يمانيون:
2024-12-12@02:45:52 GMT

العدوّ الحقيقي والتاريخي لأمة الإسلام

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

العدوّ الحقيقي والتاريخي لأمة الإسلام

فضل فارس

اليوم وفي هذه الأُمَّــة من لم يهتد بالقرآن الكريم الذي يقول وبكل وضوح وتبيين في صفحاته الكريمة {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} كذا يعتبر بالوقائع الإجرامية الحية التي يعملها اليهود الصهاينة في أبناء هذه الأُمَّــة وهي التي قد وصل صوتها وَصداها مسامع كُـلّ العالم في هذه المرحلة.

بتلك الوقائع التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لكل القوانين واللوائح والأعراف الدولية، التي لهولها وَفظاعتها قد فرضت نفسها حتى على غير المسلمين إلى أن يميز ويفرق بين من يعتبر عدواً له ولهذه الأُمَّــة جمعاء فَــإنَّه ويا للأسف قد أصبح أعمى القلب والبصر والبصيرة.

مما يبدو أَيْـضًا أن الوقت الذي تمر به الأُمَّــة خلال هذه المرحلة يكشف حقيقة تنصل كثير من أبناء وأنظمة هذه الأُمَّــة عن القضية الفلسطينية القضية الجامعة لكل أبناء الدين الإسلامي.

كما أنه في خضم هذا الخذلان والتنصل المشين لأمة المليارَي مسلم عن الشعب الفلسطيني، كان هناك فقط نقطة ضوء شكلت بريقَ أمل لكل أبناء هذه الأُمَّــة.

تلك هي كُـلّ ذلك العمل العظيم وَالمبارك الذي يبذله محور القدس وَالجهاد والمقاومة؛ مِن أجلِ القضية الفلسطينية، هي تلك الجهود والتضحيات الجهادية الكبيرة التي يبذلها أحرار هذه المحور الجهادي في لبنان واليمن والعراق كذلك إيران الجمهورية الإسلامية ما يبذل؛ مِن أجلِ فلسطين ومقدسات الأُمَّــة.

حقائق طرية وَطازجة تلك التي يستسيغها ظلمًا وتجبُّرًا العدوّ الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني، حَيثُ تبصرك، تنورك تجعلك متمكّناً من التفريق والتمييز بين من هم الأعداء الحقيقيون لأبناء هذه الأُمَّــة، لهذا الدين ومقدسات الإسلام.

لقد أجرم العدوّ الإسرائيلي بما يفي ويكفي أن يميزه حتى الغبي الأحمق من أنه عدو مجرم متوحش جريء على ارتكاب الجريمة يشكل خطراً على كُـلّ هذه الأُمَّــة.

على هذه الأُمَّــة في هذه المرحلة أن تستفيد من الدروس والعبر من الحقائق الواضحة وَالبديهية جِـدًّا الحاصلة اليوم من العداء اليهودي والغربي الكبير تجاه أبناء هذه الأُمَّــة.

كما على هذه الأُمَّــة أن تعي وتدرك أنها أمام عدو يسعى لإلهائها وَإشغالها حتى تتناسى وَتغفل عن قضاياها الدينية الجامعة وَالمقدسة.

العدوّ اليوم يسعى ويراهن وذلك بواسطة مؤامرات بأشكال عدة منها فتح جبهات “كما هي اليوم في سوريا” لمحاولة إشغال وَإلهاء وتشتيت من يتحَرّك من أبناء هذه الأُمَّــة كنقطة ضوء لمساندة ومؤازرة الشعب الفلسطيني المظلوم في هذه المرحلة.

كذلك يراهن اليوم مع الأمريكي مع الإدارة الأمريكية التي تعتبر الوجه الآخر للصهيونية على خطأ وَبشاعة الفتور وَالملل الذي دائمًا ما تقع فيه الشعوب التي قد اعتادت أن تقع فيه.

هو يستغل كُـلّ ذلك لغرض أن يستفرد ويلتهم كما يتوهم “وَحاشا بوجود الأحرار المجاهدين في محور القدس والمقاومة أن يحصل عليه” القضية الفلسطينية قضية كُـلّ المسلمين والأحرار في هذه الأُمَّــة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذه المرحلة فی هذه

إقرأ أيضاً:

مفتي خان يونس للعالم الإسلامي: إسناد غزة اليوم واجب شرعي

الثورة نت/
وجه مفتي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، إحسان عاشور، رسالة إلى علماء و”الغيورين” من أبناء العالم الإسلامي، ناشدهم فيها إغاثة القطاع بكل ما يمكن والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه أبناء أمتهم، “فهذا واجب شرعي انتقل من فرض الكفاية لفرض العين”.
وقال عاشور في رسالة نشرها على حسابه في موقع “فيس بوك”، اليوم الأربعاء،
إن أوضاع القطاع اليوم باتت صعبة مع تزايد أعداد الشهداء، مشيراً إلى أن الموتى “يدفنون، ولا يكفنون، والمحظوظ منهم من وفَّر له أهله شرشفاً بالياً، أو ثوباً قديماً، إن سَتَرَ رأسه انكشفت رجلاه، وما سوى ذلك يُدفَنُ في ثيابه، وأما النساء خاصة فنحن مضطرون لدفنهِنَّ في ثيابِهِنَّ؛ لأنها أستَرُ لهُنَّ”.

وبين مفتي محافظة خان يونس أنه “يجب وجوباً شرعياً على كل مسلم يستطيع الإسناد”.
وأكمل: “هذا صوت استغاثتنا نُطلِقُه إلى جميع المسلمين في عالمنا الإسلامي، فلا تتأخروا في القيام بواجبكم وما فرضه الله عليكم أيها المسلمون”.

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تُدين العدوان الصهيوني على سوريا وتدعو أبناء الشعب للخروج المليوني عصر الجمعة المقبلة
  • أبناء سقطرى يتوعدون بإسقاط الطائرات الإماراتية التي تحلق في أجواء الجزيرة
  • مركز أبحاث أمريكي: ما التحديات التي ستواجه ترامب في اليمن وما الذي ينبغي فعله إزاء الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • مفتي خان يونس للعالم الإسلامي: إسناد غزة اليوم واجب شرعي
  • حزب الله: العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد المجاهدين شرق مغتصبة “تل أبيب”
  • إنفجار كبير... ما الذي قام به العدوّ في ميس الجبل؟
  • اليوم العالمي لمحاربة الفساد.. كيف ينظر إليه الإسلام وما هي عقوبته؟
  • أهميّة الوعي بخطورة العدوّ الحقيقي حاجة ضرورية للتغلب عليه