العدوّ الحقيقي والتاريخي لأمة الإسلام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
فضل فارس
اليوم وفي هذه الأُمَّــة من لم يهتد بالقرآن الكريم الذي يقول وبكل وضوح وتبيين في صفحاته الكريمة {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} كذا يعتبر بالوقائع الإجرامية الحية التي يعملها اليهود الصهاينة في أبناء هذه الأُمَّــة وهي التي قد وصل صوتها وَصداها مسامع كُـلّ العالم في هذه المرحلة.
بتلك الوقائع التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لكل القوانين واللوائح والأعراف الدولية، التي لهولها وَفظاعتها قد فرضت نفسها حتى على غير المسلمين إلى أن يميز ويفرق بين من يعتبر عدواً له ولهذه الأُمَّــة جمعاء فَــإنَّه ويا للأسف قد أصبح أعمى القلب والبصر والبصيرة.
مما يبدو أَيْـضًا أن الوقت الذي تمر به الأُمَّــة خلال هذه المرحلة يكشف حقيقة تنصل كثير من أبناء وأنظمة هذه الأُمَّــة عن القضية الفلسطينية القضية الجامعة لكل أبناء الدين الإسلامي.
كما أنه في خضم هذا الخذلان والتنصل المشين لأمة المليارَي مسلم عن الشعب الفلسطيني، كان هناك فقط نقطة ضوء شكلت بريقَ أمل لكل أبناء هذه الأُمَّــة.
تلك هي كُـلّ ذلك العمل العظيم وَالمبارك الذي يبذله محور القدس وَالجهاد والمقاومة؛ مِن أجلِ القضية الفلسطينية، هي تلك الجهود والتضحيات الجهادية الكبيرة التي يبذلها أحرار هذه المحور الجهادي في لبنان واليمن والعراق كذلك إيران الجمهورية الإسلامية ما يبذل؛ مِن أجلِ فلسطين ومقدسات الأُمَّــة.
حقائق طرية وَطازجة تلك التي يستسيغها ظلمًا وتجبُّرًا العدوّ الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني، حَيثُ تبصرك، تنورك تجعلك متمكّناً من التفريق والتمييز بين من هم الأعداء الحقيقيون لأبناء هذه الأُمَّــة، لهذا الدين ومقدسات الإسلام.
لقد أجرم العدوّ الإسرائيلي بما يفي ويكفي أن يميزه حتى الغبي الأحمق من أنه عدو مجرم متوحش جريء على ارتكاب الجريمة يشكل خطراً على كُـلّ هذه الأُمَّــة.
على هذه الأُمَّــة في هذه المرحلة أن تستفيد من الدروس والعبر من الحقائق الواضحة وَالبديهية جِـدًّا الحاصلة اليوم من العداء اليهودي والغربي الكبير تجاه أبناء هذه الأُمَّــة.
كما على هذه الأُمَّــة أن تعي وتدرك أنها أمام عدو يسعى لإلهائها وَإشغالها حتى تتناسى وَتغفل عن قضاياها الدينية الجامعة وَالمقدسة.
العدوّ اليوم يسعى ويراهن وذلك بواسطة مؤامرات بأشكال عدة منها فتح جبهات “كما هي اليوم في سوريا” لمحاولة إشغال وَإلهاء وتشتيت من يتحَرّك من أبناء هذه الأُمَّــة كنقطة ضوء لمساندة ومؤازرة الشعب الفلسطيني المظلوم في هذه المرحلة.
كذلك يراهن اليوم مع الأمريكي مع الإدارة الأمريكية التي تعتبر الوجه الآخر للصهيونية على خطأ وَبشاعة الفتور وَالملل الذي دائمًا ما تقع فيه الشعوب التي قد اعتادت أن تقع فيه.
هو يستغل كُـلّ ذلك لغرض أن يستفرد ويلتهم كما يتوهم “وَحاشا بوجود الأحرار المجاهدين في محور القدس والمقاومة أن يحصل عليه” القضية الفلسطينية قضية كُـلّ المسلمين والأحرار في هذه الأُمَّــة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذه المرحلة فی هذه
إقرأ أيضاً:
تقديم المعلومات خلال 5 أيام.. قواعد جديدة للمستفيد الحقيقي بالمؤسسات الأهلية
طرح المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي قواعد المستفيد الحقيقي للجمعيات والمؤسسات الأهلية عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تنظيم إجراءات الإفصاح عن معلومات المستفيد الحقيقي، وتقييدها في سجل خاص، مما يسهم في تحسين الحوكمة والرقابة داخل القطاع غير الربحي.ضمان الوضوح والشفافيةوتسري القواعد الجديدة على جميع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، بما في ذلك الصناديق العائلية والأهلية، وفقًا لما نص عليه النظام. ووفقًا لهذه القواعد، يعد أعضاء مجلس إدارة الجمعية الأهلية، أو أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الأهلية، المستفيدين الحقيقيين، وذلك لضمان الوضوح في تحديد الجهات ذات العلاقة المباشرة بإدارة هذه الكيانات.
وفي الحالات التي يكون فيها عضو مجلس الإدارة أو مجلس الأمناء شخصًا اعتباريًا، فإن المستفيد الحقيقي يُحدد وفقًا لما تنص عليه الأنظمة واللوائح الصادرة من الجهة الإشرافية والرقابية المختصة. وفي حال تعذر تحديده، يكون الممثل النظامي لهذا الشخص الاعتباري هو المستفيد الحقيقي.
أخبار متعلقة بعد زيارة ميدانية.. البيئة ترفع حظر استيراد الأغنام من رومانيافيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحيأهم القواعد الجديدةوفقًا للقواعد الجديدة، يجب على المستفيد الحقيقي تقديم المعلومات المطلوبة إلى الجمعية أو المؤسسة الأهلية خلال 5 أيام من تاريخ حدوث أحد الإجراءات التالية: إصدار ترخيص إنشاء الجمعية أو المؤسسة، تشكيل مجلس الإدارة أو مجلس الأمناء، أو أي تغيير يطرأ على بيانات المستفيد الحقيقي.
وتلتزم الجمعيات والمؤسسات الأهلية برفع هذه المعلومات إلى المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي خلال نفس المهلة الزمنية، لضمان التحديث الفوري لسجل المستفيد الحقيقي، ويتحمل المسؤول التنفيذي للجمعية أو المؤسسة مسؤولية دقة وصحة هذه المعلومات، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة للتحقق من صحتها.
وينظم المركز الوطني سجل المستفيد الحقيقي، حيث يتم تقييد بيانات الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمستفيدين الحقيقيين من خلال نموذج إفصاح خاص، مع تحديث هذه المعلومات بصورة مستمرة. ويشمل السجل عدة بيانات أساسية، منها اسم الجمعية أو المؤسسة، عنوان مقرها الرئيس، رقم التسجيل، التصنيف، والجهة المشرفة عليها فنيًا.
أما فيما يخص بيانات المستفيد الحقيقي، فتتضمن اسمه الكامل، رقم هويته، مكان وتاريخ ميلاده، عنوانه، وبيانات التواصل الخاصة به، وذلك لضمان دقة المعلومات وسهولة الرجوع إليها عند الحاجة.إجراءات التحقق والامتثاليحتفظ المركز بحق طلب الاطلاع على أي وثائق أو معلومات متعلقة بالمستفيد الحقيقي، وعلى الجمعيات والمؤسسات الاستجابة لهذا الطلب خلال مدة لا تتجاوز خمسة أيام.
كما تلتزم هذه الجهات بتقديم معلومات المستفيد الحقيقي عبر نموذج الإفصاح الرسمي المعتمد من المركز.
وفي حال زوال صفة المستفيد الحقيقي عن أحد الأفراد، يتوجب على الجمعية أو المؤسسة تقديم طلب لإزالة اسمه من السجل خلال 10 أيام، مع توضيح الأسباب الداعية لذلك.
كما تُلزم هذه الجهات بالاحتفاظ بجميع السجلات والوثائق الخاصة بالمستفيدين الحقيقيين لمدة لا تقل عن عشر سنوات بعد انتهاء صفتهم، ويُسمح بحفظ هذه البيانات إلكترونيًا وفق ضوابط الحماية التقنية المعتمدة.
ويجوز للجمعية أو المؤسسة طلب تحديث بيانات المستفيد الحقيقي عند الضرورة، على أن يقدم المستفيد هذه المعلومات خلال خمسة أيام من تاريخ الطلب.سرية المعلومات والعقوباتيؤكد المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على التزامه بسرية سجل المستفيد الحقيقي، مع السماح للجهات الرقابية والسلطات المختصة بالاطلاع عليه وفقًا للأنظمة ذات العلاقة.
كما نصت القواعد الجديدة على تطبيق العقوبات الواردة في المادة «25» من نظام مكافحة غسل الأموال، والمادة «83» من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، بحق كل من يخالف أحكام هذه القواعد، مع مراعاة حجم المخالفة ومدى تكرارها عند تحديد العقوبة.