الخارجية الروسية: منفتحون على الحوار بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية على عكس كييف
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين اليوم الاثنين استعداد موسكو للحوار بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا لكنها ترى مماطلة من جانب كييف وحلفائها من الغرب.
وقال جالوزين - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية - إن "أي محادثات مستقبلية بشأن الصراع في أوكرانيا يجب أن يستند إلى المقترحات التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما يتعين على الجانب الأوكراني والغرب أن يظهرا استعدادهما للتفاوض".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن الغرب لم يكلف نفسه عناء مطالبة كييف برفع الحظر الذي فرضه على المحادثات مع القادة الروس، إلا أننا لم نغلق باب التفاوض ولا زلنا منفتحين على الحوار.. مُشيرًا إلى أن كييف وداعميها من الغرب هم من يعرقلون عملية المفاوضات.
يُذكر أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف صرح في وقت سابق بأنه لا يوجد آفاق لعقد محادثات مع أوكرانيا حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
بولندا تتوقع بدء محادثات السلام في أوكرانيا «هذا الشتاء»
وارسو (وكالات)
أخبار ذات صلة فرنسا تعلن مغادرة قواتها في تشاد «تريندز» يناقش «تعارض الانفصالية الإخوانية مع قيم التعايش»أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أمس أن مفاوضات السلام في أوكرانيا «قد تبدأ» هذا الشتاء، في حين تتولى وارسو الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يناير.
وأشار توسك إلى أنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أمس، وسيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غداً في بولندا.
وأوضح للصحافيين «ستكون رئاستنا مسؤولة بشكل مشترك، من بين أمور أخرى، عما سيكون عليه المشهد السياسي، وعن الوضع الذي قد يكون عليه خلال المفاوضات بشأن السلام التي ما زالت تدور حولها علامات استفهام وقد تبدأ في شتاء هذا العام.
وصرّح دونالد توسك أنه ستتسنّى له الفرصة لمناقشة المسألة مع الرئيس فولوديمير زيلنسكي، معلنا أيضا عن الزيارة المرتقبة لوارسو لكلّ من رئيس المحافظين الألمان فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال إن «فريدريش ميرتس سيطلعني على محادثاته في كييف»، مضيفاً أن”الرئيس ماكرون سيكون في ضيافتنا بعد غدٍ كي يبلغنا بمآل المناقشات التي جرت في باريس مع ترامب وزيلنسكي خلال لقاء وصفه توسك بالقصير لكن المهم.
وكشف رئيس الوزراء البولندي أيضاً عن أنه على اتصال وثيق بالحلفاء في منطقة اسكندينافيا وبحر البلطيق الذين يعدّون بولندا والرئاسة البولندية رأس الحربة لهذا المجهود المقبل الذي آمل أن يفضي إلى السلام.