اليوم لبنان حر.. الجميّل: وصاية إيران وسوريا انتهت
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علق رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، على آخر التطورات في سوريا مع سقوط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين من السجون السورية، قائلاً:"9 كانون 2024 هو يوم خروج لبنان من جميع أنواع الوصايات للمرة الأولى منذ 35 سنة"، مؤكدا أن "وصاية حزب الله انتهت، ووصاية إيران وسوريا انتهت، واليوم لبنان حر حر حر".
ولفت في كلمة من بكفيا، إلى أن "الشعب السوري أسقط الديكتاتورية وهذا انتصار له ولكن من حقنا أن نحتفل لأن ما عشناه على يد النظام ثقيل"، مشيرا إلى "أننا سنحيي الذاكرة إذ إن معاناتنا بدأت مع السوريين ببداية الحرب اللبنانية".
وقال: "كان النظام السوري وراء إطلاق النار وهو من دخل الدامور والقاع وارتكب المجازر وهمهم الوحيد كان أن تبقى الساحة اللبنانية "ولعانة"".
وفند الجميل ما حصل مع النظام السوري مذكرا بأن "أولى المواجهات مع الجيش السوري كانت عند حصار الفياضية مع مغاوير الجيش وكانت الكتائب تساند الجيش وبدأت حرب ال 100يوم في الأشرفية وبعبدا وعين الرمانة وفرن الشباك وبعبدا حيث سقط آلاف الشهداء الكتائبيون الذين حرروا بيروت من الاحتلال السوري".
وذكر بأن "الكتائب صدت عدة هجومات في محطات عدة وصولا الى حرب زحلة"، وحيا "أبطال زحلة الرفاق وهم كانوا في الصدارة إضافة إلى كل الوحدات المركزية في الحزب".
وأشار إلى أن "حرب زحلة وقعت في عز الشتوية والكتائبيون مدوا زحلة بالسلاح وكان الصمود البطولي. ورفاق في مواقع القيادة والميدان كان لهم الفضل في صمود الكتائب والمقاومة في كل المواجهات مع الجيش السوري على مدى سنوات".
وقال: "لن أذكر أسماء لأن اللائحة طويلة ولولا هؤلاء الشباب لما كنا هنا موجها التحية لشباب المتن الشمالي".
وأكد أن "مقاومة الكتائب بوجه الاحتلال السوري كانت بطولية وتكرست بوصول الرئيس بشير الجميل إلى الرئاسة الذي أخذه النظام السوري من بيننا".
ولفت إلى ان "حربا أخرى وقعت وهي فخر للبنان وهي مقاومة الجيش اللبناني بوجه الاحتلال السوري، وهؤلاء الأبطال واجهوا السوري في سوق الغرب وضهر الوحش وأعدِموا عند دخول الجيش السوري قصر بعبدا في 13 تشرين 1990، وكان آخر عمل مقاوم بوجه السوري ولا ننسى الضباط وبطولاتهم واليوم جزء منهم لا يزال في السجون السورية ولا ننسى الرهبان الذين أوقفوا والمقاومة على أشهر عدة".
وأوضح أن "المسيرة في 14 آذار بدأت في التظاهرات والاعتصامات ومخيم الاستقلال، فشكروا سوريا وقلنا لهم سوريا الى الخارج وخرج الجيش السوري وانتصر لبنان وسلموا الوصاية من السوريين إلى حزب الله وهنا انتقلنا من وصاية سورية إلى وصاية الحزب من 26 نيسان 2005 تاريخ خروج الجيش السوري، وبدأت الاغتيالات وتحية لروح جبران تويني ووليد عيدو وجورج حاوي ومحمد شطح ووسام عيد ووسام الحسن وسمير قصير وبيار الجميل وانطوان غانم".
وشدد على أن "كل من مد يده الى لبنان سيحاسب وكل من أوجع اللبنانيين سيحاسب"، مؤكدا "أننا نريد من الدولة أن تطالب بحقوقها وحق أبنائها ممن استشهدوا على يد النظام وكل من شارك في الاغتيالات والتفجيرات أن يحاسب وحان الوقت للدولة أن تطالب بتعويض عما تعرض له لبنان على يد النظام السوري".
وأكد رئيس الكتائب "أننا سنبني لبنان على أسس جديدة أولها المساواة بين اللبنانيين، فممنوع السلاح لفريق وزمن اللامساواة انتهى"، وقال: "سنبني البلد بالشراكة الحقيقية وانطلاقا من مبدأ سيادة الدولة وحكم القانون شرط أن يقبل الجميع بأن لبنان أولا والدستور فوق الكل ولا أحد يلغي أحدا ويقصي الآخر".
واعتبر أن "الهواجس يجب أن توضع على الطاولة ونجد طريقة لبناء البلد معا على أسس جديدة وبأن العلم علمنا وهذا لبنان الذي نريد"، مشيرا إلى أن "الوقت حان لأن نعطي الأولوية للكفاءة ونريد لشبابنا أن يعودوا ليعمروا البلد واقتصاد لبنان ويبنوا مؤسساتنا وصناعتنا وتجارتنا وزراعتنا وسياحتنا وكل القطاعات".
وقال: "حلمي كبير للمستقبل" متوجها إلى الأطراف اللبنانيين بالقول: "الحلم سيستفيد منه الجميع وإذا سهلنا النهوض سنخرج جميعا رابحين ولكن التذاكي بالسلاح والإقصاء والمصلحة الشخصية والمحاصصة والتسوية تصرفات من الماضي لن تبني لبنان للأجيال القادمة"، مؤكدا أن "عمل الكتائب هو تحقيق الرؤية وهذا العمل الذي هو بصلب مدرسة بيار الجميل المؤسس".
ولفت إلى أن "صافرة الانطلاق تسليم سلاح حزب الله للدولة لبناء افضل بلد في العالم".
بعد الكلمة توجه الجميل والرفاق إلى مدافن قادة الكتائب الذين قتلوا على يد النظام السوري حيث أقيمت وقفة تأمل وصلاة تم في خلالها وضع أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء وفي مقدمهم الرئيس الشهيد بشير الجميل والنائب والوزير بيار أمين الجميل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النظام السوری على ید النظام الجیش السوری إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استهداف نفق لحزب الله بين لبنان وسوريا
أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الأحد، بإنها استهدفت نفقا لحزب الله في أراضي لبنان على الحدود مع سوريا، موضحة أن حزب الله يستخدمه لتهريب الأسلحة، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.
وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".
وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".
اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وذلك في إطار زيارة العمل التي بدأها العاهل الأردني للولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأحد.
وسيلتقي الملك عبدالله الثاني، بعد غد الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
كما يلتقي الملك عبدالله الثاني بوزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.
وسيلتقي الملك عبدالله الثاني - في مدينة بوسطن - بممثلي شركات ومؤسسات تعليم عال أمريكية، وحاكمة ولاية ماساتشوستس مورا هيلي، غدا، وهي اجتماعات مؤجلة منذ شهر ديسمبر الماضي، والتي حالت الظروف الجوية السائدة آنذاك دون عقدها.
فيما ارتقى 3 شهداء فلسطينيين، اليوم الأحد، بعد استهداف إسرائيلي لمجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وبحسب تقرير نشره وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشهداء ارتقوا في الاستهداف الذي وقع قرب دوار الكويت جنوبي غزة.
ويأتي ذلك في ظل التعديات الإسرائيلية المُتكررة على الشعب الفلسطيني في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يتوقف العدوان الإسرائيلي قريباً بشكلٍ تام.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي على الرغم من الجهود التي تبذلها مصر وباقي شركائها الدوليين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإتمام بنود اتفاق انهاء الحرب.
ويتزامن التصعيد في غزة مع التصعيد الذي يقوم به الاحتلال في الضفة الغربية لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك ارضه.
يعد الحق في الحياة الآمنة من أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها أي شعب، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا محرومين من هذا الحق بسبب الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة.
ويعاني الفلسطينيون من العنف اليومي، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث تؤثر الاعتداءات العسكرية، والاستيطان، وعمليات القمع على حياتهم بشكل مباشر. يعيش الفلسطينيون في ظل تهديد دائم، حيث يتعرضون للاعتقالات التعسفية، وهدم المنازل، والقيود المشددة على التنقل، مما يحرمهم من الاستقرار الذي يعد أساسًا لأي مجتمع يسعى للنمو والتطور.