يمانيون:
2025-02-11@13:16:14 GMT

العدوّ الحقيقي والتاريخي لأمة الإسلام

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

العدوّ الحقيقي والتاريخي لأمة الإسلام

فضل فارس

اليوم وفي هذه الأُمَّــة من لم يهتد بالقرآن الكريم الذي يقول وبكل وضوح وتبيين في صفحاته الكريمة {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} كذا يعتبر بالوقائع الإجرامية الحية التي يعملها اليهود الصهاينة في أبناء هذه الأُمَّــة وهي التي قد وصل صوتها وَصداها مسامع كُـلّ العالم في هذه المرحلة.

بتلك الوقائع التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لكل القوانين واللوائح والأعراف الدولية، التي لهولها وَفظاعتها قد فرضت نفسها حتى على غير المسلمين إلى أن يميز ويفرق بين من يعتبر عدواً له ولهذه الأُمَّــة جمعاء فَــإنَّه ويا للأسف قد أصبح أعمى القلب والبصر والبصيرة.

مما يبدو أَيْـضًا أن الوقت الذي تمر به الأُمَّــة خلال هذه المرحلة يكشف حقيقة تنصل كثير من أبناء وأنظمة هذه الأُمَّــة عن القضية الفلسطينية القضية الجامعة لكل أبناء الدين الإسلامي.

كما أنه في خضم هذا الخذلان والتنصل المشين لأمة المليارَي مسلم عن الشعب الفلسطيني، كان هناك فقط نقطة ضوء شكلت بريقَ أمل لكل أبناء هذه الأُمَّــة.

تلك هي كُـلّ ذلك العمل العظيم وَالمبارك الذي يبذله محور القدس وَالجهاد والمقاومة؛ مِن أجلِ القضية الفلسطينية، هي تلك الجهود والتضحيات الجهادية الكبيرة التي يبذلها أحرار هذه المحور الجهادي في لبنان واليمن والعراق كذلك إيران الجمهورية الإسلامية ما يبذل؛ مِن أجلِ فلسطين ومقدسات الأُمَّــة.

حقائق طرية وَطازجة تلك التي يستسيغها ظلمًا وتجبُّرًا العدوّ الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني، حَيثُ تبصرك، تنورك تجعلك متمكّناً من التفريق والتمييز بين من هم الأعداء الحقيقيون لأبناء هذه الأُمَّــة، لهذا الدين ومقدسات الإسلام.

لقد أجرم العدوّ الإسرائيلي بما يفي ويكفي أن يميزه حتى الغبي الأحمق من أنه عدو مجرم متوحش جريء على ارتكاب الجريمة يشكل خطراً على كُـلّ هذه الأُمَّــة.

على هذه الأُمَّــة في هذه المرحلة أن تستفيد من الدروس والعبر من الحقائق الواضحة وَالبديهية جِـدًّا الحاصلة اليوم من العداء اليهودي والغربي الكبير تجاه أبناء هذه الأُمَّــة.

كما على هذه الأُمَّــة أن تعي وتدرك أنها أمام عدو يسعى لإلهائها وَإشغالها حتى تتناسى وَتغفل عن قضاياها الدينية الجامعة وَالمقدسة.

العدوّ اليوم يسعى ويراهن وذلك بواسطة مؤامرات بأشكال عدة منها فتح جبهات “كما هي اليوم في سوريا” لمحاولة إشغال وَإلهاء وتشتيت من يتحَرّك من أبناء هذه الأُمَّــة كنقطة ضوء لمساندة ومؤازرة الشعب الفلسطيني المظلوم في هذه المرحلة.

كذلك يراهن اليوم مع الأمريكي مع الإدارة الأمريكية التي تعتبر الوجه الآخر للصهيونية على خطأ وَبشاعة الفتور وَالملل الذي دائمًا ما تقع فيه الشعوب التي قد اعتادت أن تقع فيه.

هو يستغل كُـلّ ذلك لغرض أن يستفرد ويلتهم كما يتوهم “وَحاشا بوجود الأحرار المجاهدين في محور القدس والمقاومة أن يحصل عليه” القضية الفلسطينية قضية كُـلّ المسلمين والأحرار في هذه الأُمَّــة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذه المرحلة فی هذه

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية

في مثل هذا اليوم العاشر من فبراير 1943، أصدر الزعيم الجزائري فرحات عباس بيانًا تاريخيًا يُعرف بـ”بيان الشعب الجزائري”، والذي يُعتبر نصًا مرجعيًا مهّد الطريق لثورة التحرير الجزائرية التي انتهت باستقلال البلاد. 

جاء هذا البيان في سياق الحرب العالمية الثانية، حيث كانت فرنسا تحت الاحتلال الألماني، مما أضعف قبضتها الاستعمارية على الجزائر.

ودعا البيان إلى الاعتراف بالأمة الجزائرية وحقها في تقرير مصيرها، مطالبًا بإلغاء النظام الاستعماري فورًا، وإنشاء دولة جزائرية ذات دستور وبرلمان مستقلين، مع إشراك الجزائريين في تسيير شؤونهم وتحقيق الحريات العامة، كما طالب بإلغاء القوانين الاستثنائية والتمييزية المفروضة على الجزائريين.

ولاقى البيان رفضًا قاطعًا من السلطات الفرنسية، التي اعتبرت هذه المطالب تهديدًا لوجودها الاستعماري. ورغم ذلك، شكّل البيان نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية الجزائرية، حيث أسس فرحات عباس بعده حركة “أصدقاء البيان والحرية” في مارس 1944، سعيًا لتحقيق هذه المطالب عبر النضال السياسي.

إلا أن مجازر 8 مايو 1945، التي ارتكبتها القوات الفرنسية ضد المتظاهرين الجزائريين المطالبين بالاستقلال، أظهرت بوضوح تعنت المستعمر ورفضه لأي إصلاحات سلمية. أدى ذلك إلى تحول في استراتيجية الحركة الوطنية نحو الكفاح المسلح، مما مهّد لاندلاع ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954.

في 25 أبريل 1956، أعلن فرحات عباس انضمامه رسميًا إلى جبهة التحرير الوطني، مؤكدًا وحدة الصف الوطني في مواجهة الاستعمار. هذا التطور عكس نضج الحركة الوطنية الجزائرية وتوحيد جهودها نحو هدف الاستقلال.

ويُعتبر “بيان الشعب الجزائري” وثيقة محورية في تاريخ الجزائر، حيث عبّر عن تطلعات الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال، ومهّد الطريق للثورة التي حققت هذه التطلعات في 5 يوليو 1962.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني: نرفض التصريحات التي تدعو إلى تهجير أبناء شعبنا
  • اليوم العالمي لـ الصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين
  • في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية
  • ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • أبناء مقبنة وشرعب الرونة ينددون بخروقات العدو الصهيوني ومخططات تهجير أهل غزة
  • وقفتان بمديريتي مقبنة وشرعب الرونة في تعز تنديداً بخروقات العدو الصهيوني ومقترحات ترامب تهجير أبناء غزة
  • قاسم: المقاومة الفلسطينية كسرت الخطوط الحمراء التي حاول العدو فرضها
  • حماس: تدهور صحة الأسرى المحررين تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشونها داخل سجون العدو الصهيوني.