حماة الوطن يدين انتهاك «الاحتلال» لسيادة الدولة السورية.. ويؤيد موقف مصر بأهمية تدخل مجلس الأمن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يعرب حزب حماة الوطن، عن رفضه التام قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها.
ويؤكد الحزب أن ما يقوم به الاحتلال استغلال للموقف عقب ما شهدته سوريا من تطورات سياسية مؤخرا، وانتهاك لسيادة الدولة السورية وخرق واضح لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، بالمخالفة للقانون الدولي.
ويعلن حماة الوطن، تأييده الموقف المصري، المطالب لمجلس الأمن والقوى الدولية بالقيام بدورها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.
اقرأ أيضاًحزب حماة الوطن بالإسماعيلية ناقش ملف أمانة المرأة وآليات تطويره للأفضل مستقبلًا
"الهجرة غير الشرعية الأسباب والمخاطر" ندوة تثقيفية بحزب حماة الوطن بكفر الشيخ
مساعدات مالية من حزب حماة الوطن لأسر ضحايا ومصابي حادث تصادم قطاري الزقازيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال الإسرائيلي حماة الوطن حزب حماة الوطن الدولة السورية حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي
كانت اليمن تتلقى مساعدات سنوية تصل إلى حوالي 700 مليون دولار، مما يجعلها في طليعة الدول المتضررة من هذا القرار، بعد السعودية التي تعد أكبر المانحين.
تشير التقارير إلى تدهور الوضع الغذائي بشكل متسارع في اليمن، حيث ارتفع عدد الأفراد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 42%، وبلغت نسبة استهلاك الغذاء غير الكافي بين النازحين داخليًا 49%.
كما تواصل 64% من الأسر مواجهة صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، مما يلقي بظلاله على الأزمة المتفاقمة مع اقتراب نهاية عام 2024.
في ظل أزمة التمويل التي تواجهها الأمم المتحدة، تم استبعاد أكثر من أربعة ملايين يمني من قوائم المستفيدين من المساعدات.
وبالنظر إلى مستويات عدم كفاية الغذاء في مناطق الحكومة (67%) مقارنة بمناطق الحوثيين (63%)، فإن الوضع الغذائي يشهد تدهورًا مستمرًا كما أشار برنامج الأغذية العالمي.
مع انضمام مليون يمني آخر إلى قائمة المحتاجين للمساعدات، يحدد برنامج الأغذية العالمي الأسباب وراء زيادة انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل العوامل الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى تفشي الأزمات الإنسانية ونقص الفرص الاقتصادية.
مع تزايد الخروق في التهدئة العسكرية، شهدت البلاد ارتفاعًا في معدلات الحرمان الغذائي، إذ تعاني 38% من الأسر من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وتشير التقارير إلى أن 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة تلجأ لاستراتيجيات قاسية مثل تقليل عدد الوجبات.
تصف الأمم المتحدة عام 2024 بأنه مليء بالتحديات الخطيرة، حيث تصاعدت الأزمات الاقتصادية وزادت التهديدات المتعلقة بالسلامة والأمان، مما أثر على البنية التحتية الأساسية والإمدادات الضرورية مثل الغذاء والوقود.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لجأت العديد من الأسر إلى أساليب غير تقليدية للبقاء على قيد الحياة، مثل زواج الأطفال، بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا والفيضانات التي أدت إلى نزوح العديد من السكان خلال موسم الأمطار. على الرغم من كل التحديات، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم الدعم لأكثر من 7.8 مليون شخص في عام 2024، مع التأكيد على التزامهم بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية أينما وُجدت.