تشهد منطقة القليوبية الأزهرية تنفيذ ندوات تثقيفية وتوعية لنشر الوعى الصحي حول (الصحة النفسية للتلاميذ والطلاب) برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ودعم الأستاذ الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، وتوجيهات فضيلة الشيخ أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومتابعة الأستاذ الدكتور أحمد شرقاوي وكيل قطاع المعاهد لشئون التعليم والطلاب وإشراف ومتابعة الشيخ سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية.

وقد تم اليوم الاثنين تنفيذ ندوة بمعهد فتيات بنها الإعدادي الثانوى بعنوان أهم (المشكلات النفسية وأسبابها وطرق علاجها وبيان كيفية التعامل معها ) حاضر فيها دكتور محمد فتحى ودكتورة حميدة مغاوري، وأشرف على التنفيذ دكتور محمد الطاهر منسق المبادرة، وجودة حسين مدير إدارة الخطة والمنهج، وسيتم تنفيذ ندوات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، بواقع ندوة بكل معهد بمعاهد فتيات بنها النموذجي الإعدادي الثانوي وكفر عابد الإبتدائي وترسا الإبتدائي.

يذكر أن هذه الندوات والأنشطة تنفذ ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان والتنمية البشرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية أزهر القليوبية القليوبية الأزهرية

إقرأ أيضاً:

“زوجة ثرية وحياة تعيسة”.. تأثير دخل الزوجة المرتفع على صحة شريكها النفسية

إنجلترا – تحقق العديد من النساء، على غرار تايلور سويفت ونيكول كيدمان، دخلا أعلى من شركائهن، وهو ما تكشف دراسة حديثة أنه قد يكون له تأثير سلبي على صحة العديد من الأزواج.

ووفقا للباحثين في جامعة دورهام، قد يكون من الأفضل أن يكون الشريك الذكر هو الأكثر دخلا من أجل ضمان علاقة صحية وسعيدة.

وفي الدراسة، قام الفريق بتحليل الدخل والصحة النفسية للأزواج من نفس الجنس في السويد. ووجدوا أن كون المرأة هي المعيلة الرئيسية في الأسرة يؤدي إلى زيادة مخاطر مشاكل الصحة النفسية لكلا الزوجين، لكن بشكل خاص بالنسبة للذكور.

وقال الباحثون: “إن نسبة تفوق الزوجة في دخلها على الزوج في تزايد عالمي. وعندما تتجاوز الزوجة العتبة التي يبدأ فيها دخلها في الزيادة بشكل كبير، فإن ذلك يزيد من احتمال تشخيص مشاكل صحية نفسية. في أكثر الحالات تقييدا، تزداد الاحتمالية بنحو 8% للعينة الكاملة و11% للرجال”.

وحول العالم، تزداد نسبة الأسر التي تكون فيها الزوجة هي المعيلة الرئيسية.

ورغم هذا الاتجاه المتزايد، إلا أنه حتى الآن لم تكن هناك الكثير من الأبحاث حول تداعيات هذا الأمر على الصحة النفسية.

وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لسد هذه الفجوة. وركز الفريق على الأزواج من نفس الجنس في السويد الذين تزوجوا في عام 2021 وكان متوسط أعمارهم 37 سنة.

وتمت متابعة هؤلاء الأزواج على مدى 10 سنوات أو حتى حدوث الطلاق، وهو ما حدث في نحو 20% من الأزواج الذين تم مسح بياناتهم.

وكشفت التحليل أن الصحة النفسية للمشاركين كانت مرتبطة بشكل إيجابي مع دخلهم المطلق وكذلك دخل الشريك. لكن العلاقة كانت سلبية عندما يتعلق الأمر بدخل الزوجة.

وعندما بدأت الزوجة في الكسب أكثر من زوجها، زادت احتمالية التشخيص الصحي النفسي بنسبة 8% للعينة الكاملة، و11% بالنسبة للرجال.

وكانت هذه الزيادة بين المشاركين الذكور مرتبطة بشكل أساسي بالتشخيصات المتعلقة بالمخدرات. وفي المقابل، كانت النساء أكثر عرضة للتشخيصات المتعلقة بالاضطرابات العصبية والضغوط النفسية.

وقال الباحثون: “الصحة النفسية هي نتيجة حاسمة مرتبطة بمجموعة من النتائج الاقتصادية والحياتية المهمة”.

وأضافوا: “في هذه الدراسة، نجد دليلا ملموسا على دور الدخل النسبي للأزواج في التأثير على نتائج الصحة النفسية، حتى في مجتمع يفترض أنه متكافئ، مثل السويد”.

ولم يتم البحث في الأسباب المحتملة وراء هذه النتائج.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن مجموعة من الشخصيات الوطنية الأردنية حول قرار سجن الأستاذ أيمن صندوقة
  • “زوجة ثرية وحياة تعيسة”.. تأثير دخل الزوجة المرتفع على صحة شريكها النفسية
  • محتاج دكتور نفساني.. ساويرس يعلق على الفيديو المزيف لـ محمد رمضان
  • صحة الأقصر تنظم ندوات تثقيفية بمختلف الإدارات الصحية لرفع الوعى لدى المواطنين
  • قطاع المعاهد الأزهرية يدرس تطبيق نظام البكالوريا الجديد
  • ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية
  • بلا سلبيات.. ختام امتحانات النقل الثانوي للفصل الدراسي الأول بمعاهد الشرقية الأزهرية
  • الصحة النفسية بعد الجائحة: كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟
  • بالرابط.. خطوات تسجيل استمارة الثانوية الأزهرية 2025
  • قطاع المعاهد يعلن فتح باب تسجيل استمارة امتحانات الثانوية الأزهرية 2025