صنعاء تحتضن معرض التمليك والتطوير العقاري الأول لتعزيز الشراكات ودعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يمانيون../
افتتح وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري، اليوم، معرض صنعاء الأول للتمليك والتطوير العقاري 2024، الذي تنظمه شركة “يمن فيجن” لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة.
واطلع وزير الاقتصاد ومعه رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الأسمنت، يحيى عطيفة، على أجنحة المعرض، واستمعا من ممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض إلى إيجاز حول طبيعة أنشطتها وخدماتها في مجال البناء والتشييد.
وأكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أهمية إقامة هذا المعرض في التعريف بالخدمات، التي تقدمها الشركات والمؤسسات العاملة في مجال البناء والتطوير العقاري، وخلق تعاون وشراكة بين مختلف الأطراف العاملة في مجال صناعة العقار؛ باعتبارها من أهم القطاعات الحيوية، التي تخلق فرصا ونشاطا محركا لكافة القطاعات الاقتصادية.
ولفت إلى أهمية توقيت المعرض، الذي يتزامن مع نشاط مشترك لوزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ووزارة النقل والأشغال العامة للدفع بصناعة العقار في اليمن من خلال معالجة المشاكل والعراقيل، ومنح الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال حزمة من الحوافز، وكذا تعديل قانون البناء.
وأشاد وزير الاقتصاد بالحضور البارز للإنتاج المحلي في مجال الأسمنت والحديد، ومواد البناء والبيوت الجاهزة، وكذا مشاركة الجانب الأكاديمي ممثلا بالجامعات في المعرض.
من جهته، أشار رئيس مؤسسة الأسمنت إلى أن المعرض يمثل فرصة مناسبة لخلق شراكة بين مختلف الأطراف الفاعلة في سوق العقار والبناء في البلاد.
ولفت إلى أن المؤسسة مشاركة بفاعلية في المعرض في إطار خطط التسويق الجديدة للمؤسسة وخلق فرص تعاون مشتركة مع الأطراف العاملة في مجال البناء والتشييد والدفع بأنشطة التطوير العقاري في البلاد بما يسهم في الدفع بعجلة التنمية، ويعود بالنفع على المواطن والاقتصاد الوطني.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة، علي الهادي، أن معرض صنعاء الأول للتمليك والتطوير العقاري، الذي تشارك الغرفة في تنظيمه، يهدف إلى تعريف المستهلك بالمنتج الوطني في مجال البناء والتشييد، وما يتم تصنيعه في اليمن من سلاسل الإمدادات لهذا القطاع الحيوي الهام، مما يُسهم في زيادة الإقبال على المنتجات اليمنية، ودعم الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة صنعاء ستقوم بتنظيم معارض أخرى في المستقبل القريب؛ مبينا أنها تخطط لتنظيم معارض مماثلة بشكل شهري ، مع التركيز على صناعات مختلفة في كل معرض، وبشكل دوري لاطلاع المستهلك على مختلف المنتجات اليمنية، وتشجيعهم على شرائها، مما يدعم الصناعة الوطنية.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة “يمن ستركتشر” لصناعة الفيبر جلاس، ماهر الكينعي، أهمية مشاركة المصنع في معرض صنعاء الأول للتمليك والتطوير العقاري لتعزيز العلاقات وعرض المنتجات.. مشيرا إلى أن المصنع هو الوحيد في اليمن الذي يعتمد على الإنتاج المحلي بالكامل، ويقدم أكثر من 25 منتجا متنوعا بجودة عالمية وأسعار تنافسية تقل بنسبة 50% عن المستورد، مع ضمان يصل إلى 15 عاما.
ودعا الكينعي إلى ضرورة دعم الصناعة المحلية بخفض الاستيراد وتقديم التسهيلات اللازمة.. مؤكدا أن ذلك سيسهم في تطوير الإنتاج المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
حضر الافتتاح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة، أنور الحسيني، ورئيس القطاعات التجارية الصناعية في الغرفة، قيس الكميم، ورئيس قطاع التطوير العقاري، عصام شميلة، ورئيس قطاع المقاولين والمورِّدين، عبد الله البروي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: والتطویر العقاری الاقتصاد الوطنی فی مجال البناء وزیر الاقتصاد مجلس إدارة العاملة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير قطاع التعدين في حسياء الصناعية
حمص-سانا
بحث مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مع نخبة من الصناعيين العاملين في قطّاع الصناعات المعدنية والتعدين، سبل تطوير هذا القطاع، والعقبات التي تواجهه، والمقترحات اللازمة للنهوض به.
وأكد زعيب خلال لقائه المعنيين بهذا القطاع في مبنى المدينة الصناعية أهمية هذا القطّاع في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وأنّ المرحلة الحالية تتطلب جهوداً حثيثة، لإنعاش الاقتصاد الوطني، من خلال اللقاء بالمستثمرين، ودراسة أبرز التحديات التي تواجههم، والعمل على إيجاد حلول لها.
وشدّد زعيب على أنّ مستقبل سوريا الصناعي يحمل فرصاً واعدةً، نظراً لتوافر الكوادر البشرية، وعلى استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للصناعيين، منوها بالدور المحوري الذي يلعبه قطّاع التعدين في إعادة الإعمار، بدءاً من استخراج الحديد وصهره، وصولاً إلى إنتاج البيليت ودرفلة الحديد المستخدم في البناء والصناعات المختلفة.
وناقش المجتمعون المشكلات التي تؤثر على قطّاع الصناعات المعدنية والتعدين، وأبرزها ارتفاع أسعار الطاقة المستخدمة في المنشآت، ووجود منافسة غير عادلة مع المنتجات الأجنبية الأقل جودة، مؤكدين أن تحرير سوريا من النظام البائد سيكون له انعكاس إيجابي على المنتج السوري والصناعة السورية التي تعمد هذا النظام تراجعها وخسارة قطاعي الاقتصاد والصناعة.
وطالب الصناعيون بضرورة فرض رسوم جمركية على المنتجات المستوردة التي يتم تصنيعها محلياً، لحماية الصناعة الوطنية، وتخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية للصناعات الداخلة في إعادة الإعمار، وتفعيل هيئة المقاييس والمواصفات السورية في جميع المناطق، وخاصة المدن الصناعية.
وأوصى المشاركون بإنشاء مدينة معارض للترويج للمنتجات السورية، وإقامة صندوق دعم للصناعيين، إضافة إلى مراجعة نظام الضرائب المفروضة على الآلات الصناعية بما يتناسب مع حجم الإنتاج الفعلي.
وفي ختام الاجتماع، تم طرح عدة فرص استثمارية واعدة من بينها مشروع لإنشاء منشأة صناعية لدرفلة الصاج المعدني، وتأسيس شركة مساهمة تجارية للمستثمرين في قطاع الصناعات المعدنية والتعدين، ما يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد السوري خلال المرحلة القادمة.
تابعوا أخبار سانا على