أسباب المغص المتكرر.. قد يشير للإصابة بهذه الأمراض
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يعاني كثيرون من نوبات متكررة من المغص، والتي تتفاوت في شدتها وطول مدتها، ما يسبب لهم إزعاجًا في حياتهم اليومية، وقد تعوقهم عن تأدية مهامهم بشكل طبيعي، وبعيدًا عن الأسباب الشائعة لهذه المشكلة، فقد تكون دليلًا على الإصابة بأمراض ومشكلات صحية خطيرة؛ لذا نوضح أسباب المغص المتكرر وكيفية الوقاية منه، إلى جانب توضيح الأعراض التي يجب معها الذهاب إلى طبيب مختص وعدم الاستهانة بالأمر.
تتنوع أسباب المغص المتكرر وتتفاوت في مدى خطورتها، حسبما أوضحه الدكتور رضا نبيل السناري، استشاري أمراض الباطنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنها قد تكون أسبابًا بسيطة مثل:
وفي بعض الحالات، قد يكون المغص المتكرر دلالة على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل:
حصوات المرارة قد تسبب ألمًا حادًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن. قرحة المعدة قد تسبب ألمًا حارقًا في المعدة. أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. الأورام؛ إذ في حالات نادرة، قد يكون المغص المتكرر علامة على وجود ورم في الجهاز الهضمي.وهناك بعض الحالات التي يجب معها الذهاب إلى طبيب مختص وعدم الاستهانة بالمغص، أهمها إذ كان الألم شديدًا أو مستمرًا، أو كان مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة، قيء، إسهال دموي، أو فقدان الوزن، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض الجهاز الهضمي.
تشخيص وعلاج المغص المتكررويعتمد الطبيب في تشخيص أسباب المغص المتكرر على إجراء فحص بدني وطلب بعض الفحوصات، مثل تحليل الدم والبراز، وربما تصوير الأشعة أو منظار القولون، ويعتمد العلاج على السبب الكامن وراء المغص، وقد يشمل:
تعديل النظام الغذائي، من خلال تجنب الأطعمة التي تسبب تهيج الجهاز الهضمي. الأدوية لتخفيف الألم والالتهاب وعلاج الاضطرابات الهضمية. الجراحة في الحالات الشديدة التي تتطلب التدخل الجراحي، مثل التهاب الزائدة الدودية أو إزالة حصوات المرارة.وللوقاية من المغص المتكرر يجب اتباع النصائح التالية:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. شرب كمية كافية من الماء. ممارسة الرياضة بانتظام. إدارة التوتر والقلق. تجنب التدخين والكحول.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسباب المغص علاج المغص الجهاز الهضمي الجهاز الهضمی أسباب ا
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للصرع.. ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للصرع في 10 فبراير سنويا، بهدف تعزيز الوعي بالمرض، وزيادة الفهم والدعم للأشخاص المصابين به، بالإضافة إلى تقليص الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وأفاد تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين»، بأن داء الصراع مرض مزمن، ومن أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، ما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، ويصيب جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارا بين الأطفال وكبار السن.
التوعية ضرورة مجتمعية وطبيةوأضاف: «رغم التقدم الطبي ما يزال الصرع محاطا بالمفاهيم الخاطئة، ما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا».
معاناة مرضى الصرعوتابع: «ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات ما يزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية، لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة».