الكَيانُ المُؤقَّت.. سياسةٌ مفضوحةٌ
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
طاهر القادري
بعدَ أنْ صَبَّ الصهاينةُ جامَ غضبِهم وغيظِهم على غزة -ولا يزالون- وقصفوها بآلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل الفتاكة، وعمدوا إلى تصفية قادات المقاومة، يحيى السنوار وإسماعيل هنية وغيرهما، بعدها توجّـهوا إلى حزب الله وقتلوا قياداته؛ ليأمنوا في ما يسمونه “إسرائيل”.
ولِيأمنوا أكثر فأكثر، عملوا على تحريك أردوغان ليدعم “المعارضة السورية” ضدّ “بشار”؛ لأَنَّهم يريدون أن يجاورهم حُكّامٌ ليس فيهم ذرةٌ أَو أقل من الذرة من الولاء لـ”إيران”، رغمَ أنّ بشار لم يكن ذلك الرجل المخيف بل كان صاحب موقفٍ مؤسفٍ ولكنه يوالي” الجمهورية الإسلامية”؛ لذلك فهم يخشونه مستقبلًا.
لكن ليكن مواليًا لــــ”تركيا”، لا بأس؛ لأَنَّها دولة منبطحة وسيتم تعزيز العلاقات التجارية بين “تركيا” و”تل أبيب”، و”أردوغان” إنسان لا يهمه الدين وأمره، بل يهمه الأموال؛ لأَنَّه يريد تمويل مرتزِقته في مختلف البلدان الإسلامية كما عمل مع “المعارضة السورية”.
ما وراء الستار أحداث كثيرة لا نعلمها، ومنها ما هي النقاشات التي دارت بين الصهاينة وبين “الدّبّ الرّوسيّ ومُقابل أي تنازلات أقنع حليفه” بشار” أن يسلم بهذه السرعة؟!
لا نعلم.
ولكن من الواضح أنه سيتم الآن استخدام “المعارضة السورية” للتخلّص من بقايا” حزب الله”-حدّ ظنّ إسرائيل-وذلك بتوظيف الثارات القديمة، لتكون “إسرائيل” بذلك قد أصابت عصفورين بحجر واحد وهوَ القضاء على “حزب الله” بإمْكَانات غيرها، وتأمين الحدود الإسرائيلية من جهة” سوريا”، كُـلّ هذا حَــدَّ ظنِّ كيان الاحتلال.
وَبِالنسبة لــ “اليمن”، ستعمد “إسرائيل” إلى تحريك كُـلّ التيارات المُعارِضة لـــ “أنصار اللّه”، الذين قطعوا وريدها الرئيسي من “البحر الأحمر”.
ستقدمُ أَيْـضًا الدعم اللوجيستي وستدفع كُـلّ الدول المطبّعة لتدعم هذه التّيارات.
وبهذا تتوهمُ أنها قد أَمِنَتْ من المجاهدين في غزة وفي لبنان وفي اليمن، وأنّى لهَا ذلك؟!
وكل هذه الجهود الحثيثة هي لتعمل على تأمين نفسها من كُـلّ النواحي؛ ولتتمكّن من الاستقرار الذي يعينها على إقامة دولة” “إسرائيل” الكبرى” من “النيل” إلى “الفرات”.
ولكن هيهات هيهات فكل هذه أحلام تتراءى للصهاينة.
ثَكِلتهم أُمهاتهم، ألا يعلمون أنّ سيول الدماء التي سفكوها في “غزة” ستجرفهم فإما إلى قاع البحر أَو إلى ما ورائه؟!
خسئوا وبَعُدوا كما بَعُدتْ “ثمود”!
ألا يعلمون أنّ “اليمنَ مقبرةُ الغزاةِ” على مرّ التاريخ..؟
فليحلُموا كما يشاءون.
إذا كانت مقاييسهم وحساباتهم تستند إلى المادة والقوة، فنحنُ حساباتنا تستند إلى كتابٍ عظيم فيه النور والهدى، ومنه عرفنا سياساتهم، وحتى عرفنا نفسياتهم (وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون).
وفيه بين الله لنا سنتهُ في الظالمين،
فهَـا هو “فرعون” قد عزم على أنْ يُعاقِبَ المؤمنين وقد أتبعهم بغيًا وعدوانًا، فاضربْ يا موسانا بعصاك المستحيلات ليُذلِلَها الله لك ولتُصبح نكالًا على “إسرائيل” وملإها إنهم كانوا ظالمين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها”
المناطق_متابعات
بعد يوم على وفاة الممثلة السورية الشابة إنجي مراد، وهي تلد، أعلن زوجها سامر حقي وفاة طفلهما.
وكتب على حسابه في فيسبوك، اليوم الاثنين: “ابني الغالي علي سامر حقي في ذمة الله”.
أخبار قد تهمك 20 عاماً على موقع «فيسبوك».. ماذا تغير 6 يونيو 2024 - 9:03 صباحًا أوروبا تحقق مع «فيسبوك» و«إنستغرام» بسبب مخاطرهما على الأطفال 19 مايو 2024 - 9:36 صباحًاوفقا للعربية أنه أضاف في رسالة مؤثرة: “شريكة عمري راحت قبل ما تضم ابنها يلي كانت ناطرته بشوق، واليوم ابني لحقها، وتركني لوحدي بهالعالم.”
إلى ذلك أشار الزوج المكلوم إلى أنه “روحه ذهبت معهما”، كاتباً “ما بقيلي غير ذكراهما والدعاء. الله يرحمكما ويجمعني بكما..”.
وختم قائلاً: “ما في كلمات تكفي هالألم، رحمكما الله وعسى أن يمنحني الصبر”.
“أنتِ ملاك”
يذكر أنه بعد أيام من دخولها المستشفى نتيجة تدهور حالتها الصحية جراء الحمل، توفيت إنجي.وأعلنت والدتها خبر وفاتها عبر منشور مؤثر على فيسبوك، أمس. وكتبت قائلة: “الله يسامحك ويغفر لك ويكون معك يا إنجي يا ملاك. متّي وأنتِ عم تولدي، أنتِ ملاك..”.
كما أكدت الأم المفجوعة أنها لم تشبع من ابنتها
بدوره، نعى سامر، رحيل زوجته، وكتب في منشور على فيسبوك قائلاً: “بقلب مليان وجع وحزن، أنعى زوجتي وحبيبتي ومدللتي وشريكة عمري، اللي راحت وتركتني مكسور القلب”.
وكانت إنجي قد أثارت قلق محبيها قبل أيام، عندما نشرت على حسابها الشخصي منشوراً، أعلنت فيه أنها تحتضر. وكتبت حينها: “أنا عم أحتضر، سامحوني”.
ليعود زوجها ويناشد الجمهور الدعاء لها، مؤكداً أن حالتها خطرة بين الحياة والموت.
في حين تضاربت الروايات حول سبب الوفاة، إذ أشار البعض إلى إصابتها بفيروس رئوي.
بينما رجح آخرون وفاتها نتيجة مضاعفات الحمل في شهرها الخامس.
يشار إلى أن إنجي كانت الوحيدة لوالديها وأماً لطفلة صغيرة. ورغم معاناتها الصحية، كانت تعبر عن قوتها الداخلية خلال منشوراتها الأخيرة. حيث كتبت: “أنا الشخص الذي أستند إليه عند كل عثرة، وأنا الذي ينقذني في كل مرة. ممتنة إلي، فخورة بي وبما أحاول لأجله”.
وبرز اسمها في عدد من الأعمال الدرامية السورية، بعد مشاركتها في مسلسلات مثل “ببساطة”، و”الحرملك”، و”أهل الوفا”، و”عطر الشام”.
فيما دخلت عالم التمثيل من بوابة مسابقات الجمال، بعدما مثلت سوريا في مسابقة ملكة جمال آسيا 2017.