نتنياهو: اغتيال حسن نصرالله كانت نقطة تحول في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو أن:"السيطرة على الجولان يضمن لنا الأمن".
وقال “نتنياهو” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كانت نقطة تحول بالمنطقة.
وتابع أنه :"أمرنا الجيش بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا".
وفي إطار آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 12 آخرين خلال معارك عنيفة دارت في منطقة جباليا شمال قطاع غزة ، وأوضح الاحتلال في بيان مقتضب أن الاشتباكات وقعت أثناء عملية عسكرية تهدف إلى استهداف مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في القطاع.
وأشار البيان إلى أن الإصابات شملت حالات خطيرة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، فيما يجري تحقيق في ملابسات الحادثة وتقييم العملية العسكرية.
من جانبها، أكدت مصادر فلسطينية عن وقوع اشتباكات عنيفة في محيط مخيم جباليا، حيث تصدت فصائل المقاومة لمحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل في المنطقة، وذكرت المصادر أن المواجهات تخللها تبادل كثيف لإطلاق النار وقصف مدفعي وجوي.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت قوة إسرائيلية خاصة في المنطقة بعبوات ناسفة وصواريخ محمولة، مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حسن نصر الله الجيش سوريا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
#سواليف
شيد #الجيش_الإسرائيلي تسعة #مواقع_عسكرية دائمة داخل الأراضي السورية في إطار عملية “سهم الباشان” التي أطلقها الجيش قبل نحو شهرين في الجمهورية العربية السورية.
وتركزت المواقع العسكرية في منطقة تمتد من #جبل_الشيخ السوري حتى مثلث الحدود في جنوب #الجولان، في خطوة جاءت عقب تدمير القوات الجوية الإسرائيلية لمئات الأهداف العسكرية السورية، بما في ذلك الطائرات والأسطول البحري وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ، ما تسبب بحرمان #سوريا من حوالي 80% من قدراتها العسكرية.
ووفقا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن المواقع الجديدة تم بناؤها بشكل يتناسب مع بقاء طويل الأمد للقوات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تم تجهيزها بكل ما يلزم لمواجهة الظروف المناخية القاسية، خاصة خلال فصل الشتاء. وأكدت هذه المصادر أن الجيش الإسرائيلي مستعد للبقاء في المنطقة طالما كان ذلك ضروريا، دون تحديد فترة زمنية محددة.
مقالات ذات صلة طاهر العدوان .. ترامب يسحب امريكا الى الدرك الاسفل ويحولها الى ألعوبة بيد الصهيونية 2025/02/09وخلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جبل الشيخ السوري قبل شهر ونصف الشهر، أشار إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة سيستمر على الأقل حتى نهاية عام 2025.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية “الاستباق والتحرك قبل فوات الأوان”، خاصة في ظل الانهيار المفاجئ لنظام الأسد وعدم وضوح “طبيعة العدو” الذي تواجهه إسرائيل في المنطقة.
وتم توزيع المواقع العسكرية التسعة بين منطقتين رئيسيتين: اثنان في جبل الشيخ السوري، وسبعة في منطقة الجولان السوري المحتلتين.
وتشير التقارير إلى أن هذه المواقع تم تصميمها لتكون بمثابة نقاط مراقبة وتأمين للمنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، والتي أصبحت تشكل شريطا أمنيًا يحمي المنطقة الشمالية الشرقية لإسرائيل.
إلى جانب المهام العسكرية، تقوم القوات الإسرائيلية ببناء علاقات مع سكان القرى السورية المجاورة، مع الحرص على تقليل الاحتكاك المباشر بهم.
وتشمل المهام اليومية للقوات عمليات تفتيش ومداهمات ليلية في المواقع التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري، بالإضافة إلى جمع الأسلحة من القرى المحيطة. وقد قدم بعض السكان الأسلحة بشكل طوعي، بينما لا يزال الجيش يجمع كميات أقل من الأسلحة بعد مرور شهرين على بدء العمليات.
ويحاول الجيش الإسرائيلي تجنب التواجد داخل القرى السورية قدر الإمكان، لتجنب إثارة مشاعر سلبية مشابهة لتلك التي تشهدها الضفة الغربية. كما يتم بذل جهود لتقليل الإزعاج للسكان المحليين، والسماح لهم بممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، دون فرض حظر تجول أو قيود على حركتهم.
ورغم “الرسائل المسالمة” التي يبعث بها زعيم سوريا أحمد الشرع إلى الدول الغربية، إلا أن القوات الإسرائيلية لا تزال تحتفظ بمستوى عالٍ من الاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة.
ويأتي هذا القلق في ظل وجود عناصر كانت جزءا من تنظيم “داعش” في المنطقة، مما يزيد من احتمالية حدوث هجمات معادية.
وبينما لا توجد استخبارات ملموسة حول هجمات وشيكة، يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه سيستمر في البقاء في المنطقة العازلة حتى يتم فهم أفضل لطبيعة العدو الذي يواجهه، مع الحفاظ على حالة تأهب قصوى.