من هو محمد البشير الذي تم تعيينه رئيسًا للحكومة السورية المؤقتة؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بعد 12 يومًا من المعارك العنيفة، نجحت المجموعات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام (HTŞ) في الإطاحة بنظام الأسد في سوريا. ومع فرار بشار الأسد وعائلته إلى روسيا، تم تحديد هوية رئيس الحكومة المؤقتة في دمشق خلال مرحلة الانتقال.
وفي إعلان مفاجئ، تم تعيين محمد البشير، رئيس الحكومة المؤقتة في حكومة الإنقاذ الوطنية في إدلب، في منصب رئيس الوزراء لتولي مسؤولية المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة جديدة.
من هو محمد البشير؟
وُلد محمد البشير في إدلب عام 1983، وتخرج في عام 2007 من قسم الهندسة الكهربائية في جامعة حلب. في عام 2011، بدأ مسيرته المهنية كمدير في شركة غاز سوريا.
إلى جانب دراسته للهندسة، حصل البشير على شهادة في الشريعة والقانون من جامعة إدلب، كما درس إدارة الأعمال.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار سوريا سوريا محمد البشير محمد البشیر
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة أصدرت تعميمًا داخليًا يمنع قواتها من التوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر خاص أن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية" من قبل بعض العناصر، مشيرًا إلى أن التعميم سيظل ساريًا حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة وانخراط "قسد" بشكل كامل في الحكومة السورية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، يوم الإثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تديرها "قسد" مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي هذا الاتفاق في توقيت حساس بالنسبة للحكومة السورية الجديدة، التي تواجه ضغوطًا داخلية ودولية، خاصة في ظل الاتهامات التي طالتها بشأن عمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا.
وقد أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان عن مقتل مئات المدنيين في قرى تقطنها أغلبية علوية.
وفي هذا السياق، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الإثنين، بفتح تحقيق شامل حول هذه الأحداث، مؤكدًا أن العنف الطائفي يمثل تهديدًا لجهوده في لمّ شمل البلاد بعد صراع استمر 14 عامًا. وتزايدت الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه التطورات على مستقبل التسوية السياسية في سوريا.