متابعة خلال مدة الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى تصدر القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية والرياضية تفضيلات الجمهور عند متابعته للتريند، وأن السخرية والتهكم تأتي في المركز الأول لمضامين تعليقات المستخدمين عليه، وأن تصفحهم لشبكات التواصل يعرضهم بدرجة دائمة لأخبار التريند التي يثقون فيها بدرجة متوسطة، وجاءت حسابات الصحف والمواقع الإخبارية في مقدمة الحسابات التي يحرص الجمهور على متابعة أخبار التريند فيها، وأن نوع التريند المنشور يمثل أداة لها حدين في تنوير المجتمع أو تسطيح فكره، وأن حرص الحسابات على استقاء المعلومات من مصادرها وربطها بأطراف الحدث يعزز ثقتهم في التريند.
وكشفت الدراسة عن تصدر حرب "غزة" في صدارة نوعية موضوعات (التريند) التي حرصت الصحف على نشرها تلتها موضوعات الانتخابات الرئاسية المصرية وموضوعات سعر الدولار وسعر الذهب ثم قضية انقطاع الكهرباء ثم قضية أزمة البصل ثم حملات مقاطعة الشركات المؤيدة لإسرائيل، وهو ما توافقت معه الدراسة الميدانية التي بينت أن عملية طوفان الأقصى وبيانات متحدث المقاومة الفلسطينية وواقعة "الجد الفلسطيني مع حفيدته" جاءت في مراكز المتابعة الأولى، وفي مراكز المتابعة الثانية جاءت أسعار الذهب والبصل والذهب، واختلفت في قضية "مقاطعة المنتجات" التي تصدرت أعلى درجات متابعة المبحوثين.
وأظهرت النتائج اتفاق المبحوثين على أن المحتوى الرائج التريند يهدف بالترتيب التنازلي الآتي إثارة الجدل لجذب المشاهدات، وأنه يعتمد على عناوين مثيرة تخالف المضمون، وعلى مصادر ضعيفة ومفتوحة وأنه يعزز الصراع و التعصب بين الجمهور وأنه يخالف قيم المجتمع وتقاليده وأنه يشهر بأصحاب الحدث وينتهك الخصوصيات، ورغم ذلك اتفقوا على أنه يوفر صورا وفيديوهات تشرح الحدث بينما جاءت هزلية ولا تعبر عن الرأي حامل حقيقة في المرتبة الأخيرة من حيث اتجاه الاتفاق، ورأوا بنظرة حيادية بالترتيب التنازلي الآتي، أن المحتوى الرائج يقدم بدائل وحلولا للقضية المثارة وأنه يسهم في بث الشائعات وأنه سريع في الوصول عن المتصفحات وأنه يشرح الأحداث ويحللها، وجاءت في المراكز الأخيرة بالترتيب "تنسب الموضوعات لمصادر واضحة"، و"تراعي الدقة في نشر "المعلومات" و"تحتوي على معلومات دقيقة ومفيدة" و"تبتعد عن الإثارة"، ما يعكس النظرة السلبية للمبحوثين تجاه التريند.
1476eaac-e240-42d5-b610-c258c4876072 41c0bc67-0ab0-4dfd-98a1-f2db079ff3a4المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد يوسف إعلام الأزهر الإعلام الأزهر
إقرأ أيضاً:
الطفلة «أيسل» تُبهر الجمهور بصوتها العذب بـ«مصر التي في خاطري»
أبهرت الطفلة الموهوبة أيسل أبو الرجال روّاد أحد المطاعم بأدائها القوي والمٌؤثر لمقطع من أغنية «مصر التي في خاطري» لكوكب الشرق أم كلثوم، وبصوت يجمع الإحساس والقوة، استطاعت خطف انتباه الجميع، ليعمّ الصمت في المكان احترامًا لصوتها العذب، قبل أن ينفجر الحاضرون في تصفيق حار وتفاعل كبير.
موهبة أيسل تشعل مواقع التواصل الاجتماعيولم يتوقف الإعجاب عند حدود المطعم، بل امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشر مقطع الفيديو الخاص بها بسرعة، مٌحققًا تفاعلًا واسعًا بين المستخدمين الذين أشادوا بموهبتها الفريدة وأدائها المُتقن.
رحلة أيسل في عالم الغناء الكلاسيكيوفي حوار معها عبر برنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، على قناة dmc، عبّرت «أيسل» عن شغفها بـ الغناء الكلاسيكي، مؤكدة أنها تخضع لتدريبات متخصصة على يد الأستاذ هاني نصر الدين، حيث تتعلم الفوكاليز، والمقامات الموسيقية مثل النهاوند والرست والسيكا والحجاز، مٌضيفة أنها تدرس في الصف الخامس الابتدائي وتبلغ من العمر 10 سنوات فقط، مما زاد من انبهار الجمهور بقدرتها الصوتية النادرة مقارنة بسنها الصغير.
حلم الأوبرا يراود الطفلة الموهوبةوعن طموحاتها المستقبلية، كشفت «أيسل» عن حلمها في الانضمام إلى كورال دار الأوبرا المصرية وصقل موهبتها بشكل احترافي، مٌشيرة إلى مشاركتها المرتقبة في «كنوز مصرية» يوم الخميس المقبل، في خطوة جديدة نحو تحقيق حلمها الفني.
كيف بدأت لحظة الإبداع في المطعم؟أما عن اللحظة التي دفعتها للغناء في المطعم، أوضحت أن صاحب المطعم كان قد صوّرها سابقًا وأراد عرض موهبتها أمام أحد الحضور، فوجدت نفسها فجأة تؤدي الأغنية وسط تفاعل وإعجاب الحاضرين، وفي ختام اللقاء، أدّت «أيسل» مقطعًا من أغنية «يا مصر».