نظمت محافظة شمال سيناء ندوة تثقيفية حول القضايا السكانية والمشكلات المرتبطة بها، بقرية السكادرة التابعة لمدينة الشيخ زويد، تحت عنوان ” زواج القاصرات واختيار شريك الحياة ” .

وتضمنت الندوة مناقشة قضية زواج القاصرات، حيث جرى تسليط الضوء على الأضرار النفسية والصحية والاجتماعية لهذه الظاهرة، وتأثيرها السلبي على الفتيات والأسر.

كما ناقشت أهمية اختيار شريك الحياة المناسب كأساس لبناء أسرة متماسكة تسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، مؤكدة أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وأن نجاحها يعكس نجاح المجتمع بأسره.

ونظمت الندوة وحدة السكان الفرعية بمدينة الشيخ زويد، بالتعاون مع جهات متعددة تشمل الأزهر، الأوقاف، الصحة، الشباب والرياضة، التربية والتعليم، الثقافة، وعددًا من الجهات ذات الصلة.

وأكدت الندوة على دور المبادرات الوطنية في التوعية بقضايا السكان، حيث عُقدت ضمن إطار مبادرة المحافظة “بنتك احميها” ومبادرة وزارة التنمية المحلية “تحدث معه ” .

وأوضح خالد عبد الحليم، المنسق الإعلامي لوحدة السكان الرئيسية بالمحافظة، أن الندوة جرت تحت إشراف اللواء جمال عبد الناصر، رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، وبحضور عدد كبير من المسئولين وأعضاء وحدة السكان الفرعية، إلى جانب رئيس قرية السكادرة.

تسليط الضوء على الأضرار النفسية والصحية والاجتماعية لزواج القاصرات واختيار شريك الحياة بشمال سيناء

كما شهدت الفعالية مشاركة جماهيرية واسعة من الشباب المقبلين على الزواج والمتزوجين من الجنسين، مما يعكس أهمية الموضوع وتفاعل المجتمع معه .

ركزت الندوة على أهمية نشر الوعي بالقضايا السكانية، ودور التثقيف المجتمعي في الحد من الظواهر السلبية كزواج القاصرات، وتعزيز القيم السليمة لاختيار شريك الحياة.

كما أكدت أهمية استمرار الجهود المشتركة بين المؤسسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع واعٍ ومتماسك. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة زواج قاصرات سكان شريك العريش شمال سيناء شریک الحیاة

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي تنظم ندوة حول برنامج إيراسموس بلس

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي اليوم ندوة تعريفية حول برنامج إيراسموس بلس (Erasmus+) في كلية الشرق الأوسط.

ترأست الندوة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدول الاتحاد الأوروبي في سلطنة عمان، إلى جانب خبراء ومسؤولين ثقافيين من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات التعليم العالي العمانية، الأكاديميين، الباحثين، والطلاب.

هدفت الندوة إلى التعريف ببرنامج إيراسموس بلس الذي يعنى بالتبادل الطلابي، وأهدافه، والمستفيدين منه، والبرامج المتنوعة التي يتضمنها. كما تناولت آلية التقديم للاستفادة من البرنامج على المستويين الفردي والمؤسساتي.

أكدت معالي الوزيرة أهمية الندوة في تعزيز التعاون المستمر بين سلطنة عمان ودول الاتحاد الأوروبي في مجالات التبادل الأكاديمي والبحث العلمي. وأشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاستراتيجية وبناء مجتمع قائم على المعرفة. كما لفتت إلى أن برامج التبادل توفر للطلاب والباحثين العمانيين فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات في الجامعات الأوروبية، مما يساعد في نقل هذه المعرفة إلى الصناعة المحلية.

وأوضحت معاليها أن البرنامج يسهم في رفع تصنيف المؤسسات التعليمية العمانية عالميًا، لا سيما في تصنيف QS للجامعات، حيث تهدف سلطنة عمان إلى دخول ثلاث جامعات على الأقل ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا بحلول عام 2040.

وأشارت الوزيرة إلى جهود الوزارة في تعزيز الشراكة مع الجامعات الأوروبية، حيث أبرمت 4 جامعات عمانية 13 اتفاقية شراكة مع جامعات من دول مثل: النمسا، اليونان، فنلندا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، وتركيا. وقد أسفرت هذه الشراكات عن استقبال 32 طالبًا أجنبيًا في عمان، مقابل إرسال 21 طالبًا عمانيًا إلى الجامعات الأوروبية.

من أبرز الإنجازات، حصلت جامعة ظفار على منحة جان مونيه التي ستتيح لـ 65 طالبًا عمانيًا تطوير مهاراتهم الأكاديمية في مجالات متنوعة. كما استقبل برنامج إيراسموس بلس أكثر من 80 طالبًا وموظفًا أكاديميًا عمانيًا في الجامعات الأوروبية.

وأشاد أحمد بن خميس القطيطي، مدير التعاون الدولي بالوزارة، بالإنجازات التي حققتها السلطنة في الاستفادة من برنامج إيراسموس بلس. وأوضح أن البرنامج خصص ميزانية بقيمة 26 مليار يورو لدورته الحالية (2021-2027)، مع تخصيص 5 مليارات يورو لعام 2025. كما ذكر أن سلطنة عمان تحتل المركز الثالث في المنطقة والأول خليجيًا في عدد الطلاب الحاصلين على منح دراسية ضمن البرنامج.

أشاد سعادة بييرلويجي ديليا، سفير جمهورية إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عمان، ممثلًا عن رئاسة الاتحاد الأوروبي المحلية، بالنتائج الإيجابية التي حققها برنامج إيراسموس بلس في سلطنة عمان، مشيرًا إلى جهود وزارة التعليم العالي في تحقيق هذه الإنجازات.

تضمنت الندوة ثلاث جلسات نقاشية رئيسية، حيث قدمت في الجلسة الأولى فرانسيسكا كورنيا من مفوضية الاتحاد الأوروبي معلومات تفصيلية عن برنامج التبادل الطلابي، مع استعراض ثلاث قصص نجاح لمؤسسات تعليمية عمانية شملت جامعة السلطان قابوس، وجامعة نزوى، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا. وتناولت الجلسة الثانية برنامج جان مونيه للأبحاث العلمية، بينما ركزت الجلسة الثالثة على برنامج الماجستير المشترك وآلية التقديم للحصول على منح إيراسموس+.

واختُتمت الندوة بمجموعة من التوصيات، من أبرزها مراجعة أنظمة الاعتراف الأكاديمي بوزارة التعليم العالي، وتعزيز استثمار علاقات مؤسسات التعليم العالي العمانية مع نظيراتها الأوروبية، بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية برنامج إيراسموس بلس في تطوير التعليم العالي وبناء القدرات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • صحة شمال سيناء: إحالة المتغيبين بمستشفى الشيخ زويد للتحقيق
  • الشائعات وأثرها علي الأمن القومي ندوة إرشادية بـ ديرب نجم
  • الأحداث الجارية وأثرها على مصر..ندوة تثقيفية بجامعة الوادى الجديد
  • أوراق الإمام محمد عبده المجهولة... ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تشارك فى ندوة تثقيفية لمفتشى وزارة الأوقاف
  • إعادة تدوير المخلفات المنزلية..ندوة توعوية ضمن مبادرة "بداية" بمديرية زراعة الإسكندرية
  • ندوة بإزكي تناقش تعزيز الأمن الفكري لحماية الهوية
  • التعليم العالي تنظم ندوة حول برنامج إيراسموس بلس
  • "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها".. ندوة تثقيفية بمكتبة الإسكندرية
  • التجديف يعقد ندوة عبر الإنترنت لمناقشة مستقبل اللعبة داخل الصالات