خيري رمضان: الشعب السوري وحده يقرر مصيره.. وإسرائيل تضرب مقدرات سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علق الإعلامي خيري رمضان، على تطورات الأوضاع والأحداث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال خيري رمضان في برنامجه " مع خيري " المذاع على قناة " المحور “، :”مازالت سوريا تستعد لمرحلة جديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد وبالأمس فقط قتل 28 مواطنا سوريا في عمليات غير مفهومة في سوريا".
وتابع خيري رمضان :" لا أحد يحب الطغيان أو الفساد لكننا نحب الأوطان وعندما نتحدث عن سوريا نقول أن الشعب السوري وحده يقرر مصيره".
وأكمل خيري رمضان :" العالم يصمت تجاه ما تفعله إسرائيل في سوريا من ضرب لمقدرات وممتلكات الشعب السوري ".
ولفت خيري رمضان :" الاحتلال يضع يده على مناطق جديدة في الأراضي السورية والعالم صامت ماعدا مصر التي أدانت الممارسات السورية ".
بيان من قائد هيئة تحرير الشام
أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"،، بياناً، طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسمياً”، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال الشرع في البيان: "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
وفي أول مقابلة تلفزيونية رسمية مع قائد القوات المعارضة، أكد الجولاني على أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، مؤكدا أن البلاد ملك لجميع السوريين.
وقال "نحن نخاطب كل طوائف سوريا.. سوريا للجميع بلا استثناء... سوريا للسنة والدروز والعلويين. نحن لا نتعامل مع الناس كما فعل نظام الأسد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل خيري رمضان بشار الأسد الأسد المزيد المزيد خیری رمضان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل
مايو 7, 2025آخر تحديث: مايو 7, 2025
المستقلة/-نقلت وكالة “رويترز” عن 3 مصادر خاصة قولها إن الإمارات العربية المتحدة تقود محادثات سرية بين إسرائيل وسوريا، بغية مساعدة حكام دمشق الجدد على “إدارة العلاقة المتوترة” مع تل أبيب، وفقًا للوكالة.
وتعمل الإمارات على عدة ملفات، من بينها المسائل الأمنية والاستخباراتية، و”بناء الثقة بين الدولتين” على حد تعبير مصدر أمني سوري، ومسؤول استخباراتي إقليمي.
وكشف أحد المصادر أن جهود أبو ظبي بدأت بعد أيام من زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إليها في 13 أبريل/ نيسان الماضي.
ومع أن الوساطة الإماراتية “تركّز حاليا على مناقشة المسائل الفنية، إلا أنه لا يوجد حد لما يمكن أن تبحث فيه لاحقًا”، وفقًا للمصادر.
كما لفتت رويترز إلى أن “أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا تقع خارج نطاق الوساطة حاليا”. وأشارت إلى مشاركة مسؤولين في المخابرات السورية، إلى جانب مسؤولين سابقين في المخابرات الإسرائيلية والإماراتية في الآلية.
وكانت قد تزايد التوتر بين تل أبيب وحكام دمشق على خلفية الاشتباكات بين الإدارة العامة السورية ومسلحين من الطائفة الدرزية.
وقبل أيام، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم هدفًا بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.
ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي الهدف الذي تحدث عنه نتنياهو، لكنه قال في بيانه إن القصف كان قريبًا من “منطقة قصر أحمد حسين الشرع في دمشق”.
ووجه رئيس حكومة الاحتلال، في بيان مشترك مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس، رسالة بلغة النار والحديد لرجل دمشق القوي، قائلًا إن القصف: “رسالة واضحة للنظام السوري”، مؤكدًا أن بلاده “لن تسمح بنشر قوات سورية جنوب دمشق أو بتهديد مجتمع الدروز” وفق تعبيره.