لبنان ٢٤:
2024-12-11@23:48:40 GMT

اليوم لبنان حر.. الجميّل: وصاية إيران وسوريا انتهت

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

علق رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، على آخر  التطورات في سوريا مع سقوط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين من السجون السورية، قائلاً:"9 كانون 2024 هو يوم خروج لبنان من جميع أنواع الوصايات للمرة الأولى منذ 35 سنة"، مؤكدا أن "وصاية حزب الله انتهت، ووصاية إيران وسوريا انتهت، واليوم لبنان حر حر حر".



ولفت في كلمة من بكفيا، إلى أن "الشعب السوري أسقط الديكتاتورية وهذا انتصار له ولكن من حقنا أن نحتفل لأن ما عشناه على يد النظام ثقيل"، مشيرا إلى "أننا سنحيي الذاكرة إذ إن معاناتنا بدأت مع السوريين ببداية الحرب اللبنانية".
 
وقال: "كان النظام السوري وراء إطلاق النار وهو من دخل الدامور والقاع وارتكب المجازر وهمهم الوحيد كان أن تبقى الساحة اللبنانية "ولعانة"".
 
وفند الجميل ما حصل مع النظام السوري مذكرا بأن "أولى المواجهات مع الجيش السوري كانت عند حصار الفياضية مع مغاوير الجيش وكانت الكتائب تساند الجيش وبدأت حرب ال 100يوم في الأشرفية وبعبدا وعين الرمانة وفرن الشباك وبعبدا حيث سقط آلاف الشهداء الكتائبيون الذين حرروا بيروت من الاحتلال السوري".
 
وذكر بأن "الكتائب صدت عدة هجومات في محطات عدة وصولا الى حرب زحلة"، وحيا "أبطال زحلة الرفاق وهم كانوا في الصدارة إضافة إلى كل الوحدات المركزية في الحزب".

وأشار إلى أن "حرب زحلة وقعت في عز الشتوية والكتائبيون مدوا زحلة بالسلاح وكان الصمود البطولي. ورفاق في مواقع القيادة والميدان كان لهم الفضل في صمود الكتائب والمقاومة في كل المواجهات مع الجيش السوري على مدى سنوات".
 
وقال: "لن أذكر أسماء لأن اللائحة طويلة ولولا هؤلاء الشباب لما كنا هنا موجها التحية لشباب المتن الشمالي".
 
وأكد أن "مقاومة الكتائب بوجه الاحتلال السوري كانت بطولية وتكرست بوصول الرئيس بشير الجميل إلى الرئاسة الذي أخذه النظام السوري من بيننا".

ولفت إلى ان "حربا أخرى وقعت وهي فخر للبنان وهي مقاومة الجيش اللبناني بوجه الاحتلال السوري، وهؤلاء الأبطال واجهوا السوري في سوق الغرب وضهر الوحش وأعدِموا عند دخول الجيش السوري قصر بعبدا في 13 تشرين 1990، وكان آخر عمل مقاوم بوجه السوري ولا ننسى الضباط وبطولاتهم واليوم جزء منهم لا يزال في السجون السورية ولا ننسى الرهبان الذين أوقفوا والمقاومة على أشهر عدة".
 
وأوضح أن "المسيرة في 14 آذار بدأت في التظاهرات والاعتصامات ومخيم الاستقلال، فشكروا سوريا وقلنا لهم سوريا الى الخارج وخرج الجيش السوري وانتصر لبنان وسلموا الوصاية من السوريين إلى حزب الله وهنا انتقلنا من وصاية سورية إلى وصاية الحزب من 26 نيسان 2005 تاريخ خروج الجيش السوري، وبدأت الاغتيالات وتحية لروح جبران تويني ووليد عيدو وجورج حاوي ومحمد شطح ووسام عيد ووسام الحسن وسمير قصير وبيار الجميل وانطوان غانم".
 
وشدد على أن "كل من مد يده الى لبنان سيحاسب وكل من أوجع اللبنانيين سيحاسب"، مؤكدا "أننا نريد من الدولة أن تطالب بحقوقها وحق أبنائها ممن استشهدوا على يد النظام وكل من شارك في الاغتيالات والتفجيرات أن يحاسب وحان الوقت للدولة أن تطالب بتعويض عما تعرض له لبنان على يد النظام السوري".

وأكد رئيس الكتائب "أننا سنبني لبنان على أسس جديدة أولها المساواة بين اللبنانيين، فممنوع السلاح لفريق وزمن اللامساواة انتهى"، وقال: "سنبني البلد بالشراكة الحقيقية وانطلاقا من مبدأ سيادة الدولة وحكم القانون شرط أن يقبل الجميع بأن لبنان أولا والدستور فوق الكل ولا أحد يلغي أحدا ويقصي الآخر".
 
واعتبر أن "الهواجس يجب أن توضع على الطاولة ونجد طريقة لبناء البلد معا على أسس جديدة وبأن العلم علمنا وهذا لبنان الذي نريد"، مشيرا إلى أن "الوقت حان لأن نعطي الأولوية للكفاءة ونريد لشبابنا أن يعودوا ليعمروا البلد واقتصاد لبنان ويبنوا مؤسساتنا وصناعتنا وتجارتنا وزراعتنا وسياحتنا وكل القطاعات".
 
وقال: "حلمي كبير للمستقبل" متوجها إلى الأطراف اللبنانيين بالقول: "الحلم سيستفيد منه الجميع وإذا سهلنا النهوض سنخرج جميعا رابحين ولكن التذاكي بالسلاح والإقصاء والمصلحة الشخصية والمحاصصة والتسوية تصرفات من الماضي لن تبني لبنان للأجيال القادمة"، مؤكدا أن "عمل الكتائب هو تحقيق الرؤية وهذا العمل الذي هو بصلب مدرسة بيار الجميل المؤسس".
 
ولفت إلى أن "صافرة الانطلاق تسليم سلاح حزب الله للدولة لبناء افضل بلد في العالم".
 
بعد الكلمة توجه الجميل والرفاق إلى مدافن قادة الكتائب الذين قتلوا على يد النظام السوري حيث أقيمت وقفة تأمل وصلاة تم في خلالها وضع أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء وفي مقدمهم الرئيس الشهيد بشير الجميل والنائب والوزير بيار أمين الجميل.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: النظام السوری على ید النظام الجیش السوری إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: قدرات الجيش السوري كانت كفيلة بإيذاء إسرائيل

قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه من الطبيعي أن تخاف إسرائيل من المستقبل ومن النظام القادم على حدودها مع سوريا، ولذلك تعمدت تدمير القدرة العسكرية المتبقية من الجيش السوري التي كان يمتلكها قبل يومين.

وأضاف «القزح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القدرات العسكرية التي كان يمتلكها الجيش السوري كانت كفيلة بإيذاء إسرائيل إن عاداها النظام السوري القادم، على عكس نظام الأسد الذي كان صديقًا لإسرائيل، وكان يستعمل كل الأسلحة التي يمتلكها تجاه قتل شعبه، ولمجازر ارتكبها كثيرًا في سوريا، وليس تجاه الحرب مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن منذ عام 1974 لم تطلق رصاصة واحدة في الجولان وفي خلال معارك غزة واجتياحها لم تسمح سوريا لحزب الله أو لأي ميليشيات بأن تقوم بأي عملية من الجولان.

وتابع: «ما قامت به إسرائيل حماية لنفسها من أن تقع هذه الأسلحة بأيدي أي عناصر تعادي أو تؤذي إسرائيل وتستعملها ضدها».

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: قدرات الجيش السوري كانت كفيلة بإيذاء إسرائيل
  • تحذير من تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات النظام السوري السابق.. وميقاتي يعلّق
  • تحذير تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات النظام السوري السابق.. وميقاتي يعلّق
  • الكتائب: لفتح صفحة جديدة مع تحرر لبنان من الوصايات والاحتلالات
  • مولوي: لم يدخل أيّ عنصر أمن في النظام السوري السابق إلى لبنان
  • إيران تحذر من هجوم وشيك على الموصل وتكريت: 11 ألف داعشي مدربون أمريكيا عند حدود العراق
  • صراع محاور يُسقط النظام… هل يمكن أن ينسحب الوضع السوري على السودان؟
  • وزير خارجية إيران: عجز الجيش السوري فاجأ الجميع
  • إيران تكشف رد فعل الأسد على انهيار الجيش السوري