أهميّة الوعي بخطورة العدوّ الحقيقي حاجة ضرورية للتغلب عليه
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عبد الله دعلة
يجب أن ندركَ ونعيَ نقطةً مهِمَّةً، بل بالغة الأهميّة وضرورية أن الله هو أعلمُ منا بأعدائنا، حَيثُ يقول الله: “وَاللهُ أَعْلَـمُ بِأعدائكُمْ وَكَفَى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللهِ نَصِيرًا”، ويقول: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) من سورة المائدة- آية (82).
هذه نقطة هامة من خلالها نتحَرّك في مسيرة حياتنا لنتعرف على عدونا حق المعرفة من خلال ما عرضه القرآن، وأن نكون على وعي وبصيرة أمام هذا العدوّ الذي يشكل وبلا شكك خطورة كبيرة علينا، نعرفه معرفة متكاملة وبالشكل الذي لا يبقى فيه أي لبس أَو غموض، معرفة من جميع الجوانب والاتّجاهات نعرف هذا العدوّ ماذا يريد منا؟ ماذا يعمل؟ وما هي النوايا التي يخفيها تجاهنا، ولكن لا بدَّ أن تكون معارفنا وَمقاييسنا ونظرتنا قرآنية وَمواقفنا وعداوتنا وولاءاتنا من خلال القرآن وعلى أَسَاس الإرشادات والتوجيهات الإلهية حتى لا نخطئ ونقع في الخطأ الفادح الذي وقع فيه الآخرون حتى نصل إلى نتائج صحيحة نبني عليها توجّـهنا وتحَرّكنا ومواقفنا لنصل إلى النتائج الإيجابية.
ولهذا فلا حَـلّ أمام اليهود وفي الحرب معهم إلَّا السيف وإلا فَــإنَّهم يطمعون فينا وينساب لعابهم للقضاء علينا إذَا جمدنا واتخذنا السكوت خياراً لنا، وهذا له شواهد على مر التاريخ والعصور، لكن المواجهة، التصدي، الجهاد ضدهم يوقفهم عند حدودهم، يلجمهم للتراجع عن خططهم الخبيثة والشيطانية التي يريدون من خلالها أن يقضوا علينا، والله دعانا إلى هذا أن نتخذ المواقف منهم؛ لأَنَّه أعلم بهم وبخطورتهم أنه لا حَـلّ معهم إلَّا بالجهاد والمواجهة، وهذا ما تحَرّك على أَسَاسه الرسول -صلى الله عليه وآله- فقد تحَرّك في مواجهة اليهود وضرب اليهود في كُـلّ المناطق التي كانوا متواجدين فيها في الجزيرة العربية، بنو قريضة، بنو النضير، وقينقاع، وخيبر، وغيرها من المناطق، منهم من طردهم ومنهم من قتلهم، وقضى على اليهود وهو قدوتنا في جهاده، في سيرته، قدوتنا في كُـلّ شيء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: لم يدخل من الاحتياجات الإنسانية للقطاع إلا نحو 10% مما نص عليه الاتفاق
متابعات:
أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة: أن كيان العدو الإسرائيلي ما يزال يتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار خصوصا ما يتعلق بالشق الإنساني.
وقال الإعلام الحكومي في بيان له رصده 21 سبتمبر: لم يدخل من الاحتياجات الإنسانية للقطاع إلا نحو 10% مما نص عليه الاتفاق
وأضاف: الاحتلال يمنع إدخال ما يتعلق بمستلزمات الإيواء والترميم مثل مولدات الطاقة
مشيراً إلى أنه: تم الاتفاق على إدخال 50 شاحنة وقود يوميا لتشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية لكن ما يصل لا يتعدى 15 شاحنة يوميا.
وتابع الإعلام الحكومي: آلاف من خيام النازحين غرقت بسبب الرياح العاتية والأمطار الغزيرة.. ونحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية الواقع الإنساني المنكوب ونحذر من تداعياته.
مطالباً الوسطاء بالضغط على الاحتلال لضمان تنفيذ ما ورد في البروتوكول الإنساني.
كما أضاف: أن منع الاحتلال إدخال المعدات لرفع الركام يعني العجز عن إخراج نحو 12 ألف شهيد.
كما طالب بالإسراع بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع وتوفير الاحتياجات الإنسانية.