تركي يذهب بجثة صديقته إلى الشرطة.. والتحقيقات تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أحالت السلطات التركية شاباً إلى المحاكمة بعدما فاجأ الجميع بدخوله إلى قسم الشرطة حاملاً جثة سيدة بين يديه، مدعياً وفاتها أثناء شجار بينهما، حيث أصيبت بطلقة طائشة داخل السيارة، لكن التحقيقات كشفت خلاف ذلك.
وفي التفاصيل، فقد ذهب إردنتش باليكايا (34 عاماً)، إلى مركز الشرطة مع جثة صديقته إيدا كوش (29 عاماً) بمنطقة كوناك بمدينة إزمير، في 7 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، موضحاً أن الحادث وقع بعد مشاجرة بينهما في سيارته ليلاً.
وادعى باليكايا في اعترافاته الأولى أن الضحية أخرجت مسدساً كان بحوزتها، وخلال المشاجرة خرجت منه رصاصة بالخطأ فاخترقت أذنها ومنها إلى رأسها وأودت بحياتها في الحال. بسائل مغلي.. خباز تركي يحاول الانتحار في فيديو مروع - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثقته كاميرا مراقبة في أحد المخابز بمدينة أضنة التركية، يظهر خلاله خباز أثناء محاولته الانتحار بطريقة مأساوية أمام زملائه.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها فرق مكتب جرائم القتل في إدارة الأمن أن الضحية قُتلت على يد إردينتش باليكايا، وأنه أطلق النار عليها إما مباشرة أو أصابها خلال الشجار. كما أن سلاح الجريمة تعود ملكيته إليه وليس إليها.
وأشارت التحقيقات أيضاً إلى أن الضحية إيدا كوش متزوجة ولديها طفل صغير، لكنها تعيش بعيداً عن زوجها، بينما باليكايا لا يزال يعيش مع زوجته. وأن العلاقة بين الجاني والضحية ليست صداقة فحسب، بل تجمعهما علاقة حب.
ووفقاً لما ورد في صحيفة "صباح" التركية، فقد تعرضت إيدا كوش للضرب من قبل المتهم إردينتش باليكايا في يناير (كانون الثاني) الماضي، وقدمت شكوى آنذاك للشرطة، لكنها سحبتها في وقت لاحق.
من ناحية أخرى، كشفت لقطات متداولة من كاميرات المراقبة، السيارة التي كان فيها المتهم والضحية قبل الحادث، وأظهرت اللقطات أن السيارة التي يقودها "باليكايا" كانت تسير وبابها الأيمن مفتوحاً.
وفي النهاية، قررت السلطات اعتقاله وإيداعه السجن، تمهيداً لإحالته إلى المحاكمة. فيما استقبل أقارب الضحية إيدا كوش، اليوم الاثنين، جثمانها بعد تشريحه في معهد الطب الشرعي بإزمير. وبعد صلاة الجنازة التي أقيمت في مسجد دار كوران في منطقة بوكا، تم دفنها في منطقة مندريس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل أُرغمت على الخروج من نتساريم لكنها تمتلك سيطرة نارية
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن محور نتساريم الذي يفصل بين شمال وجنوب قطاع غزة يلعب دورا سياسيا وجغرافيا وعسكريا مهما بين المقاومة وإسرائيل، وهو ما تجلى في استهدافه بشكل متواصل خلال الحرب الأخيرة.
وأضاف الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن انسحاب قوات الاحتلال من المحور تنفيذا للاتفاق لا يعني عدم قدرتها على شن عمليات داخل غزة.
وعانت قوات الاحتلال استنزافا كبيرا خلال المواجهة الأخيرة حيث واصلت المقاومة استهدافها من الشمال والجنوب بالهاون والصواريخ ومن خلال الإغارات المباشرة، مما كبدها خسائر كبيرة، كما يقول الصمادي.
وحاول الجيش الإسرائيلي -وفق الصمادي- السيطرة على المنطقة بشكل كامل فأقام 19 موقعا رئيسيا وعشرات التمركزات الصغيرة في منطقة تصل إلى أكثر من 55 كليومترا.
وتشير كافة المعطيات إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل انسحابه من المحور لكنه سيتموضع في النقاط الخمس التي تم التوافق عليها قرب الحدود مع نشر 3 فرق في غلاف غزة وليس فرقتين فقط كما نص الاتفاق، حسب قول الصمادي.
ورغم الانسحاب، الذي يقول الخبير العسكري إن إسرائيل أرغمت عليه بسبب صمود المقاومة، فإن قواتها ستظل قادرة على السيطرة النارية من خلال القصف الجوي والمدفعي.
إعلانووفقا للصمادي، فإن قوات الاحتلال ستكون قادرة على الدهم والاقتحام بعدما تمكنت من إحداث تغييرات جغرافية تسهل عليها التوغل بالمدرعات في القطاع.
وبدأت قوات الاحتلال مساء السبت الانسحاب من محور نتساريم وتم نقل صور لجنود يحرقون بعض المعدات الخاصة بهم قبل الرحيل تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.